تصاعد وتيرة صراع فصائل التحالف في عدن وشقة العليمي تشعل فتيل خلافات خفية (التفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في خطوة تعكس تصاعد التوترات بين الفصائل الموالية للتحالف في عدن، رفضت قوات المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في المدينة، اليوم الاثنين، إعادة الشقة الخاصة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للسعودية.
وأوضحت مصادر في حكومة بن مبارك، أن العليمي لم يتمكن من إقناع نائبه، أبو زرعة المحرمي، بتسليم شقته الواقعة في مديرية خور مكسر، التي كان يتخذها مقرًا لمكتبه.
وقد قامت قوات المحرمي، المعروفة بـ”العمالقة”، بتطويق الشقة وإجبار مدير مكتب الرئيس السابق هادي، يحيى الشعيبي، على مغادرتها وإغلاقها بشكل نهائي.
يأتي هذا التصعيد في ظل خلافات متعددة بين العليمي والمحرمي، أبرزها قرار العليمي بإنفاق ربع مليار دولار خارج موازنة المجلس الرئاسي، بعيدًا عن رقابة أعضائه. بالإضافة إلى ذلك، يتواصل الخلاف بشأن من يتولى تأمين مدينة عدن، حيث يصر العليمي على نشر فصيله المعروف بـ”درع الوطن”، الذي يخضع لإشراف سعودي، كبديل عن قوات العمالقة التي أسندت إليها السعودية مهمة تأمين المدينة قبل أشهر.
ومن بين القضايا الأخرى التي تثير الخلاف بين الطرفين، أزمة البنك المركزي ورفض العليمي تشكيل فريق تفاوض مشترك، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باكستان تسرّع وتيرة ترحيل الأفغان والآلاف يتجمعون على الحدود
زادت باكستان من وتيرة ترحيل الأفغان المقيمين على أراضيها، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين في البلدين، اليوم الجمعة، في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إن نحو 1.2 مليون أفغاني عادوا من باكستان منذ سبتمبر/أيلول 2023.
وقال مهر الله، المسؤول الباكستاني رفيع المستوى في كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان "تلقينا تعليمات من وزارة الداخلية لبدء عملية جديدة تهدف إلى ترحيل جميع الأفغان، بما في ذلك حاملي تراخيص إقامة وبطاقات لجوء وذلك بطريقة منظمة ومحترمة".
وأفاد المسؤول المحلي الباكستاني حبيب بنغال زاي أن "نحو 4 إلى 5 آلاف شخص تجمعوا الجمعة عند معبر شامان الحدودي" لدخول أفغانستان.
ومن الجهة المقابلة، في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان، أكد المسؤول عبد اللطيف حكيمي أن أعداد العائدين شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة.
من جانبها، حذرت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين من أن كثيرا من العائدين يواجهون ظروف صعبة، وحثت على تقديم معونات عاجلة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
ووفقا للمفوضية، فقد عاد قرابة مليوني أفغاني إلى بلادهم منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2025، من باكستان وإيران التي تنفذ حملة مماثلة.
وتهدد الضغوط السياسية والأمنية المتزايدة في باكستان وضع أكثر من مليوني لاجئ أفغاني يعيشون هناك منذ عقود.
وأطلقت إسلام آباد حملة الترحيل واسعة النطاق في 2023. وفي الأول من أبريل/نيسان 2025 ألغت السلطات تراخيص إقامة 800 ألف أفغاني بعضهم وُلد على أراضيها.
وقالت وكالة خاما برس للأنباء إن أكثر من 315 ألف أفغاني عادوا في عام 2025 وحده، بما في ذلك 51 ألف شخص رحلتهم باكستان قسرا، وفقا لما ذكرته الوكالة الأفغانية.
إعلانوحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرا من أن واحدا من كل 5 أفغان يعاني من الجوع، داعيا إلى تقديم مساعدات عاجلة حتى لا يتفشى انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفغانستان.