المنصات تحتفي بعملية تل أبيب وتتوقع تصعيدا أكبر من المقاومة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وأسفر الانفجار عن قتل منفذ العملية الذي يبلغ من العمر 50 عاما وإصابة شخص آخر. ووفقا لأحدث التحقيقات الإسرائيلية فإن منفذ العملية من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ونشرت الشرطة صورا جديدة من كاميرات المراقبة تظهر شخصا تقول إنه الشخص الذي كان يسير بالقرب من حافلة متوقفة إلى جانب الطريق في شارع "ليحي" جنوبي تل أبيب وهو يحمل عبوة ناسفة وانفجرت به.
كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن الشرطة قولها "إن التفجير عملية عدائية والمنفذ وصل كما يبدو من منطقة نابلس بالضفة الغربية".
ضرورة التصعيدواستعرضت حلقة (2024/8/19) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على أن تصعيد عمليات المقاومة يشكل تهديدا حقيقيا لإسرائيل ويؤثر بشكل كبير على معنويات الإسرائيليين.
بحسب المغرد أبو جواد، فإن العملية فشلت ولكن القادم سيكون أقوى تأثيرا، وكتب "عملية استشهادية كانت ستزلزل تل أبيب باءت بالفشل على ما يبدو، هناك عطل حصل أدى إلى انفجار حقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات واستشهاد المنفذ، القادم أدهى وأعظم سيكون في قلب إسرائيل".
واتفق الناشط عمر لطفي مع أبو جواد في رأيه تقريبا، وأكد أن "هذه العمليات هي الرعب الحقيقي لهم والضاغط الفعلي في هذه الأوقات، فعدونا لا يفهم سوى لغة القوة".
وأيّد المغرد حسين رأي من سبقاه، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحفل بتطورات في إستراتيجيات المقاومة الفلسطينية، مع احتمال توسيع نطاق عملياتها لتشمل مناطق جديدة، وغرد يقول "الأيام القادمة ستتحول من الدفاع عن غزة إلى الهجوم من داخل عاصمة العدو بعمليات نوعية سوف يغّير مجرى الطوفان إلى الأقصى".
هجرة المستوطنينولم يبتعد صاحب الحساب رهيد عن رأي النشطاء لأنه يرى أن تكرار مثل هذه العمليات سيؤدي إلى هجرة واسعة للمستوطنين، وقال "لو حصل هذا بشكل مكثف، فإنه بلا شك سيغادر معظم الصهاينة أرض فلسطين وسينتهي الكيان المحتل".
وأصدرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية، وقالت "اشتركنا مع سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في تنفيذ العملية الاستشهادية مساء أمس في تل أبيب".
وأضافت حماس "نؤكد أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات".
19/8/2024المزيد من نفس البرنامج"قتال بدافع الثأر".. المنصات تحتفي بإغارة القسام على نتساريم بمجندي 2024تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
الصحفي فؤاد كوزلوكلو، الذي نشر مشاهد حادثة مرمراي في إسطنبول، يكشف تفاصيل جديدة حول ما جرى قبل بدء التصوير
قال الصحفي التركي فؤاد كوزلوكلو، الذي قام بنشر مقاطع الفيديو المتعلقة بحادثة الاعتداء داخل قطار مرمراي، إنه كان شاهدًا مباشرًا على ما حدث، وكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بما جرى قبل بداية الشجار، مشيرًا إلى أنه شعر بواجب إنساني لنقل ما شاهده.
وأوضح كوزلوكلو في إفادته:
“أود أن أشارك شهادتي الشخصية حول الحادثة التي وقعت أمامي وتحولت إلى شجار بالأيدي، أثناء سفري في مرمراي بعد ظهر يوم أمس، وذلك كدين أخلاقي. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد من الهجوم والجدل.
المسألة ليست كما ظهرت في المشاهد فقط، لقد بدأت التصوير عندما بدأ الشجار يتصاعد، من منطلق رد فعل صحفي، لكن من الضروري أن أروي ما حدث قبل ذلك.
الرجل الذي استقل عربة مرمراي مع طفليه، على الأرجح من محطة إرينكوي أو بستانجي، توجّه إلى شابة كانت تقف بجانب الباب وتتحدث على الهاتف، وقال لها: “لماذا تقفين هنا؟ أحاول الدخول مع أطفالي، وقد واجهوا صعوبة. ماذا لو تعثروا أو انحشروا وسقطوا؟”
فردّت الفتاة قائلة “عذرًا”، واعتذرت. مع أن الدخول من وسط باب العربة كان ممكنًا بسهولة. وأظن أن كاميرات الأمن داخل العربة قد سجلت ذلك. كوني أستخدم المواصلات العامة بشكل متكرر، أرى كثيرًا من الناس يقفون على جانبي الباب. البعض لا يدخل إلى عمق العربة لأنه سينزل بعد محطتين، والبعض لا يريد الاختلاط بالزحام، أو يقوم بتصوير الخارج والتقاط الصور. لكن في هذه الحادثة، لم يكن هناك ازدحام يمنع الرجل وأطفاله من الدخول.
اقرأ أيضا2 مليار دولار سنويًا من غابار.. تركيا تعزز استقلالها في…
السبت 31 مايو 2025الرجل الذي كُسِر أنفه استمر في التذمر بعد أن دخل العربة وأُغلِقت الأبواب. واستمر ذلك لعدة دقائق، ربما خمس أو ست دقائق… وبدأت الفتاة الواقفة عند الباب بالبكاء. وعندها تدخّل الركاب وقالوا للرجل: “يكفي، اصمت، انتهِ من الموضوع”. ولكن الرجل الذي كان ممسكًا بأيدي أطفاله لم يصمت، واستمر في التذمر. الشخصان اللذان أصبحا في وضعية المشتكين الآن، اقتربا من الرجل المتذمر بسبب بكاء الفتاة، وقالا له: “يكفي يا أخي، لماذا تكبّر الموضوع؟” وعندها بدأت التصوير بهاتفي المحمول.