قال مدير القسم الأوروبي بالخارجية الروسية "أوليج تيابكين"، اليوم الاثنين، إن بلاده وجهت خطابات جديدة لبرلين تطالبها فيها بالتحقيق في تفجير "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى ألمانيا في مياه البلطيق.

روسيا تؤكد استعدادها لتسهيل تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا رئيس بيلاروسيا: أوكرانيا تسعى لاستفزاز روسيا ودفعها إلى استخدام السلاح النووي

وشدد "تيابكين" حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم"- على أن بلاده لا تنوي السكوت، قائلا: "أثرنا قضية وفاء ألمانيا والدول المتضررة الأخرى بالتزاماتها بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب".

وأضاف أن السلطات الألمانية وضعت أحد المشتبه بهم في الهجمات الإرهابية في بحر البلطيق، وهو مواطن أوكراني، على قائمة المطلوبين.

وبحسب موقع "روسيا اليوم"، فإن "التحقيق الألماني سيغلق أيضا دون تحديد هوية الجهات الحقيقية التي أصدرت الأوامر بتفجير السيل الشمالي. وهذا يعني في الواقع أن ألمانيا ستترك الأمر يمر".

أوكرانيا: الجيش الروسي هاجم "زابوروجيا" 333 مرة خلال 24 ساعة

 أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا بجنوب شرق أوكرانيا إيفان فيدوروف، أن الجيش الروسي هاجم الإقليم 333 مرة خلال الساعات الـ 24 الماضية .

وقال فيدوروف - في تصريح نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية، اليوم الاثنين -: "إن القوات الروسية نفذت غارات جوية على بلدتي كاميانسكي وهوليابولي، وقامت 223 طائرة بدون طيار بمهاجمة هوليابولي ونوفواندريفكا وروبوتيني ومالا توكماشكا وليفادن ومالينيفكا ونوفوميكولايفكا، كما استهدفت أربع هجمات من راجمات الصواريخ المتعددة بلدتي روبوتين وليفادن..

وشن الروس أيضًا 104 ضربات مدفعية على بلدات بريمورسكي وهوليابولي ونوفواندريفكا وروبوتيني ومالا توكماشكا ومالينيفكا ودولينكا وليفادن".

ووفقًا للمسؤول الأوكراني، سجلت السلطات المحلية أربعة تقارير عن أضرار لحقت بالمباني السكنية ومنشآت البنية التحتية ولحسن الحظ، لم يتأثر المدنيون.

في المقابل، أكد رئيس القسم الأوروبي في الخارجية الروسية، أوليغ تيابكين - حسبما ذكر موقع روسيا اليوم - أن رد روسيا سيكون مناسبا وواضحا؛ إن حاولت بولندا اعتراض الصواريخ الروسية في أجواء أوكرانيا.

وأشار تيابكين إلى ما أكدته الدبلوماسية الروسية حول المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة المباشرة للدول الغربية في القتال إلى جانب نظام كييف، مشددا على انه لا مفاوضات في هذه القضية مع أي أحد، وموقف روسيا معروف لدى وارسو وحلف "الناتو" على حد سواء . 

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده تدرس إمكانية إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن (كييف) تواصل مطالبة الدول الغربية بإسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا؛ انطلاقا من أراضي تلك الدول، حيث تدمر روسيا باستمرار أي منظومة دفاع جوي تصل إلى أوكرانيا، وفي مقدمتها منظومات "باتريوت" ذائعة الصيت.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا السيل الشمالي ألمانيا مياه البلطيق الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الصواريخ التي تطورها إيران قد تصل إلى الولايات المتحدة في المستقبل، محذراً من أن طهران تسعى لتوجيه نواياها النووية نحو مدن أمريكية كبرى.

وفي مقابلة مع بودكاست للصحفي اليهودي الأمريكي بن شابيرو، قال نتنياهو: “من حاول تطوير صواريخ باليستية نووية عابرة للقارات لتهديد مدنكم كانت إيران. لقد دمرنا هذه الخطة بمساعدة ترامب”.

وأضاف: “تقوم إيران بتطوير صواريخ يبلغ مداها 8000 كيلومتر، أضف 3000 أخرى، وهي توجه نواياها النووية إلى نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي – وحتى مار إيه لاغو. أنت لا تريد أن تكون تحت مرمى نيران نووية للأشخاص الذين يصرخون ‘الموت لأمريكا’. لقد منعت إسرائيل ذلك”.

من جانبه، أكد نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، أن “صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه”، مشيراً إلى أن قوة ومدى الصواريخ الإيرانية ساهمت في جعل الحرب التي شنتها إسرائيل في يونيو الماضي محدودة بمدة 12 يوماً فقط.

وتصل الصواريخ الإيرانية حالياً إلى مدى ألفي كيلومتر، وهو ما حددته إيران لنفسها كمسافة كافية لحماية البلاد وتغطية المسافة إلى إسرائيل، بينما تعرضت مواقع نووية إيرانية، بما فيها موقع “فوردو”، لضربات أمريكية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في يونيو، والتي استهدفت القدرات النووية والصاروخية لطهران.

إيران ترفض بيان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وتؤكد سيادتها على الجزر الثلاث

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، واعتبر ما ورد فيه بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى) “مزاعم باطلة لا قيمة قانونية لها”.

وأكد بقائي في بيان نقلته وكالة تسنيم أن الجزر الثلاث “جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وأن تكرار الادعاءات لا يغيّر من الحقائق الجغرافية والتاريخية شيئاً”، داعياً دول مجلس التعاون إلى الكف عن “تهيئة الساحة لتدخلات الأطراف الأجنبية”، والتركيز على بناء الثقة ومواجهة “الخطر الحقيقي المتمثل في الكيان الصهيوني”.

كما هاجم المتحدث الإيراني بعض الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا، متهماً إياهما بـ”دعم الكيان الإسرائيلي المجرم وفرض مصالحهما السياسية على الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أن “تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون المنطقة يعكس سياسات خادعة ومثيرة للانقسام”.

وانتقد بقائي كذلك المواقف الغربية بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية، واعتبرها “تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية”، مضيفاً أن “الدول التي تحوّل المنطقة إلى ترسانة أسلحة مدمّرة وتدعم كياناً يرتكب الإبادة الجماعية لا تملك الحق في انتقاد القدرات الدفاعية لإيران”.

واختتم بقائي تصريحه بالتأكيد على أن الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي “نقضت التزاماتها وتسببت في الأزمة الحالية”، مضيفاً: “من المخزي أن تضع هذه الأطراف نفسها اليوم في موقع المدّعي”.

يأتي ذلك عقب البيان الختامي المشترك الصادر أمس في الكويت عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، الذي شدد على ضرورة استئناف التعاون الكامل بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا طهران إلى العودة إلى التزاماتها النووية وبناء الثقة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي.

إيران: نتحرك بخطط مدروسة لمواجهة التقلبات الاقتصادية و”آلية الزناد” غير قانونية

أكدت الحكومة الإيرانية أنها تتابع عن كثب التطورات الاقتصادية الناتجة عن تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الغربية، مشددة على أنها تعمل وفق خطط مدروسة ودبلوماسية نشطة لتفادي تداعيات الأزمة.

وقالت فاطمة مهجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم اليوم الثلاثاء، إن طهران استخدمت جميع إمكانياتها الدبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد الخاصة بعودة العقوبات، مؤكدة أن إيران كانت في حالة تفاوض قبل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً، ما يعكس – على حد قولها – تمسكها بالحلول السياسية.

وأضافت مهجراني أن النهج الحكومي يرتكز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار وتوسيع الدبلوماسية الإقليمية لمواجهة آلية الزناد، مشيرة إلى أن إيران تعمل على تعميق التعاون مع منظمات مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، إلى جانب تفعيل آليات المقايضة والمناطق الاقتصادية الحدودية الخاصة.

وأعادت الدول الأوروبية الثلاث – فرنسا وبريطانيا وألمانيا – فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 28 سبتمبر الماضي، استناداً إلى تفعيل آلية الزناد الذي أعلنت عنه في أغسطس 2025، رغم معارضة روسيا والصين اللتين اعتبرتا الإجراء غير قانوني.

في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن رفض الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث للنهج الدبلوماسي وإصرارها على إعادة فرض العقوبات يمثل تصعيداً متعمداً لن يسهم في حل الأزمة النووية، مشدداً على أن إيران لن تتراجع عن حقوقها القانونية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض في 26 سبتمبر مشروع قرار روسي–صيني يقضي بتمديد تقني للاتفاق النووي لمدة ستة أشهر، بهدف إبقاء المسار التفاوضي مفتوحاً، وهو ما وصفته موسكو بأنه فرصة ضائعة لتصحيح المسار، بينما اعتبرته طهران دليلاً على انحياز الغرب وخروجه عن التزاماته بموجب القرار 2231.

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا
  • قضية الجزر إلى الواجهة.. نتنياهو: الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى أمريكا
  • روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
  • أوكرانيا: قصفنا منشآت عسكرية ونفطية في روسيا
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية
  • إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية
  • ألمانيا تتهم روسيا بخلق الانقسامات داخل البلاد