الأسبوع:
2025-05-11@13:21:21 GMT

السيد في كوكب البطيخ (٢)

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

السيد في كوكب البطيخ (٢)

ما زال التخبط قائما في كوكب البطيخ، حالة العبث مستمرة، اختفى السيد بأوامر شفوية عليا، لكنه ما زال يطرق كل الأبواب محاولا البحث عن منقذ!!

رحل السيد غير مأسوف عليه، لكن المدهش أنه استطاع تضليل السلطة العليا واستصدر قرارات من أجل الإطاحة ببعض سكان الكوكب ظنا منه أنه يهدم المعبد فوق رءوس الجميع منفذا وعيده الذي أعلنه مرارا، مما يذكرني بعبارة خيرت الشاطر في مسلسل الاختيار "لو احنا مش موجودين مش هيلاقوا بلد يحكموها"!!

رحل السيد الدخيل تاركا السيد الظل بعد أن غرس في نفسه الأفكار ذاتها، وأصدر تعليماته للمعاونين بسد أي ثغرة قد تسمح للسيد الظل بتحسين علاقاته مع شعب الكوكب.

أعلن السيد الظل للجميع نيته في الاعتذار عن المنصب، لكنه في الوقت ذاته تسلل إلى مقر الحاكم محاولا نيل الرضا للاستمرار في موقعه!! ودبر المزيد من الحيل للتنكيل بالسكان ممن ناصبهم العداء دون مبرر!! وسرعان ما ظهرت حقيقة الأكاذيب التي حاول ترويجها، فازداد وضعه سوءًا خاصة مع استسلامه التام لمعاوني السيد الراحل الذين تبجحوا وازدادوا صفاقة ووصل الأمر بأحدهم أن يهدد أحد سكان الكوكب بالإيذاء إن لم يخضع له!! وسأحاول في وقت لاحق عرض نبذة عن المعاونين وسيرتهم في الكوكب.

السيد الظل قرر أن ينصّب نفسه حاكما ناهيا آمرًا جديدا، وكلما طالبه سكان الكوكب بتدوين القرارات التي يعلن أنها بموافقة الحاكم الأعلى يجيب: "أنا السيد، ولا يحق لكم الاطلاع على القرارات العليا، فقط عليكم التنفيذ".

والحكاية لم تنته بعد..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة

وسّعت الحكومة البريطانية، الجمعة، قائمتها للعقوبات المفروضة على الكيانات المرتبطة بروسيا، بإدراج نحو 100 ناقلة نفط إضافية، في ما يُعدّ أكبر حزمة تستهدف "أسطول الظل" الروسي حتى الآن، وذلك في إطار الجهود الرامية لتكثيف الضغوط على موسكو بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا.

وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن العقوبات الجديدة تشمل سفناً نقلت بضائع تزيد قيمتها عن 24 مليار دولار منذ مطلع عام 2024، فيما يُشتبه بتورط عدد منها في الإضرار ببنى تحتية بحرية حيوية. 

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء كير ستارمر عن هذه الخطوة خلال اجتماع قوة التدخل المشتركة في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث ستكون حماية البنية التحتية تحت سطح البحر محوراً رئيساً في نقاشات القادة.

وقال ستارمر: "كل خطوة نخطوها لزيادة الضغط على روسيا والمساهمة في تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز أمننا وازدهارنا في المملكة المتحدة"، مضيفاً: "نواجه تهديداً مباشراً من روسيا لأمننا القومي، وسنواصل استهداف أسطول الظل، وحرمان آلة الحرب الروسية من عائدات النفط، وحماية البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها حياتنا اليومية".


وتشكل ناقلات "أسطول الظل" الروسي وسيلة رئيسة لمواصلة تصدير النفط رغم العقوبات الغربية، وسط تنامي القلق من مخاطر هذه السفن على السلامة البحرية، وإمكانية تسببها في تدمير منشآت تحت سطح البحر، بما في ذلك كابلات الاتصال والطاقة.

وبحسب لندن، فإنها أصبحت الدولة الأكثر استهدافاً لهذا الأسطول بالعقوبات، إذ ارتفع عدد السفن الخاضعة لإجراءاتها إلى أكثر من 230 ناقلة، مقارنة بـ133 سفينة كانت خاضعة للعقوبات منذ كانون الأول/ديسمبر 2024. 

غير أن بيانات حركة السفن، التي جمعتها وكالة "بلومبرغ"، تشير إلى أن 39 من أصل 41 سفينة استهدفتها بريطانيا منفردة بالعقوبات، لا تزال تنقل شحنات من النفط الروسي حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
  • لمواجه الموجة الحارة.. طريقة عمل آيس كريم البطيخ
  • لذيذ ومنعش.. طريقة عمل آيس كريم البطيخ
  • مدبولي: برنامج تكافل وكرامة ليس برنامج دعم نقدي لكنه فلسفة جديدة في إدارة الدولة
  • اليوم ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد: الحرارة تصل لـ 43 درجة في الظل
  • الذكاء الاصطناعي يزداد عبقرية.. لكنه يُتقن الكذب
  • البطولة.. الكوكب المراكشي على بعد نقطة من العودة إلى القسم الأول بتعادله مع رجاء بني ملال
  • هل البطيخ آمن لـ مرضى السكري؟.. إليك هذه النصائح
  • بريطانيا تشن حصارا بحريا على روسيا.. فرضت عقوبات على 100 سفينة
  • إسكوبار الصحراء.. الناصري يمثل للمرة الثالثة أمام القاضي محاولاً انتزاع البراءة بوثائق جديدة