مستغانم: الإطاحة بشبكة إجرامية تُروّج المهلوسات وحجز 13500 قرص
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تمكنت فرقة مكافحة الإتجار الغير المشروع للمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم. من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية. مع توقيف 03 أشخاص وحجز 13500 كبسولة من نوع بريقابالين ومركبة سياحية وشاحنة.
القضية جاءت إستغلالا لمعلومات مفادها وجود شبكة إجرامية منظمة، تنشط في مجال ترويج المؤثرات العقلية بمدينة مستغانم.
بعد عملية الترصد وتكثيف الأبحاث والتحريات تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا. تم توقيف 3 مشتبه فيهم على متن مركبة سياحية، وبعد إخضاعهم للمراقبة الإدارية و الأمنية ضبط بحوزتهم كمية من المؤثرات العقلية قدرت بــ900 كبسولة من نوع بريقابالين.
ومواصلة لتحقيق تم إستصدار أذونات بالتفتيش لمساكن الموقوفين، أين تم العثور على كمية أخرى من المؤثرات العقلية قدرت بــ 12600 كبسولة بريقابالين. كانت مخبأة بإحكام بداخل براميل خاصة بتعبئة زيوت المحركات. مع إسترجاع شاحنة لتصل الكمية الإجمالية الى 13500 كبسولة من نوع بريقابالين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
مستغانم.. سنة سجنا نافذا للمعتدي على الطفل نذير
في تطور سريع ومثير للرأي العام المحلي، تم اليوم الخميس اعتقال الشخص المتورط في قضية الاعتداء الجسدي الخطير على الطفل نذير، البالغ من العمر 11 سنة، وتقديمه أمام وكيل الجمهورية بمحكمة مستغانم. وقد صدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنة نافذة.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تعرض التلميذ نذير لاعتداء عنيف أمام باب المتوسطة التي يزاول بها دراسته، من طرف والد أحد زملائه، في حادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لخطورتها ولأنها وقعت أمام المؤسسة التربوية وفي وضح النهار.
الاعتداء أسفر عن إصابات جسدية استدعت تقديم الرعاية الطبية العاجلة لنذير، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً فورياً في الحادثة، أفضى إلى توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.
وأكدت عائلة الضحية في تصريحات لوسائل الإعلام أن نذير ما يزال يعاني من آثار نفسية عميقة جراء الحادثة، داعين إلى تعزيز الحماية القانونية للتلاميذ وردع كل أشكال العنف داخل وحول المؤسسات التعليمية.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول تفشي مظاهر العنف المدرسي والأسري في المجتمع، وضرورة تفعيل الإجراءات الوقائية والتربوية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتلاميذ.