اختتم نادي سباقات الخيل، حفله الأسبوعي السابع، ضمن موسم سباقات الطائف الذي أقيم في نهاية الأسبوع على مدار 3 أيام، بواقع 9 أشواط سباقية لكل يوم، كانت أبرزها سباقات يوم السبت الحفل الحادي والعشرين الذي تضمن كؤوس دعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، التي خصصت لخيل السنتين، بجوائز مالية تجاوزت نصف مليون ريال بواقع 300 ألف ريال لكل كأس مخصصة للإنتاج المحلي، كما تضمن الدعم توزيع جوائز للحضور من جمهور السباقات الحاضرين في ميدان الملك خالد بالحوية.

وجاءت النتائج الخاصة بالدعم على النحو التالي: في شوط كأس المهرات لعمر السنتين انتصرت فيه المهرة دكتورة سلوى للمالك سعد علي بن بدن وبتدريبات بدن السبيعي، وبقيادة الخيال فهد الفريدي، بينما في كأس المهور لعمر السنتين فقد حققه المهر فورتي للمالك فهد هيف محمد القحطاني وبتدريبات بدر سعود رزيق وبقيادة الخيال محمد الحبيل.

وسلم الجوائز والكؤوس نيابة عن الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز, المشرف الإداري العام على الإسطبلات والمزارع فراج السبيعي, بحضور الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن.

وأوضح نادي سباقات الخيل للفروسية أن الدخول العام مجاني، مما يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى مرافق الميدان والاستمتاع بالسباقات في المدرجات المطلة على أرضية الميدان، إضافة إلى العديد من الأمسيات خلال الموسم السباقي التي تشهد فعاليات عديدة ترفيهية وموسيقية تتناسب مع جميع فئات العوائل، ومتاجر البيع متعددة النشاطات.

وأشار إلى أن الجمهور سيتمكن من المشاركة في عدة مسابقات تفاعلية كمسابقة الترشيحات للخيل الفائزة في الأشواط والفوز بجوائز رائعة وقيمة، ولضمان تجربة سلسة ومميزة سيتاح التسجيل إلكترونيًا للجميع للحصول على باقات التذاكر سواء المجانية أو المميزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم الطائف اخبار السعودية نادي سباقات الخيل سباقات الطائف

إقرأ أيضاً:

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يستعرض دلائل حديث الإعجاز القرآن عن الخيل

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان: "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن خلق الخيل" وذلك بحضور كل من الدكتور محمد سليمان، وكيل كلية القرآن الكريم بطنطا، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدر الملتقى الإعلامي أبو بكر عبد المعطي.

الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون خطيب الجامع الأزهر: الحفاظ على اللغة العربية واجب ديني ووطني

في بداية الملتقى أشار فضيلة الدكتور محمد سليمان إلى أن حديث القرآن الكريم عن الخيل متعدد الجوانب، حيث ذكرها المولى سبحانه وتعالى في عدة آيات تركز في وصفها على أمرين: الأول كونها للزينة، كما في قوله تعالى: "والخيل المسومة"، وقوله: "والخيل والبغال والحمير لتركبوها"، مما يدل على اعتبارها من كرائم أموال العرب؛ والثاني كونها يعتمد عليها في الكر والفر، بوصفها مصدرًا للقوة وعاملًا للنصر، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن رباط الخيل"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة هي أمر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالاستعداد لمواجهة العدو، وأن ذكر الخيل فيها دليل على دورها كعامل من عوامل القوة، ومن الآيات التي تدل على أنها للقوة :" " وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، ومنه قوله تعالى :"والعاديات ضبحًا"، وتشير الى الخيل التي تعدو وتحبس انفاسها في ملاحقة العدو، وهذا دليل قرآني اضافي على ما تتسم به الخيل من القوة والسرعة.

وبين فضيلته أن الخيل من دلائل الخير أيضا لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"، وذلك من دلائل فضل الخيل، ومن الإعجاز القرآني في حديث القرآن عن الخيل الصفات الواردة عن الخيل في سورة العاديات، قال تعالى: "مشيراً الى عطف الفاء في سورة العاديات، حيث تدل الفاء في قوله تعالى: "ٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعٗا" وكل صفة لاحقة مترتبة على الصفة التي سبقتها مباشرة.

من جانبه قال فضيلة الدكتور مصطفى إبراهيم، الخيل تعد من الأشياء الفائقة في الجمال، وهو ما يفسر ورود وصفها في القرآن الكريم في قوله تعالى: "إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ" هذا الوصف القرآني للخيول بـالصافنات الجياد، يشير إلى قيمتها، حيث تعكس الصافنات الوقفة المهيبة للفرس التي ترفع إحدى حوافرها، بينما تشير الجياد إلى سرعتها وقوتها، لذلك، تمتلك الخيل أكبر رئة مقارنة بحجمها بين الحيوانات، وهذا التكيف ضروري لزيادة كفاءة تبادل الأكسجين بما يتناسب مع سرعتها العالية وقدرتها على العدو السريع والتحمل لمسافات طويلة.

وأضاف فضيلته أن الخيل تتميز بخصائص بصرية استثنائية، فهي ترى في النهار بنسبة ١٠٠%، وتمتلك قدرة على الرؤية بزاوية تقترب من ٣٦٠ درجة، هذه الميزة البصرية الواسعة تمنحها إحساسًا متفوقًا بالبيئة المحيطة، وتزيد من يقظتها وكفاءتها، لذلك، كانت الخيل الأداة الأنسب والأكثر فاعلية في الحرب، خاصة في الغارات المفاجئة عند الفجر، وهو ما يشير إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: "فالمغيرات صبحًا".

يذكر أن ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني يعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

مقالات مشابهة

  • مواجهة مرتقبة بين أفضل أمهار السنتين في كأس الحرس الوطني بموسم فروسية الرياض
  • الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الشرع
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • دعمًا للجهود الرامية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يستعرض دلائل حديث الإعجاز القرآن عن الخيل
  • الضباب يغطي جبال الطائف
  • جامعة المنوفية تعلن نتائج مسابقة الطالب المثالي
  • جامعة الطائف تكشف بدراسة علمية عن مؤشرات فسيولوجية جديدة للمها العربي في بيئته الطبيعية
  • الأمير منصور بن خالد بن فرحان يقدم أوراق اعتماده لملك الأردن