جدري القرود.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جدري القرود.. أثار تفشي جدري القرود الحالي القلق أكثر هذه المرة من التفشي السابق لأنه ينطوي على متحور جديد من المرض، حيث يصفه الخبراء بأنه أكثر التحورات التي رؤوها على الإطلاق.
وصنفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، ويشعر مسؤولو الصحة العامة في جميع أنحاء العالم بالقلق بشأن سلالة جديدة من الفيروس أدت إلى ارتفاع عدد الحالات والوفيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول أفريقية أخرى.
جدري القرود هو مرض فيروسي وهو نوع من جنس الفيروسات الأورثوبوكسية، قد تظهر الأعراض في البداية على شكل حمى شديدة وصداع مصحوب بآلام في العضلات، ومن المرجح أيضًا أن يعاني المصابون من نقص الطاقة في الأيام الخمسة الأولى بعد الإصابة بالمرض. وقد تشمل أيضًا آلام الظهر، وتورم الغدد، والرعشة، والإرهاق، وآلام المفاصل.
الأعراض الأكثر وضوحا هي الطفح الجلدي، والذي يظهر عادة بعد 1 إلى 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى على الشخص المصاب، يبدأ عادة على الوجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ولكن يمكن الخلط بينه وبين جدري الماء.
جدري القرود في معظم الحالات حالة خفيفة تختفي من تلقاء نفسها ولا تترك آثارًا طويلة المدى على صحة الشخص، يتعافى معظم الأشخاص خلال عدة أسابيع.
يمكن أن ينتقل الجدري إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي مع شخص مصاب، أو مع مواد ملوثة، أو مع حيوانات مصابة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تتطور الآفات الأولى على اللسان وفي الفم قبل أن تنتشر إلى الجلد وترتفع. تبقى الآفات، التي تمتلئ بالصديد، لمدة خمسة إلى سبعة أيام قبل أن تبدأ في التقشر.
وعادة ما تتشكل قشور عليها بحلول نهاية الأسبوع الثاني وتبقى لمدة أسبوع آخر تقريبًا قبل أن تبدأ في التساقط. يكون الشخص المصاب معديًا من بداية أعراض الأنفلونزا حتى تسقط جميع القشور.
يمكن الوقاية من جدري القرود عن طريق:
- التطعيم: يوصى بلقاح JYNNEOS للوقاية من الجدري المائي. يوفر الحصول على الجرعتين أفضل حماية. يجب أن تحصل على جرعتين بفاصل 4 أسابيع.
حتى لو مر أكثر من 4 أسابيع منذ حصولك على الجرعة الأولى من اللقاح، يجب أن تحصل على الجرعة الثانية في أقرب وقت ممكن. إذا تعافيت سابقًا من الجدري المائي، فلن تحتاج إلى اللقاح لأن الجسم أصبح يمتلك الأجسام المضادة للمرض.
- تجنب الاتصال الجلدي الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي يشبه طفح جدري القرود والحيوانات التي تحمل فيروس جدري القرود.
- تجنب الحيوانات: يجب تجنب ملامسة الحيوانات التي تحمل فيروس جدري القرود لأنها ناقلة للعدوى، حتى لو كانت هذه الحيوانات في المنزل يجب عزلها فورا.
وكذلك تجنب ملامسة الأشخاص الذين يعانون من أي مرض جلدي مثل: البثور أو القشور أو الطفح الجلدي حتى لو لم يكن جدري القرود.
ويظهر الطفح الجلدي على اليدين أو القدمين أو الصدر أو الوجه أو الفم ومناطق أخرى مثل الأعضاء التناسلية، لذلك يجب عدم ملامسة أو السلام باليد على هذا الشخص.
- الأدوات الناقلة للعدوى: يجب الحذر الشديد من استخدام أية أدوات أو مواد قد تكون ناقلة للعدوى في أماكن العمل أو الأماكن العامة، مثل الجلوس في مقعد شخص مصاب أو استخدام أكواب أو أدوات حلاقة استخدمها المصاب.
وحتى الفراش والمناشف والحمامات العامة قد تكون ناقلة للفيروس إذا استخدمها شخص مصاب بالعدوى.
- تطهير اليدين كثيرا: غسيل اليدين بالماء والصابون باستمرار وتطهيرهما بمطهر يحتوي على الكحول، وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة بالعدوى، خاصة بعد ملامسة أي شيء في أماكن عاملة أو في مكان العمل أو تناول الطعام.
اقرأ أيضاًبعد انتشاره في أكثر من دولة.. أعراض جدري القرود
بعد تحذيرات الصحة العالمية.. هل جدري القرود أخطر من فيروس كورونا؟
متحدث «الصحة» يكشف عن إجراءات منع عدوى جدري القرود «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود وباء جدري القرود اعراض جدري القرود جدري القردة إصابة جدري القرود اصابات جدري القرود لقاح جدري القرود عدوى جدري القرود أعراض جدري القرود جدري اسباب جدري القرود الوقاية من جدري القرود ظهور جدري القرود علاج جدري القرود جدري القرود اعراض جدری القرود قبل أن
إقرأ أيضاً:
حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقاية
في ظل موجات الحر المتصاعدة خلال فصل الصيف، تحذر الجهات الصحية من ازدياد خطر انتقال الجراثيم عبر الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على مكونات نيئة، فالحرارة المرتفعة تمثل بيئة خصبة لتكاثر بكتيريا خطيرة، ما يجعل الالتزام بقواعد النظافة والتبريد مسألة ضرورية لحماية الصحة، لا سيما لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
مركز حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا الألمانية، حذّر من ازدياد خطر انتقال الجراثيم بين الأطعمة خلال أيام الصيف الحارة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة المرتفعة توفّر بيئة مثالية لتكاثر بكتيريا مثل السالمونيلا والكامبيلوباكتر، خاصة في اللحوم النيئة والأطعمة التي تحتوي على بيض غير مطهو، مثل المايونيز وحلوى التيراميسو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةlist 2 of 2فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراضend of list الفئات الأكثر عرضة للخطروأكد المركز أن هذه الجراثيم قد تؤدي إلى أمراض معوية خطيرة، لا سيما لدى الفئات الأكثر هشاشة صحيا، مثل:
الأطفال. النساء الحوامل. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. سُبل الوقاية خلال التحضير والتخزينولتقليل خطر التلوث الغذائي، أوصى المركز بعدم ترك هذه الأطعمة تحت أشعة الشمس، بل الحرص على حفظها مبردة على الدوام، كما شدّد على ضرورة إعادة الأطعمة إلى الثلاجة مباشرة بعد تقديمها في المناسبات العائلية، خصوصا عند شواء الطعام في الهواء الطلق.
وفي حالات التنزه، يُنصح باستخدام حقائب تبريد أو صناديق عازلة مرفقة بأكياس ثلج لحفظ الطعام في درجات حرارة مناسبة.
أما عند تحضير الطعام، خاصة السلطات واللحوم، ينبغي غسل اليدين جيدا قبل وبعد لمس اللحوم النيئة، وكذلك تنظيف ألواح التقطيع وأدوات المطبخ المستخدمة.
وأكّد المركز على أهمية عدم استخدام نفس لوح التقطيع أو السكاكين لتحضير الخضراوات النيئة بعد استخدامه مع اللحوم، لتجنب انتقال الجراثيم من طعام إلى آخر.