الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد وجود أول إصابة بشلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان رسمي، عن تأكيد الحالة الأولى من الإصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة. يُعتبر هذا الإعلان بمثابة إنذار للجهات الصحية في المنطقة لتكثيف الجهود لمكافحة انتشار الفيروس.
وأشار المكتب إلى أن الحالة المصابة تم اكتشافها خلال عمليات الفحص الروتينية التي تقوم بها الفرق الصحية.
تأتي هذه الأخبار في وقت حساس حيث يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية متفاقمة بفعل النزاع المستمر والأوضاع الاقتصادية الصعبة. وقد أبرز مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ضرورة تكثيف حملات التطعيم والوقاية من شلل الأطفال لضمان عدم تفشي المرض.
وفي سياق متصل، شدد البيان على أهمية التعاون الدولي والمحلي لمواجهة هذا التحدي الصحي. ودعا المكتب جميع الأطراف المعنية إلى تقديم الدعم الضروري لضمان وصول اللقاحات والخدمات الصحية إلى الأطفال في غزة.
كما أشار البيان إلى أن الأمم المتحدة ستواصل متابعة الوضع عن كثب وتنسيق الجهود مع الشركاء في المجال الصحي لضمان احتواء الأزمة والحد من تأثيرها على الأطفال والمجتمع في القطاع.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دورا، الواقعة جنوب الخليل في الضفة الغربية، صباح اليوم. العملية العسكرية تركزت في عدة أحياء من المدينة، مما أسفر عن مواجهات مع السكان المحليين.
مصادر محلية أكدت أن الجنود الإسرائيليين اقتحموا المدينة مدعومين بآليات عسكرية، وشرعوا في تفتيش المنازل والبحث عن أفراد مطلوبين. وقد أسفرت هذه الحملة عن إغلاق الطرق الرئيسية في المدينة، مما تسبب في حالة من الاضطراب والتوتر بين السكان.
وقد اشتبك بعض الشباب الفلسطينيين مع قوات الاحتلال، مما أدى إلى وقوع إصابات واعتقالات. من جانبها، أكدت مصادر طبية محلية إصابة عدد من الأشخاص خلال المواجهات، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
الحملة الإسرائيلية على مدينة دورا تأتي في إطار تصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، التي تشهد توترات متزايدة. ويُظهر هذا التصعيد استمرار النزاع بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، مما يزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، أدانت مصادر فلسطينية دولية الاقتحام، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تزيد من معاناة السكان وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بيان رسمي الإصابة بشلل الأطفال قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
تواصل إسرائيل بدعم أميركي استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كسلاح سياسي وأمني، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة، ولا تضر هذه السياسة بالفلسطينيين فحسب بل تعرض الولايات المتحدة أيضا لمخاطر أمنية وتفاقم عزلتها الدولية.
هذا ما جاء في مقال كتبه محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة أولويات الدفاع الأميركية ألكسندر لانغلوا، أكد فيه أن مؤسسة غزة الإنسانية تعد محاولة أميركية لحماية إسرائيل من التنديد الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان السويسرية: سيناريوهات محتملة لتطور حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمونend of listوقال الكاتب، في مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست، إن المؤسسة الإغاثية تشبه ميناء غزة العائم الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ استُخدم كلا المشروعين للتغطية على جرائم إسرائيل وتسهيل عملياتها العسكرية، وتجنّب الملاحقة الدولية.
وشدد المقال على أن الأزمة الإنسانية في غزة ليست نتيجة فشل عشوائي بل "كابوس منظم" هدفه تهجير الفلسطينيين، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح أن إقامة مراكز المساعدات في جنوب القطاع تهدف إلى دفع السكان قسرا نحو مناطق محددة، ليسهل على إسرائيل تنفيذ عمليات "التطهير العرقي والترحيل غير القانوني"، وذلك وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
دعم أميركي مستمرووفق المقال، سعت الولايات المتحدة تكرارا لحماية إسرائيل من تهمة التجويع المتعمد للمدنيين، لأهميتها وخطورتها في نظام القانون الدولي.
وذكّر الكاتب بأن ميناء بايدن العائم جاء في وقت حرج، إذ كانت محكمة العدل الدولية تنظر حينها في قضية رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي الوقت ذاته أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وفق المقال.
إعلانوفي القضيتين اتهمت إسرائيل باستخدام "التجويع المتعمد" سلاحا في غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ويرى المقال أن مبادرة مؤسسة غزة الإنسانية تهدف أيضا إلى تقويض القضايا المرفوعة على إسرائيل في المحاكم الدولية، من خلال الادعاء بأن إسرائيل لم "تتعمد" تجويع المدنيين، ووفرت لهم المساعدات.
وحسب الكاتب، تعتبر المبادرة الأميركية الحالية أكثر خبثا من سابقتها، إذ تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهميش الأمم المتحدة بالكامل في غزة، والسيطرة على تدفق المساعدات والمعلومات.
ولفت الكاتب إلى أن مواقع توزيع المساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة، مما يمنع الصحفيين والمراقبين الأمميين من توثيق انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لا تخدم مصالحها إطلاقا، وتهدد حياة الفلسطينيين وأمن المنطقة بأكملها.