محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء الأفغاني في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قام الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بزيارة رئيس الوزراء الأفغاني الملا محمد حسن أخوند، للاطمئنان على صحته أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعرب حسن أخوند عن امتنانه العميق وتقديره لزيارة بن زايد، مثمناً الدور التاريخي المستمر لدولة الإمارات في تقديم الدعم.
وفي الرابع من حزيران/يونيو الماضي قالت وكالة أنباء الإمارات "وام"٬ إن الرئيس الإماراتي التقى وفداً أفغانياً برئاسة وزير الداخلية٬ سراج الدين حقاني.
وأضافت الوكالة "خلال اللقاء الذي عُقد في قصر الشاطئ بأبوظبي، تم بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في استقرار المنطقة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ودعم إعادة الإعمار والتنمية في أفغانستان".
وأضافت عبّر وزير الداخلية الأفغاني عبّر عن سعادته بلقاء بن زايد، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وأفغانستان.
وبعد الزيارة أفاد المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في منشور على منصة إكس، بأن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الثنائية، وسعي طالبان للحصول على دعم الإمارات في مجالات الصحة وتطوير البنى التحتية للمؤسسات الأمنية. كما تم مناقشة الإفراج عن السجناء الأفغان في سجون الإمارات، وتيسير إصدار التأشيرات للأفغان، بالإضافة إلى مشاركة الإمارات في جهود إعادة إعمار أفغانستان والقطاعات الاستثمارية.
استضافت الإمارات في عام 2018 سلسلة من اللقاءات التي هدفت إلى تشجيع الحوار بين الأطراف الأفغانية لإنهاء النزاع. جمعت تلك الاجتماعات ممثلين عن حركة طالبان مع مسؤولين أمريكيين.
من هو حسن أخوند؟
وُلد الملا حسن أخوند في خمسينيات القرن الماضي، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وينحدر من ولاية قندهار، التي تعد مسقط رأس حركة طالبان في جنوب أفغانستان.
أخوند مُدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، ويترأس منذ فترة طويلة مجلس الشورى أو مجلس القيادة لطالبان، الذي يتولى اتخاذ القرارات الرئيسية في الحركة.
وبحسب مصادر صحفية فإن الملا أخوند ينتمي إلى قومية البشتون ومن سلالة أحمد شاه دوراني، مؤسس أفغانستان الحديثة في القرن الثامن عشر.
ووفقاً لتقرير سابق للأمم المتحدة، فقد كان أخوند "مساعداً مقرباً ومستشاراً سياسياً" للراحل الملا محمد عمر، مؤسس حركة طالبان.
تقلد أخوند مناصب هامة في حكومة طالبان السابقة بين عامي 1996 و2001، حيث شغل منصب نائب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء.
وفي آب/ أغسطس 2021، تمكنت حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان، بالتزامن مع المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، الذي اكتمل في 29 آب/ أغسطس 2021.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإماراتي محمد بن زايد افغانستان الإمارات محمد بن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإمارات فی حرکة طالبان بن زاید
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، دولة الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وفي بداية المقابلة، أعرب دولة رئيس الوزراء اللبناني عن تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشدداً رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
كما عبر دولة رئيس الوزراء اللبناني عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير المفدى ولدولة قطر حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وفي هذا الصدد عبّر سمو الأمير المفدى على شكره لدولة رئيس الوزراء اللبناني على ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها، مؤكدا سموه دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار.
وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، كما تم تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودولياً.
حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية، وسعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير المواصلات، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.
ومن الجانب اللبناني حضرها، سعادة الدكتور غسان سلامة وزير الثقافة، وسعادة السيد جوزيف صدي وزير الطاقة والمياه، وسعادة الدكتور فادي مكي وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، وسعادة السيد فايز رسامني وزير الأشغال العامة والنقل وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وكان سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء اللبناني قد عقدا لقاء ثنائيا تبادلا خلاله الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا المشتركة.