مليشيات الحوثي تشن هجوماً مدفعياً عنيفاً على مواقع الجيش الوطني جنوب البلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مليشيات الحوثي تشن هجوماً مدفعياً عنيفاً على مواقع الجيش الوطني جنوب البلاد.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بتحرير الدبيبات الجيش السوداني افشل وابطل تحالف المليشيا والحركة الشعبية
بتحرير الدبيبات الجيش السوداني افشل وابطل تحالف المليشيا والحركة الشعبية
تحركات الجيش في كردفان انتصارات استراتيجية افشلت مخطط كبير كان سيعقد الوضع الميداني
♦️- واحدة من اهداف تحالف المليشيا والحركة الشعبية كان هو فتح ممر لحركة القوات بين الحركتين ولذلك قام الحلو بتحرك عدائي علي خور الدليب في محلية ابو كرشولا وتاندك في محلية ابو جبيهة – وكان الهدف النهائي الوصول الي السيطرة علي ابو جبيهة عبر “الفيض” و “تجملا” و أبو جبيهة هي رئة ولاية جنوب كردفان ومركزها الاقتصادي والانتاجي وسوقها الكبير.
♦️- كان الهدف هو صنع حزام ناري من الميريم الي جنوب النيل الازرق يسيطر علي كل حدود السودان مع جنوب السودان ويسهل حركة المليشيا من ام دخن في اقصي الحدود مع افريقيا الوسطي وحتي جنوب النيل الازرق والابقاء علي هذا الحزام في حالة نشاط عسكري و مناوشات تمتد علي طول اكثر من 2 الف كيلومتر ويمكن ان يمثل طرف القوس البعيد تهديدا مرة اخري علي الرهد وحتي الطريق القومي “كوستي – الابيض” واشتعال هذا الممر الاستراتيجي سيشغل الجيش عن اهدافه الكبري ويعطل استعادة كردفان ودارفور..
♦️- في تحرك سابق تمكن الجيش من السيطرة علي “خور الدليب” و “ام بير” و “تاندك” وبهذا اكمل تامين ابو جبيهة وابو كرشولا وفي جنوب النيل الازرق تم تدمير المليشيا في “السلك” و “قوجي” واصابة قائدها الرينو وهروب بقية قواته.
– ويبدو ان غرفة القيادة والسيطرة في الجيش السوداني ارادت ان تزيد كيل بعير فتقدمت حتي ام دحيليب علي بعد 45 كيلومتر من كاودا وعلي بعد محطتين من تهديد مطار كاودا..
♦️- اليوم باكمال السيطرة علي الدبيبات يتحقق اكمال الربط بين الابيض والدلنج ويكون الجيش قد انجر اغلاق الممر الذي تتحرك فيه قوات المليشيا صعودا وهبوطا من دارفور وكردفان الي مناطق الحركة الشعبيةً في جنوب كردفان ويصبح بامكان المواطنين والبضائع السفر بالظلط من بورتسودان والخرطوم وحتي كادوقلي..
♦️- وبهذا يثبت الجيش ان الجيش مدرسة وكلية واركان..
– وما النصر الا من عند الله
– وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ .
Alnour Sabah