صواريخ غربية تضرب كورسك وكييف تصد هجوما بالمسيّرات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
روسيا – أكدت روسيا أمس الجمعة إن أوكرانيا استخدمت صواريخ غربية لتدمير جسر في منطقة كورسك التي توغلت القوات الأوكرانية في مناطق واسعة منها، في حين أعلنت كييف إسقاط جميع المسيرات التي أطلقتها موسكو ليلة أمس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، عبر تلغرام، “للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لقصف بقاذفات صواريخ غربية الصنع، من طراز هيمارس الأميركي على الأرجح”.
وأضافت زاخاروفا أنه “نتيجة للهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة غلوشكوفو، تم تدميره بالكامل، وقُتل متطوعون كانوا يساعدون على إجلاء سكان مدنيين”.
من جهته، قال الجيش الأوكراني إن أنظمة دفاعه الجوي أسقطت جميع المسيرات التي أطلقتها روسيا خلال الليل والتي بلغ عددها 14 مسيرة.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية في بيان على تلغرام بإسقاط الطائرات المسيرة، وهي من طراز “شاهد”، فوق 6 مناطق أوكرانية جنوب البلاد ووسطها.
وتقاتل روسيا القوات الأوكرانية في كورسك منذ السادس من أغسطس/آب الجاري بعد التوغل المباغت الذي نفذته قوات كييف في أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. وتقدمت منذ ذلك الحين تقدما كبيرا أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم.
وتزامنت المعارك الميدانية في كورسك مع تصريحات سياسية روسية تتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بالمشاركة في الهجوم الأوكراني على كورسك.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن لجنة التحقيق الروسية أعلنت عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي في إحدى المناطق المزدحمة بالعاصمة موسكو، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، دون الكشف عن هويته حتى الآن، إلا أن مصادر غير رسمية أفادت بأنه روسي الجنسية.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشتبه به جرى توقيفه في غرب العاصمة، وأن التحقيقات الأولية كشفت عن نية استهداف إحدى الحدائق العامة في تلك المنطقة، مضيفًا أن المشتبه به اعترف بأن الأجهزة الأمنية الأوكرانية كانت وراء التخطيط والتجهيز لهذا الهجوم.
وشددت لجنة التحقيق على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إحباط هجمات مماثلة، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية نجحت سابقًا في تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، كان أبرزها الهجوم على مجمع "كروكو سيتي" في غرب موسكو، وعمليات اغتيال طالت شخصيات عسكرية بارزة، من بينها ضابط في وزارة الدفاع الروسية في منطقة بلاشيخا شرق العاصمة.
وفي السياق ذاته، أشار المراسل إلى أن السلطات الروسية ألقت القبض خلال الأيام الماضية على مشتبه به آخر، بعد محاولته زرع عبوة ناسفة أسفل سيارة أحد قادة الجيش في جنوب غربي موسكو.
أكد مشيك أن مثل هذه الحوادث تعزز من التوجه الروسي نحو تشديد الإجراءات الأمنية، وتدفع موسكو إلى الرد العسكري بشكل أكثر حزمًا تجاه الجانب الأوكراني، خاصة مع التصعيد الأخير في الهجمات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح أن هذه التطورات تزيد من صلابة الموقف الروسي في المفاوضات الجارية، خصوصًا مع اقتراب الجولة الثانية من المحادثات الروسية-الأوكرانية المقررة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، واعتبر محللون روس أن إعلان إحباط الهجوم في هذا التوقيت رسالة موجهة إلى واشنطن، تحمل اتهامًا للولايات المتحدة بعرقلة مسار التسوية السياسية، وليس لموسكو.