الأسير الفلسطيني: تعذيب معتقلي غزة في معسكر عوفر يعادل مستوى الانتهاكات في سديه تيمان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً حاداً بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو غزة في معسكر عوفر، حيث وصف مستوى التعذيب في هذا المعسكر بأنه لا يقل خطورة عن تلك التي رصدت في معتقل سديه تيمان.
وأشار البيان إلى أن المعلومات الواردة من داخل معسكر عوفر تفيد بوجود حالات تعذيب ممنهجة وممارسات قاسية تُمارس ضد المعتقلين الفلسطينيين، تتضمن أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي تشبه تلك المستخدمة في سديه تيمان.
وأكد نادي الأسير أن الجرائم المرتكبة في معسكر عوفر تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولحقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المعتقلين الفلسطينيين. وناشد البيان السلطات المعنية بضرورة توفير شروط إنسانية للمعتقلين والتأكد من عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال التعذيب.
كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة في حي تل السلطان
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل في حي تل السلطان غربي رفح.
وأوضحت الكتائب في بيانها أنها استخدمت قذيفة تي بي جي وقذيفة أفراد في الهجوم الذي استهدف القوة المتحصنة. وأضافت أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تستهدف المواقع العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن إصابات مؤكدة في صفوف القوة المستهدفة، وأن كتائب القسام ستواصل عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحقيق أهدافها.
وأشارت الكتائب إلى أن الهجوم يعكس التزامها بالرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية وتأكيد قدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهدافها. كما دعت البيان إلى استمرار الدعم الفلسطيني والمجتمعي لقضايا المقاومة في ظل تصاعد النزاع.
كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بجوار مدرسة القادسية
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بجوار مدرسة القادسية في قطاع غزة.
وذكرت الكتائب في بيانها أن الهجوم نُفذ باستخدام قذيفة تي بي جي، وحقق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المستهدفة. وأشارت إلى أن المنزل الذي كانت تتواجد فيه القوة يقع بالقرب من المدرسة، وهو ما يبرز دقة العمليات العسكرية التي تقوم بها الكتائب.
وأكدت الكتائب أن هذا الهجوم يأتي ضمن جهودها المستمرة للرد على الاعتداءات الإسرائيلية وتأكيد قدرتها على تنفيذ عمليات نوعية ضد أهدافها. كما شددت على أن استمرار العمليات العسكرية هو جزء من استراتيجيتها للدفاع عن قطاع غزة وتعزيز المقاومة.
ودعت الكتائب إلى دعم مستمر من الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي لقضايا المقاومة، مشددة على أن هذه العمليات تعكس عزمها على مواجهة الاحتلال حتى تحقيق أهدافها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصدر نادي الأسير الفلسطيني بيانا حادا بشأن الانتهاكات غزة معسكر عوفر قوة إسرائیلیة متحصنة العملیات العسکریة کتائب القسام معسکر عوفر
إقرأ أيضاً:
وفاة مريض وإلغاء آلاف العمليات بعد هجوم إلكتروني على شركة تحاليل في لندن
صراحة نيوز- كشف تقرير حديث عن وفاة مريض بسبب تأخر خطير في صدور نتائج تحاليل الدم، إثر هجوم إلكتروني استهدف شركة التحاليل الطبية “سينوفي”.
الهجوم، الذي وقع في يونيو من العام الماضي، تسبب في تعطيل واسع لخدمات المختبرات التابعة للشركة، والتي تخدم مستشفيين رئيسيين في لندن، هما مستشفى كينغز كوليدج ومستشفى جايز وسانت توماس، ما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف عملية جراحية.
كما تأثرت مؤسسات صحية أخرى في العاصمة البريطانية، من بينها مستشفيات لوويشام وغرينتش، بالإضافة إلى مراكز رعاية أولية في ست مناطق.
وقال متحدث باسم مستشفى كينغز كوليدج لصحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، إن مريضًا توفي بشكل غير متوقع خلال فترة انقطاع خدمات التحاليل، مشيرًا إلى أن تحقيقًا مفصلًا كشف عن عدة عوامل ساهمت في الوفاة، من أبرزها التأخير الطويل في الحصول على نتائج تحاليل الدم نتيجة توقف عمل المختبرات. وتمت مشاركة نتائج التحقيق مع عائلة المريض، مع الحفاظ على سرية تفاصيل هويته.
من جهتها، أعلنت هيئة الرعاية المتكاملة في جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي عن تسجيل 170 حالة مرتبطة مباشرة بالهجوم، مؤكدة أن الغالبية منها كانت ذات ضرر منخفض، في حين وصف أطباء الرعاية الأولية الوضع حينها بأنه أشبه بـ”الطيران في الظلام” نتيجة فقدان القدرة على الوصول إلى بيانات التحاليل الحيوية.
وللتعامل مع الأزمة، تم الاستعانة بمختبرات في جنوب غرب وشمال وسط لندن لتغطية جزء من الأعمال المتوقفة، بينما توقفت مستشفيات كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس عن إجراء العمليات التي تتطلب نقل دم أو مطابقة فصائل، واضطرت لاستخدام فصائل دم شاملة، ما أدى إلى استنزاف كبير في مخزون الدم ودفع لإطلاق نداء وطني للتبرع.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “هيلث سيرفس جورنال”، فإن الهجوم الإلكتروني كان من الممكن تفاديه باستخدام أساليب حماية بسيطة، مثل التحقق متعدد العوامل، وهي تقنية شائعة في المعاملات البنكية والتسوق عبر الإنترنت.
وتملك شركة “سينوفيس”، التي تعرضت للهجوم، شركة التحاليل الألمانية “سينلاب” بنسبة 51%، إضافة إلى مساهمات من مستشفيي كينغز كوليدج وجايز وسانت توماس. وقدرت الخسائر الناتجة عن الهجوم بنحو 33 مليون جنيه إسترليني.
وعند سؤالها حول ما إذا كانت قد دفعت فدية للمهاجمين، رفضت “سينوفيس” التعليق، مشيرة إلى حساسية المسألة، لكنها أكدت تعاونها مع خبراء أمن سيبراني لتعزيز الإجراءات الوقائية وتطبيق اختبارات أمنية صارمة.
من جانبه، عبّر مارك دولار، الرئيس التنفيذي لشركة “سينوفيس”، عن أسفه العميق قائلاً: “نشعر بحزن شديد لأن الهجوم الإلكتروني كان أحد العوامل التي ساهمت في هذه الوفاة. قلوبنا مع العائلة المتضررة”.
وكانت مجموعة “تشيلين”، وهي مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بروسيا، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وأكدت تسريب 400 جيجابايت من البيانات التي استولت عليها من أنظمة الشركة.