باحث: نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة ويعمل على إطالة أمد الحرب لخدمة أغراضه السياسية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن المباحثات المصرية القطرية الأمريكية تشكل الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب على غزة أو التصعيد الإقليمي الجاري، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة ويعمل على إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها قدر الإمكان لخدمة أغراضه السياسية.
وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية تسعى إلى حل النقاط الخلافية في هذه المباحثات بسبب إدراك مصر أهمية المفاوضات الجارية وأنها الفرصة الأخيرة لوقف الحرب وتهدئة الأوضاع في المنطقة، لافتًا إلى أن هناك توافقا مصريا قطريا أمريكيا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتغيرات التي حدثت في الموقف الأمريكي ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لوقف هذه الحرب.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على نتنياهو لقبول الصفقة خصوصا أنها ترى أن ما تحقق عسكريا داخل غزة هو أقصى ما يمكن تحقيقه والوصول إليه، لذلك يجب تنفيذ هذه المفاوضات في أسرع وقت، الأمر الذي يدفع المباحثات إلى الأمام، مؤكدا أن إتمام الصفقة يفيد جميع الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطالة أمد الحرب الباحث بالمركز المصري الحرب على غزة النقاط الخلافية إنهاء الحرب علي غزة برنامج هذا الصباح تهدئة الاوضاع فضائية إكسترا نيوز قطاع غزة وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن “العالم يشهد أكبر إبادة جماعية في التاريخ على يد الكيان الصهيوني”، ووصف رئيس الكنيست الإسرائيلي بـ”المجرم ومصدر العار للبشرية”.
وجاءت تصريحات قاليباف رداً على إنكار رئيس الكنيست وجود مجاعة بين أطفال غزة، واعتباره ذلك “أخباراً مفبركة”.
وكتب قاليباف على منصة “إكس”: “العار لكم، هل خبراء الأمم المتحدة واليونيسف يكذبون، وأنتم فقط تقولون الحقيقة؟”، مستنداً إلى أربعة تقارير أممية تؤكد وقوع المجاعة والإبادة الجماعية في غزة، منها تقرير “تشريح الإبادة الجماعية” للمقررة الخاصة فرانشيسكا البانيزا، وتقرير بعنوان “العطش كسلاح” الذي يدين استخدام الجوع وندرة المياه كسلاح ضد الفلسطينيين، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
كما عرض قاليباف تقريراً حديثاً لـ”يونيسف” يحذر من أن غزة “تجاوزت عتبة المجاعة”، بالإضافة إلى تقرير من مفوضية حقوق الإنسان يدعو إلى “إنهاء الإبادة الجماعية الجارية”.
وكان قاليباف قد أثار غضب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلال المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، حين عرض صور طفلين فلسطينيين قتلا في غزة، ووصف إسرائيل بـ”نازيي القرن الـ21″، وأدت كلمة رئيس الكنيست إلى انسحاب وفود عربية وأجنبية من المؤتمر، كما وثق فيديو هذه اللحظة.
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن على طهران تغيير نبرة تصريحاتها حول التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية “لا تصرح بالصواب”، ما يدل على عدم استعدادها حتى الآن لجولة جديدة من المشاورات.
جاء ذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التي أكد فيها ضرورة أن تفسر واشنطن سبب هجماتها على إيران خلال المفاوضات، كما طالب بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بإيران، مع إبقاء إمكانية استمرار المفاوضات قائمة رغم التشكيك المتزايد في جدواها داخل إيران.
يُذكر أن العام الحالي شهد خمس جولات من المفاوضات بين الطرفين، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد التوترات بعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية على منشآت نووية إيرانية.
الخارجية الأمريكية تصف مطالبة إيران بتعويضات عن الأضرار بمنشآتها النووية بـ”السخيفة”
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية مطالبات إيران بتعويض الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية خلال الحرب التي دارت الشهر الماضي، ووصفتها بأنها “سخيفة”.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في إيجاز صحفي: “أي مطالب تعويضات مالية للنظام الإيراني من الولايات المتحدة سخيفة، لو كان لدى النظام نية حقيقية لتوفير الموارد أو تخفيف وطأة العقوبات، لكان توقف عن أنشطته المزعزعة للاستقرار وأوقف إنفاق الأموال على برنامجه النووي”.
وأضاف بيغوت أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب طهران”.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد طالب واشنطن بتفسير هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية وتقديم ضمانات بعدم تكرارها، مع ترحيبه بمفاوضات مشروطة حول الملف النووي، رغم تنامي الشكوك داخل إيران تجاه المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوّح بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية، بينما توعّد عراقجي برد حازم على أي اعتداءات متكررة.
شهد هذا العام خمس جولات من المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وضربات أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 14:29