«فايننشيال تايمز»: قطاع السياحة المصري أثبت قدرته على الصمود رغم الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال موقع «فايننشيال تايمز»، إن قطاع السياحة في مصر أثبت قدرته على الصمود أمام الأحداث الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط على الرغم من تأثر العديد من دول المنطقة والتي لم تعد موجودة سياحياً، مؤكداً أن مصر هي التي أثبتت قدرتها على الصمود في قطاع السياحة.
جاء ذلك في تقرير للموقع العالمي تحت عنوان «شركة توي.
وذكر رئيس مجموعة Tui أنه يثق بالإمكانات السياحية بقارة إفريقيا، لافتاً إلى أن هناك عدداً من الوجهات السياحية تحظى بإقبال كبير من بينها مصر.
يُعد النشاط السياحي أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، قطاع السـياحة يمثل إحـدى ركـائز الاقتصاد المصرى بمساهمة نسبتها 11.3% من إجمالى الدخل القومى وتوفر نسبة 19.3% من إجمالى العملة الصعبة وفرص عمل ضخمة، إذ تبلغ نسبة العاملين فى قطاع السياحة 12.6% من إجمالى قوة العمل بمصر.
وبذلك يُعتبر القطاع قاطرة بناء الاقتصاد وانتعاشه بصفة عامة، فهو من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر، وتشتهر مصر بتاريخها العريق ومعالمها الثقافية والتاريخية الجذابة، مما يجذب الملايين من السياح سنويًا حيث تُعد وجهة سياحية شهيرة.
اقرأ أيضاًديون إيطاليا تقترب من 3 تريليونات يورو بزيادة 30.3 مليار في يونيو الماضي
أسعار النفط تهبط 2% دون 80 دولارا للبرميل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة الاقتصاد المصري منطقة الشرق الأوسط قطاع السياحة السياحة المصرية النشاط السياحي الأحداث الجيوسياسية قطاع السیاحة
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.