استشاري تخطيط: مدينة العلمين تضم وحدات سكنية تلائم كل الفئات الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري في التخطيط العمراني، إنّ التنمية في الساحل الشمالي اعتمدت على توفير وحدات سياحية، وجرى التطلع إلى عمل ظهير عمراني قوي لتطوير المنطقة، موضحًا، أنّه تم وضع أنشطة شاملة تخدم المواطن العادي عبر إتاحة سكن من الدرجة الأولى، ومرافق وخدمات وفرص عمل تحقق نوعا من الاستقرار الدائم، وعدم الاقتصار على زيارة المناطق للسياحة فقط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنّ هناك بعض المدن تخدم السياحة مثل مدينة العلمين الجديدة التي تصلح لإسكان ما يقرب من 3 ملايين نسمة، وعددا أكبر من ذلك، فيما يتعلق بالتردد العام للسياحة.
بلدية دير البلح تعلن عجزها عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي عاجل| وزير التعليم العالي يعلن عن أماكن شاغرة في 7 كليات لطلاب المرحلة الثانيةوأكد، أنّ توفير مسطح سكن يلائم العديد من الفئات المجتمعية المختلفة يساعد في توفير شرائح اقتصادية أخرى، تتوافق مع فرص العمل التي يجرى توفيرها للسكان في هذه المدينة.
وأشار إلى أنّ الدولة توفر السكن الاجتماعي للمواطنين، وتساهم بشكل فعال مع القطاع الاقتصادي الخاص الذي يوفر مجموعة من السكن، إذ أنّ الدولة تشارك أيضا من خلال توفير المرافق وبعض الخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة قناة إكسترا نيوز الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
منتجون يطالبون بدعم الأفلام الاجتماعية
أكَّد منتجون وخبراء دوليون في صناعة المحتوى، خلال مشاركتهم في فعاليات اليوم الثالث والختامي من قمة الإعلام العربي في دورتها الـ23، أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الصغيرة والمستقلة، لدعم إنتاج الأفلام الاجتماعية وتمكين رواة القصص المحليين وتوسيع مجالات التدريب الإبداعي، بما يسهم في تطوير المجتمعات من خلال صناعة إعلامية هادفة. وقالت دومينيك أنسورث، الرئيسة التنفيذية لشركة «ريسورس برودكشنز» البريطانية: إن تجربتها فــي بناء منظومة إنتاج سينمائي متكاملة في المملكة المتحدة أثبتت فاعلية التعاون متعــدد الأطراف في خلق بيئة حاضنة للإنتاج المحلي وجاذبة للأعمال العالمية.
وأوضحت: «ناقشنا في القمة كيف يمكن للشراكات أن تدعم الأعمال الإنتاجية الكبرى الوافدة إلى المنطقة وتتيح في الوقت ذاته لصناع القصص المحليين إيصال أصواتهم وتجاربهم إلى الجمهور».
وأكدت أن العمل المشترك مع لجان الأفـلام والهيئات الإعــــلامية والجهات الحكومية، ساعد في تعزيز الوعي المجتمعي ودعم التعليم وضمان تمثيل حقيقي للمجتمعات المحلية على الشاشة.
من جانبها، أعربت المنتجة الأمريكية كارلا دي بيلو، مؤسسة منصة «أريبيا بلس»، عن سعادتها بالمشاركة في القمة، مشيرة إلى أن إقامتها في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 12 عاماً أثمرت عن مشاريع تُجسّد قصصاً واقعية موجهة إلى جمهور عالمي، لا سيما باللغة الإنجليزية. (وام)