الفشل الأولمبى.. ومبررات المسئولين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
فى الأسبوع الماضى توقعت ردود فعل المسئولين عن الرياضة المصرية بعد الفشل الذريع فى أولمبياد باريس.. وتابعت المبررات التى أطلقوها.. ومحاولة افتعال معارك مع اللاعبين الذين كشفو أوجه القصور الذى وصل إلى حد الفساد وتضارب المصالح فى بعض الاتحادات الرياضية المشاركة فى الأولمبياد.
فأكبر بعثة فى تاريخ مصر حصلت على أقل ميداليات وهم 3 ميداليات وقلت انها وليدة إرادة اللاعبين وتربيتهم فى منازلهم وليس وليدة تخطيط من الادارة الرياضية من اعلى مسئول وحتى اصغر موظف فى الاتحادات او وزاره الرياضة المسئول الأول عن هذا الإخفاق.
فمن قال اننا لم نفشل وان «البعثة تعرضت إلى ضغط كبير من قبل جهات خارجية لا تتمنى الخير لمصر حاولت التأثير على أداء اللاعبين المصريين منذ اليوم الأول» وهو أمر غير واقعى أو منطقى ولكن أصبح كلمه «جهات خارجية» هى الشماعة التى تبرر بها الفشل ليس فى الرياضة ولكنها فى مختلف المجالات.. ورغم هذا لم يتم رصد أى محاولات من أى جهة للتأثير على اللاعبين كما ادعى هذا المسئول.. ولكن فى الحقيقة ان اللاعبين أنفسهم فضحوا الاتحادات وقياداتها الجاهلة بلوائح اللجنة الاولمبية كما حدث في مع السباحة فريدة عثمان وتضارب المصالح مثلما حدث مع لاعب تنس الطاولة عمر عصر وقيام رئيس الاتحاد بتعيين شقيقه مديرا فنيا وابن شقيقه مسؤول العلاقات الخارجية ولو لدينا قانون لمنع تضارب المصالح لتم محاكمة هؤلاء لكن الحكومة ترفض إقرار القانون رغم أهميته ورغم انه التزام عليها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة.
أما اتحاد السلاح استعان بمدرب فرنسى يقوم بتدريب لاعبى منتخب فرنسا وكان اللاعبون يسافرون إليه هناك لتدريبهم ولا يأتى إلى مصر وما قاله رئيس الاتحاد بأن هذا أمر عادى يكشف حجم عدم تحمل المسئولية خاصه وأن لاعبينا ومنتخبنا خرجوا على يد لاعبى المنتخب الفرنسى لان هذا المدرب فضل مصلحة بلاده عن مصلحة مصر وكشف لهم نقاط الضعف فى لاعبينا.. بجانب كارثة اللاعبة الحامل التى زعم رئيس الاتحاد بانه لا يعلم بحملها فاين التقارير الطبية التي تقدمها الأجهزة الطبية فى كل اتحاد عن حاله اللاعبين قبل السفر اما انها كانت مجرد تستيف الأوراق.
اما اتحاد ألعاب القوى فقد استعان بمدرب سيئ السمعة فى الاتحاد الدولى وعوقب بسبب الاتجار فى المنشطات وما زالت واقعة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال قريبة بعد ان تم إيقافه عامين تقريبا بسبب مدرب يبيع للاعبين منشطات محظورة.
اما الرماية والفروسية والجمباز وباقى الألعاب فحدث ولا حرج المراكز الأخيرة لم يصعد أى لاعب او لاعبة إلى الدور الثانى فهؤلاء اللاعبون والمدربون والأجهزة الطبية والادارية والموظفون ذهبوا إلى فرنسا للنزهة وليس للمنافسة ولم تكن هناك حالة من الانضباط داخل البعثة وخروج اللاعبين دون اذن الاجهزة للتنزه ومنها واقعة لاعب المصارعة كيشو وكاد ان يتورط فى قضيه تحرش لولا إرادة الله التى نجته منها.
مازلت مصرا على استرداد الاموال التى صرفت من اللاعبين واللاعبات والمدربين والموظفين ورؤساء الاتحادات والمسئولين الذين أخفقوا وتخصيصها لبناء مدارس لمعالجة أزمة كثافة الفصول فهى أولى من صرف مليار و250 مليون جنيه والنتيجة فشل اوليمبى متكرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبوع الماضي
إقرأ أيضاً:
اتحاد التايكواندو ينظم البطولة التنشيطية الثالثة وتصفيات منتخبي الشباب والرجال
الثورة نت /..
ينظم الاتحاد العام للتايكواندو خلال الفترة 24 – 26 ديسمبر الجاري، البطولة التنشيطية الثالثة للعبة وتصفيات منتخبي الشباب والرجال، بإشراف وزارة الشباب والرياضة بتمويل صندوق رعاية النشء.
يشارك في البطولة التي تستمر ثلاثة أيام، عددًا من لاعبي أندية محافظات الجمهورية، حيث تقام منافسات فئة الشباب في أوزان “45، 48، و55كجم”، فيما ستجرى نزالات فئة الرجال في أوزان “54، 58 و63 كجم”.
وأوضح الأمين العام لاتحاد التايكواندو خالد قرواش، أن البطولة تأتي ضمن خطة اتحاد اللعبة ونشاطه الرياضي للعام الجاري.
وأشار إلى أهمية إقامة البطولة من أجل تنشيط اللعبة وتنمية مهارات اللاعبين بدنيًا وفنيًا، خاصة بعد توقف الأنشطة الداخلية خلال الفترة الماضية، مبينًا أن المشاركين في البطولة يمثلون نخبة من فئتي الشباب والرجال.
وأكد قرواش، أن الاتحاد العام للتايكواندو حريص على إعادة الروح للعبة بعد أن شهدت ركودًا غير مسبوق جراء الظروف التي تمر بها البلاد.
يذكر أن الاتحاد العام للتايكواندو أقرّ تنظيم دورة تحكيمية مبتدئة وإنعاشية قبيل انطلاق البطولة لتطبيق قوانين التحكيم الجديدة بهدف تأهيل الحكام للمنافسات والبطولات القادمة، وتنفيذ فحوصات الأحزمة السوداء بالتزامن مع منافسات البطولة.