وفاة مواطن بصاعقة رعدية عقب مكالمة هاتفية مع زوجته
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وقال ناشطون إن المواطن أدهم الزهيري، أحد أبناء قرية الرباعي بعزلة ضابي بمديرية بعدان شرقي المحافظة، توفي إثر صاعقة رعدية.
وأضاف الناشطون أن الزهيري كان قادمًا من منطقة ميتم باتجاه قريته في بعدان، وحينها كان يجري مكالمة هاتفية مع زوجته يخبرها أنه في الطريق إلى المنزل، مضيفًا أنه وبعد أن حدد لها أسم مكانه الذي يسمى ""جرين الجباء" الذي يبعد عن القرية حوالي ثلاثة كيلو، توقف الاتصال.
ووفقا للناشطين الذين نقلوا عن زوجة الفقيد قولها: إنه وبعد مرور حوالي ساعة وبعد صلاة العشاء، بدأ القلق والخوف لدى أسرته بعد أن تأخر، فخرج أخوته وبعض سكان القرية نحو المكان الذي كان يجري الاتصال منه فوجدوه جثة هامدة وبجواره مقاضي البيت، وعلى ملابسه في أحد آثار حريق بسبب الصاعقة التي ضربته عندما كان يجري المكالمة الهاتفية مع زوجته.
وفي حجة توفي 14 مواطنا في عدد من مديريات المحافظة خلال الأيام الماضية جراء الصواعق الرعدية.
وأوضح رئيس عمليات الطوارئ بمحافظة حجة الدكتور عبدالرحمن الملحاني أن الصواعق الرعدية أدت إلى وفاة ثلاثة مواطنين في مديرية عبس، ومثلهم في مديرية كحلان عفار.
وأشار إلى أن ثمانية مواطنين من أبناء مديريات أسلم وبني العوام ووضرة والمفتاح والمحابشة وكشر وقفل شمر والشغادرة قضوا جراء الصواعق.
ودعا الدكتور الملحاني المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات المتعلقة بالاحتماء من الصواعق الرعدية وإطفاء الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة حفاظا على حياتهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رغبة عمياء في سفك الدماء.. اعتراف صادم لمراهق تركي قتل ابنة عمه
في جريمة هزّت الشارع التركي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة غضب واسعة.
ووفقاً لما نشره موقع “haberler”، فقد اعترف المتهم ابن عم الطفلة بجريمته خلال التحقيقات، قائلاً: “قررت أن أقتل أحداً، لم أكن أعلم من سيكون، ولقد صادف أن تكون هي الطفلة ياسمين”.
ومنذ وفاة والدته العام الماضي جراء إصابتها بالسرطان، أُصيب المتهم بحالة اكتئاب شديدة، انعزل بسببها عن الناس.
تفاصيل الجريمة
عثرت السلطات الأمنية على الطفلة ياسمين يلدرم، مقتولة طعناً داخل مبنى سكني، مساء الأربعاء الماضي، حيث أشار التحقيق إلى وجود آثار دماء على حذاء ابن عم الضحية، المدعو “م.ش.”، وبعد تحليل العيّنة في معهد الطب الشرعي، تبيّن أن الدم يعود بالفعل إلى الطفلة ياسمين.
وكانت عائلة ياسمين، قد أبلغت عن اختفائها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ليتم إطلاق حملة بحث مكثفة في المنطقة السكنية، ليتفاجأ الجميع بجثتها في بئر السلم بالطابق الثاني من مبنى مجاور لمنزل العائلة، وقد بدت عليها آثار طعن مميتة.
أدلة واعتراف
الشرطة التركية ألقت القبض على الشاب المتهم، ابن عم الضحية ويقيم في نفس المبنى، وخلال تفتيش منزله، تم العثور على أداة الجريمة (سكين)، إلى جانب حذاء ملطخ بالدماء ومنديل مبلل يحمل آثار دم.
وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ وفاة والدته، حيث صرّح للمحققين أنه قرر ارتكاب جريمة قتل دون أن يستهدف شخصاً بعينه.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى السجن، بعد توجيه تهمة “القتل العمد” إليه. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ يبلغ من العمر 17 عاماً، على صلة محتملة بالحادث.
وبعد استجوابه، قررت النيابة إطلاق سراحه بشرط الالتزام بتدبير “عدم مغادرة مكان إقامته” ضمن إطار الرقابة القضائية.