4 قتلى بغارتين إسرائيليتين وحزب الله يرد بمسيرات انقضاضية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أربعة أشخاص بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، في حين أعلن حزب الله إطلاق "صليات مكثفة من الصواريخ" ومسيّرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي.
ومنذ الثامن من أكتوبر غداة بدء الحرب في قطاع غزّة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب الدولة العبرية، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران القصف مع إسرائيل بصورة يومية عبر الحدود اللبنانية.
من جهته، أعلن حزب الله أنه شن سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية، كما أطلق صواريخ كاتيوشا على مواقع عدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، ردا على ضربات إسرائيلية، لا سيما في الضهيرة.
وقال حزب الله في بيان إنه "رداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".
ويأتي هذا الرد غداة قصف اسرائيلي استهدف "مخازن أسلحة تابعة لحزب الله" في منطقة البقاع في شرق لبنان، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس.
وأكّد الجيش الاسرائيلي الثلاثاء رصد إطلاق حوالي 115 صاروخاً من لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "رصد أهداف جوية مشبوهة عدة عبرت من لبنان"، واعترضت الدفاعات الجوية بعضا منها.
وقتل منذ بدء التصعيد قبل عشرة أشهر 588 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله وما لا يقل عن 128 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام من السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي خصوصا من حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّا و26 مدنيّا على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غز ة حزب الله الجيش الاسرائيلي حزب الله رد حزب الله حزب حزب الله إسرائيل ولبنان حرب إسرائيل ولبنان قطاع غز ة حزب الله الجيش الاسرائيلي أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على لبنان والولايات المتحدة بسبب تهديدات حزب الله
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن تل أبيب تلقّت تهديدات حزب الله الأخيرة بقلق واضح، انعكس في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول إعادة "رمي الكرة في ملعب الحكومة والجيش اللبناني"، محمِّلاً بيروت مسؤولية ما يجري على الحدود.
وأوضحت أبو شمسيه، خلال رسالة لها على الهواء ، أن بيان جيش الاحتلال تضمّن اتهامين أساسيين؛ الأول موجّه للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، في ظلّ زعم تل أبيب بأن الطرفين "غير قادرين على منع إعادة تسلّح حزب الله أو نزع سلاحه" مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي شدد على أنه “سيتولى القيام بهذه المهمة” إذا لم تستطع بيروت القيام بها.
وأضافت أن الاتهام الثاني وُجّه نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتبر جيش الاحتلال أن واشنطن "لا تمتلك أي خطة مستقبلية لنزع سلاح حزب الله أو الحد من نفوذه في الجنوب اللبناني"، وهو ما رأت فيه إسرائيل فراغاً سياسياً وأمنياً يمكن أن تستغله المقاومة اللبنانية لتعزيز قوتها.
وأكدت أبو شمسيه أن بيان الجيش الإسرائيلي حمل تهديدات مباشرة، عبر الإعلان عن استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على الجنوب اللبناني، "وفي عمق الأراضي اللبنانية وصولاً إلى شمال الليطاني"، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على ما تسميه تل أبيب “اتفاق التسوية أو وقف إطلاق النار”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الخطاب الإسرائيلي يعكس خشية متزايدة داخل المؤسسة الأمنية من توسع نفوذ حزب الله، بالتزامن مع تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، ومحاولة إسرائيل إبقاء الضغط السياسي والعسكري على لبنان والولايات المتحدة في آن واحد.