رابطة العالم الإسلامي تدشِّن برنامج “مكافحة العمى” ومشروع صندوق “التهاب الكبد الوبائي”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
المناطق_واس
دشَّن معالي الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى, عدداً من المشروعات الإنسانية في جمهورية كينيا.
وتضمنت المشروعات برنامج “مكافحة العمى” في الجنوب الأفريقي، الذي تنفذه الرابطة بالشراكة مع مستشفى ليونز سايت فيرست للعيون، بحضور مسؤولي وزارة الصحة الكينية والمنظمات الإنسانية العاملة في أفريقيا.
ويشمل البرنامجُ إجراءَ عملياتٍ جراحية للمئات من المصابين بإعتام عدسة العين، إضافةً إلى فحص المرضى، وإجراء عمليات إزالة المياه البيضاء، وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى.
عقب ذلك، تفقَّد أمين عام رابطة العالم الإسلامي، مشروعَ تطوير الأحياء الفقيرة الذي تُشرفُ عليه الرابطة في كينيا مع عدد من شركائها الدوليين، وذلك بحضور مسؤولين حكوميين، وقادة المنظمات الدولية والمجتمع المدني، حيث أعلنَ معاليه تَكفُّلَ الرابطة بنسب الاحتياج اللازم من الطاقة الشمسية.
وفي السياق ذاته، احتضنت جمهورية كينيا توقيع اتفاقيةِ تعاونٍ بين رابطة العالم الإسلامي وصندوق التهاب الكبد الوبائي، لتوفير تدابير الوقاية والعلاج والرعاية اللازمة للمصابين، هذا الداء الذي يُهدِّدُ حياةَ مئات الملايين في أنحاءِ العالَم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي رابطة العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
افتتاح تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية” بالعاصمة
افتتحت أمس السبت، تظاهرة “الجزائر عاصمة الثقافة الحسانية”، بقصر الثقافة مفدي زكريا، في موعد يستمر ثلاثة أيام.
وأشرف على هذا الحدث، وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، وبمشاركة وزيري الثقافة الصحراوي، موسى سلمى لعبيد، والموريتاني، الحسين ولد مدو.
كما حضر عديد الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والفنية، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لأدباء الحسانية، الدوه ولد بنيوك.
وجرى تدشين معارض متنوعة، تحت شعار “الحسانية تجمعنا”، مرافقة لهذه التظاهرة، بينها معرض عن الحظيرة الوطنية لتندوف.
ويتعلق الأمر بمعارض للكتاب والمخطوطات والسينما والصناعات التقليدية. ونماذج من العادات والتقاليد والطقوس التراثية التي تعد إرثاً مشتركاً للدول المشاركة.
وتهدف هذه التظاهرة الهامة إلى التعريف بالتراث المشترك لمنطقة غرب الصحراء الإفريقية وتعميق العلاقات بين الشعوب.
وتشارك وفود هامة من فنانين وباحثين وأدباء، بينهم أكثر من أربعين موريتانياً وستون صحراوياً. وهذا بهدف إثراء اللقاءات مع نظرائهم الجزائريين بخصوص الثقافة الحسانية.
وتعرف هذه التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفكري وفني، أبرزه الملتقى الدولي الأول “الثقافة الحسانية: هوية وعمق إفريقي مشترك” هذا الأحد.
وسيعرف الملتقى مشاركة باحثين جزائريين وموريتانيين وصحراويين. سيناقشون عدّة محاور تخص قضايا الفكر والعلم والمعرفة والتاريخ والثقافة والعولمة.
وستُعقد ندوة حول “السينما في خدمة الثقافة الحسانية: توثيق التراث وإحياء الهوية”، هذا الإثنين.
وستتطرق الندوة إلى مواضيع تخص تمثلات الثقافة الحسانية في السينما والبعد اللغوي للهجة الحسانية وتوظيفها سينمائياً.
وسيجري مقاربة موضوع السينما الجزائرية في خدمة الثقافة الحسانية، اضافة إلى عروض وطنية لأفلام سينمائية جزائرية وموريتانية وصحراوية.
كما ستشهد التظاهرة إقامة برنامج ثقافي وفني ثري عبر فضاءات قصر الثقافة مفدي زكريا والمسرح الوطني الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور