بعد تخطي الإيرادات عتبة المليار دولار.. "باربي 2" حقيقة أم شائعة؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بعدما أعلنت شركة "وورنر براذرز بيكتشرز"، منتجة فيلم "باربي"، عن دخوله رسمياً إلى نادي المليارات، ازدادت التهنات والشائعات حول إمكانية التحضير لجزء ثانٍ من الفيلم، ليواصل الرحلة إلى مليار ثانٍ.
مخرجة باربي: أعيدوني إلى باربي لاند
مارغو روبي: علينا التريث كي لا نقع في فخ التكرار والفشل
"وورنر براذرز": الأفلام الناجحة تتحمل أجزاء جديدة
باربي يدخل نادي المليارات خلال 17 يوماً متجاوزاً هاري بوتر
تناولت مجلة "فارايتي" الأمريكية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، هذا الموضوع بحثاً عن إجابة، مستندة إلى تصريح سابق لمخرجة الفيلم غريتا جيرويغ، أملت أن يكون هناك أكثر من جزء، لكنها بالمقابل نفت العمل حالياً على جزء ثانٍ، خاصة في ظل تواصل إضراب هوليوود.
ولفتت إلى أنها أنها تستمتع بالنجاح في الوقت الحالي، وذلك بعد أيام على نشر "وارنر براذرز" بياناً اعتبرت فيه أن غريتا غرويغ، أصبحت أول مخرجة أفلام تتخطى إيرادات أحد أعمالها عتبة المليار دولار.
في تصريحها، استرجعت غريتا كواليس تصوير الفيلم التي كانت مليئة بروح الدعابة والفرح، والألوان الزاهية والحياة الوردية البعيدة عن الكراهية والصراعات، مازحة: "أعيدوني إلى باربي لاند".
أما بطلة الفيلم مارغو روبي، فأملت في تصريحات متنوعة جمعتها "فارايتي" بحلول سريعة لأزمة إضراب هوليوود، لطرح فكرة تكملة لـ"باربي" بالتعاون بين شركة "وورنر براذرز" وشركة "ماتيل" العالمية.
وشددت على أنه في حال تم التوافق على جزء ثانٍ، يجب التريث في إنتاجه، كي لا يحترق ويفشل، معتبرة أنه لا بد أن يكون بمستوى نجاح الأول، كي لا يقع في فخ التكرار، الذي هدم العديد من مشاريع أفلام الأجزاء.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لـ"ماتيل" إيفون كريز رغبة شركته "وورنر" لإنتاج جزء ثانٍ، معتبراً في تصريح لـ"فارايتي" أن الأفلام الناجحة تصلح دائماً لصناعة أجزاء جديدة منها، واعتبر أنه قبل التفكير بجزء ثانٍ، من الأفضل التحضير لأفكار مبتكرة، بعيدة عن الاستهلاك والتكرار.
"باربي" يتخطى "هاري بوتر"وفيما يواصل فيلم "باربي" عروضه بنجاح كبير في جميع أنحاء العالم، على الرغم من العديد من محاولات المنع، ذكرت "فارايتي" أن إيراداته تجاوزت خلال 17 يوماً، المليار دولار، منها 459 مليوناً في أمريكا الشمالية و572 مليوناً دولياً.
وبذلك يكون "باربي" أسرع إنتاج لشركة "وورنر براذرز" يتجاوز المليار دولار، متخطياً فيلم "هاري بوتر والأقداس المهلكة: الجزء 2"، الذي سبق وحقق هذا الرقم القياسي في 19 يوماً، بينما "باربي" في 17 يوماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باربي فيلم باربي الملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة تدمر الكلى دون أن تشعر... حسام موافي يطلق تحذيرا عاجلا
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، من عادة خاطئة يفعلها الكثير تسبب مشاكل بالكلي.
وقال موافي أصبحت عادة تناول الأدوية دون الرجوع للطبيب أمرًا شائعًا بين الكثيرين. وبينما يظن البعض أن هذه الممارسات "بسيطة" ولا ضرر منها، فهذا شئ خاطئ أحيانا قد يصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي الذي يغيّر مجرى الحياة بالكامل.
وأكد موافي على أن الاستخدام العشوائي وغير المراقَب للأدوية يعد من الأسباب الرئيسية والصامتة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل تدريجي حتى تصل إلى مراحل حرجة.
وخلال تقديمه لحلقة من برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك أعدادًا متزايدة من المرضى الذين يُجبرون على الخضوع لجلسات غسيل كلوي دوري، نتيجة ممارسات خاطئة متكررة في التعامل مع الأدوية، وعلى رأسها أدوية الروماتيزم ومسكنات الألم.
خطر الأدوية "المسكّنة"
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى تناول بعض الأدوية لتسكين الألم فورًا، خاصة تلك التي تستخدم لعلاج التهابات المفاصل أو الروماتيزم، من دون أي إشراف طبي. ورغم أن هذه الأدوية قد تعطي شعورًا مؤقتًا بالراحة، إلا أن تأثيرها التراكمي على الكلى يكون شديد الضرر مع مرور الوقت.
وأضاف موافي أن الكارثة الصحية تبدأ بصمت، حيث يواصل المريض الاعتماد على تلك الأدوية بشكل مستمر، دون أن يلحظ أن وظائف الكلى تتراجع تدريجيًا إلى أن يصل الأمر إلى فقدان الكلى لقدرتها على العمل، ليجد الشخص نفسه في مواجهة واقع صعب يحتاج إلى غسيل كلى مدى الحياة.
وشدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الذاتي دون تشخيص دقيق ومتابعة طبية منتظمة لا يُعد فقط ممارسة خاطئة، بل قد يكون بداية لسلسلة طويلة من المضاعفات الصحية التي تُكلف المريض سنوات من المعاناة والعلاج المكلف والمُرهق، وأحيانا تسبب الوفاة.
وأكد موافي على أن الحل يبدأ من الوعي، مشيرا إلى أن كل شخص عليه مراجعة عاداته الصحية وعدم الاستهانة بأي دواء، مهما بدا بسيطًا أو شائع الاستخدام، وأن العودة إلى الطبيب قبل استخدام أي دواء يجب أن تكون قاعدة أساسية في كل منزل.