مصر تتفوق على أمريكا وتصبح مصدرا رئيسيا في السوق العالمية للبطاطا الحلوة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكدت بيانات أجنبية، وأن مصر تتفوق على أمريكا حيث أصبحت مصدرا رئيسيا في السوق العالمية للبطاطا الحلوة، وفي عام 2023/2024، قفزت الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 45%، لتصل إلى رقم قياسي تاريخي قدره 109 آلاف طن.
كما يتيح هذا النجاح لمصر أن تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وتصبح المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، وفقا للبيانات التي جمعها موقع إيست فروت المتخصص.
كما تعد هذه القفزة في الصادرات هي نتيجة للطلب المتزايد ليس فقط في الأسواق الأوروبية التقليدية، ولكن أيضا في الأسواق الجديدة داخل الكتلة الاقتصادية، وبذلك زادت فرنسا وارداتها من البطاطا الحلوة المصرية بنسبة 70% خلال عام 2023/2024، بينما سجلت إيطاليا ورومانيا زيادات 50 إلى 60%.
وايضا قامت دول أخرى مثل ألمانيا وسلوفينيا بزيادة مشترياتها بشكل كبير، حيث تضاعفت وارداتها ثلاث مرات وتضاعفت على التوالي، وتبرز إسبانيا بزيادة مذهلة بلغت 500% تقريبًا.
شاهد مباراة أرسنال وولفرهامبتون بث مباشر مجانا.. مباراة أرسنال ???????? و???????? ولفرهامبتون | الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 تحويلات مرورية لاستكمال تنفيذ أعمال الصرف الصحى بشارع الكردى بالقاهرة إحالة سيدة للجنايات بتهمة الشروع في قتل ربة منزل وسرقتها صلاح يسجل ويصنع ويقود ليفربول للفوز على إبسويتش تاون بمشاركة سام مرسي في الدوري الإنجليزي تزود فرنسا وارداتها من البطاطا الحلوة المصرية بنسبة 70%مع ذلك، تظل هولندا الشريك التجاري الرئيسي لمصر، حيث استوعبت ما يقرب من 60٪ من الشحنات، أو نحو 65 ألف طن. وتأتي بعد ذلك فرنسا وإيطاليا، مما يؤكد دورهما كأسواق رئيسية للمصدرين المصريين.
الصادرات الزراعية ثاني أكبر مصدر للدخل القومي بالعملة الأجنبية
اكد معلومات الوزراء خلال تقريره الأسبوعي مقتطفات تنموية، أن هذه القفزة في الصادرات تأتي بفضل فتح 95 سوما بنجاح خلال العقد الماضي
وتصدر مصر الآن أكثر من 400 سلعة زراعية إلى 160 دولة، وتتكون هذه الصادرات في المقام الأول من فائض السلع الذي يتجاوز احتياجات السوق المحلية، والجدير بالذكر أن البلاد تتمتع بميزة تنافسية في عدة منتجات مثل: الحمضيات والفراولة، والبطاطس.
وأضاف: يتمثل الهدف الأساسي من هذه الصادرات في تعزيز العوائد الاقتصادية، ودعم المزارعين، فضلا عن ضمان استدامة المنتجين المصريين، ومن خلال التسويق الاستراتيجي لفائض الإنتاج
يتم الحفاظ على استقرار الأسعار، ما يؤدي إلى الربحية هذا، وأصبحت المنتجات الزراعية الطازجة والمصنعة في مصر مصدرًا حيويًا للعملة الأجنبية، وفي عام 2023 بلغ إجمالي الصادرات في هذه الفئة نحو 9 مليارات دولار أمريكي.
وجاءت صادرات المنتجات الزراعية الطازجة والمصنعة في مصر خلال الربع الأول من عام 2024، على النحو التالي: صادرات الحمضيات: 1.2 مليون طن، البطاطس الطازجة 387.603 طن -المرتبة الثانية بعد الحمضيات-.
الفاصوليا: 54.110 طن بالمرتبة الثالثة، البطاطا: 49.930 طن في المرتبة الرابعة، الطماطم الطازجة: 32.536 طن في المرتبة الخامسة، الفراولة: 19.592 طن بالمرتبة السادسة، الرمان: 8.563 أطنان بالمرتبة السابعة، الجوافة: 6.378 أطنان في المرتبة الثامنة، الثوم الطازج: 4.672 أطنان في المرتبة التاسعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصادرات المصرية السوق العالمى السوق العالمية الصادرات الزراعية الولايات المتحدة الامريكي الولايات المتحدة الولايات الولايات المتحدة الامريكية لاتحاد الأوروبي معلومات الوزراء فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب: التسوية الجبائية الطوعية تبطئ نمو "الكاش" في 2024
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن العملية المؤقتة للتسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين، التي أطلقتها المديرية العامة للضرائب خلال الفترة المتراوحة ما بين فاتح يناير ونهاية دجنبر 2024، ساهمت في تسجيل تباطؤ في نسبة ارتفاع حجم الأوراق البنكية والقطع النقدية المتداولة (الكاش)، مشيرا إلى أنها بلغت خلال سنة 2024 نسبة 8%، مقارنة بـ 11% سنة 2023.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، فإن حجم « الكاش » واصل منحاه التصاعـدي، حيث انتقل من 412.7 مليار درهم نهاية سنة 2023، إلى 444.3 مليار درهم أواخر سنة 2024.
وأوضح التقرير أن الأوراق البنكية والقطع المالية المتداولة وصلت إلى ذروتهـا خلال النصـف الثاني مـن السـنة، أي ابتداء من شهر يونيو، وهي الفترة الـتي تعـرف تمركز عـدد مـن المناسبات التـي يرتفـع فيهـا الطلـب عـلى النقـد، مثل العطلة الصيفية، والاحتفال بعيـد الأضحـى، وعودة المغاربة المقيمين بالخارج، والدخـول المـدرسي.
وفي التفاصيل، سجل « الكاش » أقل معدلاته خلال 2024 في شهر نونبر، حيث بلغ 412 مليار درهم، قبل أن يرتفع خلال شهر فبراير إلى 414 مليار درهم، ليبلغ ذروته في شهر غشت بـ 446 مليار درهم، ثم انخفض نهاية السنة إلى 444 مليار درهم.
ويطرح الارتفاع في حجم الأوراق البنكية والقطع المالية المتداولة، عددا من الإشكاليات المرتبطة بتراجع الشفافية المالية، وتزايد التهرب الضريبي، مع تنامي الأنشطة غير المصرح بها، والتأثير على فعالية السياسة النقدية، وهو ما دفع بنك المغرب إلى تشجيع المواطنين والتجار على اعتماد الدفع الإلكتروني.
وبالرجوع إلى العملية المؤقتة للتسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين، كان مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صرح بداية 2025، بأنها « أثمرت نتائج متميزة تجاوزت بشكل كبير التوقعات الأولية »، مشيرا إلى أنها أدت إلى التصريح بأكثر من 127 مليار درهم، وأن “عائداتها الضريبية عززت الموارد المالية لخزينة الدولة بما يفوق 6 مليارات درهم ».
كلمات دلالية الأوراق البنكية القطع النقدية الكاش بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري