إيلون ماسك يرفض «الرقابة السرية» ويغلق مكتب «X» في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» تويتر سابقًا، إغلاق مكتب الشركة في البرازيل، وذلك في خطوة احتجاجية على ما وصفها بـ«الأوامر الرقابية» التي تلقاها من القضاء البرازيلي الذي أراد حذف محتويات معينة.
إغلاق مكتب منصة «إكس» في البرازيلوجاء قرار إغلاق المكتب بعد أن أمر القاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايس، منصة «إكس» بحذف بعض المحتويات من على المنصة، وهو الأمر الذي رفضته الشركة معتبرة إياه تدخلًا في حرية التعبير و«رقابة سرية»، حسب موقع «العربية».
وفي تعليق له على هذا القرار، أكد «ماسك» أن قرار إغلاق مكتب «إكس» في البرازيل كان صعبًا، ولكنه لا يمكن القبول بتسليم بيانات المستخدمين الخاصة أو بالرقابة غير القانونية، مضيفًا في منشور عبر حسابه الرسمي على «X» أنه لا يمكن القبول برقابة غير قانونية وتسليم بيانات خاصة بالعملاء.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها إيلون ماسك مع القضاء البرازيلي؛ ففي أبريل الماضي، فتحت المحكمة العليا البرازيلية تحقيقًا معه بتهمة عرقلة العدالة، وذلك بعد رفضه تنفيذ أمرًا قضائيًا بحظر حسابات معينة من المنصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة إكس منصة X القضاء البرازيلي منصة تويتر فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
علّق باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، على حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً إياه بـ"الحادث المؤسف للغاية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير معتادة على مثل هذه الأفعال، خاصة عندما يكون الضحايا من الشباب الأبرياء.
وقال دوناديو خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "فقدنا شابين في مقتبل العمر، بينما سيقضي الجاني بقية حياته خلف القضبان نتيجة هذا التصرف المروع"، مشيرًا، إلى أنّ التوترات في أماكن مثل قطاع غزة لا تبرر ارتكاب جرائم على أراضٍ أخرى.
وأوضح، أن الأمريكيين يشعرون بالاستياء وأن التحقيقات بدأت بالفعل للوقوف على ما إذا كان منفذ الهجوم على صلة بجهات خارجية أم أنه تصرف بمفرده، معقبا: "هذا هو السؤال الأهم الذي يشغل الناس هنا".
وحول ما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من أن المشتبه به تصرّف بشكل منفرد، اعتبر دوناديو أن ذلك يدق ناقوس الخطر: "إذا ثبت أنه تصرف منفرد، فهذا يعكس خللاً فكرياً أو حالة تطرف فردي خطيرة، والجاني شاب في الثلاثين من عمره، ويتمتع بحالة بدنية جيدة، لكنه أقدم على الهجوم من الخلف، وربما بدافع اعتقاد سياسي معين، وهو أمر مؤسف للغاية".
واختتم دوناديو حديثه بالتأكيد على أن السلطات الأمريكية، وعلى رأسها الـFBI ووكالات الاستخبارات المختلفة، ستواصل التحقيق لكشف أية ارتباطات محتملة: "إذا تبيّن أنه نفّذ الهجوم بشكل فردي تماماً، فأعتقد أنه بعد يومين فقط سيندم بشدة على ما فعله، لأنه ضحى بحياته لأجل دوافع سياسية لا تستحق".