الجديد برس:

قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية، إن توقف عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر مرهون بشكل أساسي بوقف إطلاق النار في غزة، وهو أمر قد يتأخر في ظل المؤشرات الحالية، لافتةً إلى أن هناك شركات لا زالت تفضل عبور البحر الأحمر، وأن موعد عودة سفن الشركات التي حولت مساراتها أمر لا يمكن الجزم به في ظل استمرار الصراع.

ونشر موقع الصحيفة المتخصصة بشؤون الملاحة البحرية والشحن تقريراً جاء فيه، أنه “لا يوجد مسار محدد بوضوح لعودة السفن (التي حولت مسارها) إلى مضيق باب المندب”، معتبر أن “هذا أمر جديد تماماً، ومرعب تماماً وخطير للغاية”.

وبحسب التقرير فإن “المحللين يتفقون على أن وقف إطلاق النار أو خفض التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحماس هو الخطوة الأولى لإبطاء هجمات الحوثيين ضد الشحن”.

ولكن المشكلة، وفقاً للتقرير هي أن “المحللين لا يتوقعون أن تهدأ التوترات في الشرق الأوسط في أي وقت قريب”.

ونقل التقرير عن زوي تشاتشيو، المحللة الاستخباراتية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة (دراغونفلاي إنتليجنس) قولها: “يبدو أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل في الأشهر القليلة المقبلة أمر غير مرجح”.

وأضافت أنه إذا نشبت حرب إقليمية واسعة النطاق، فإنه “من المرجح أن يزيد الحوثيين من وتيرة هجماتهم على السفن التجارية وضد إسرائيل”.

وقال التقرير إنه “من المحتمل أيضاً أن يؤدي أي تصعيد أو توسع إضافي للصراع إلى تفاقم الوضع الأمني في البحر الأحمر”.

وأضاف أنه “بالنسبة لأولئك الذين غيروا مسارهم لتجنب البحر الأحمر، فإن السؤال حول متى سيعودون إلى هذه الرحلات ليس من السهل الإجابة عليه”.

ونقل التقرير عن المتحدث باسم شركة هاباج لويد قوله: “نحن لسنا من يحكم على مدى أمان الوضع”.

وقال التقرير إن “السلامة تشكل أهمية قصوى لعودة العمليات الطبيعية في البحر الأحمر، ومع ذلك، من الصعب تعريف السلامة، مما يجعل تحديد المسار إلى التطبيع صعباً”.

وأضاف أنه “نظراً لأن الشركات لديها رؤى مختلفة للمخاطر، فسوف يقع في نهاية المطاف على عاتق كل شركة اتخاذ القرار بشأن متى يكون من الآمن استئناف النشاط في البحر الأحمر”.

وأوضح أن “الوضع الحالي يوضح التباين في شهية المخاطرة عبر الصناعة، فرغم إعادة توجيه السفن بشكل كبير، فإن نحو 200 سفينة تمر عبر باب المندب أسبوعياً”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق

أعلنت “زين السعودية”، الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية، عن توفير تغطية متقدمة بشبكات الجيلين الرابع (4G) والخامس (5G) داخل نفق طريق أبي بكر الصديق في الرياض، أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط، ويمتد بطول 2430 مترًا، ويقطع حديقة الملك سلمان من شمالها إلى جنوبها.
ويُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، وتزويد الأفراد بشبكة اتصال مستقرة وسريعة داخل النفق، وتمكين مزودي الخدمات الرقمية المختلفة من تفعيل تقنيات الاستشعار والمراقبة الذكية وربطها الفوري بمراكز التحكم والطوارئ، مما يرفع من كفاءة الاستجابة للحوادث ويُعزّز من مستويات الأمان للمرتادين.
وشارك في تنفيذ التغطية الشبكية المتقدمة كفاءات سعودية شابة، حيث تم تزويد النفق بأحدث حلول التغطية الداخلية (IBS)، ضمن خطة توسعة شبكات الاتصالات في المرافق المغلقة. كما تولّت “زين السعودية” تطوير البنية التحتية الرقمية للنفق لاستيعاب بقية شبكات مزودي الخدمة، بما يضمن تغطية متكاملة ومستقرة لعملاء “زين السعودية” بالإضافة إلى جميع مستخدمي شركات الاتصالات المرخصة.
وفي ضوء هذا الإنجاز، علق الرئيس التنفيذي لقطاع التقنية في “زين السعودية” المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي:
“يمثل هذا المشروع خطوة جديدة نحو بناء مجتمع رقمي متكامل، ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي، معززًا جودة الحياة عبر بنية تحتية رقمية موثوقة. ومن خلال هذا المشروع نوفر اتصالاً أفضل، وندعم سلامة المستخدمين، ونرتقي بتجربة الاتصال إلى معايير عالمية”.
يأتي هذا المشروع بدعم وإشراف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والهيئة الملكية لمدينة الرياض ومؤسسة حديقة الملك سلمان، التي أدت دورًا محوريًا في تيسير مراحل التنفيذ بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذلك تعزيزًا لرؤية حديقة الملك سلمان في بناء بيئة حضرية متكاملة وتجربة متصلة تدعم جودة الحياة. كما يعكس المشروع التزام “زين السعودية” بتوسيع التغطية الرقمية، وتوظيف التقنيات الحديثة، ومساهمتها في تعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية في المملكة لمستقبل أكثر تواصلًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • أخبار التوك شو| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة الملاحة لطبيعتها في باب المندب والبحر الأحمر.. ومصر تدعو لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووي
  • عاجل| "أزمة غزة" تصعيد متزايد وموقف بريطاني صارم.. ستارمر يحذر من كارثة إنسانية ولندن تعلّق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • أحد أطول الأنفاق في الشرق الأوسط.. “زين السعودية” توفر تغطية الجيلين الرابع والخامس في نفق أبي بكر الصديق
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة