غالانت: نريد إعادة السكان إلى الشمال سواء بالدبلوماسية أو بالقوة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن العمل جار على فتح الطريق لإعادة السكان إلى شمال البلاد، مؤكدا أنه في حال لم يفتح الطريق بالدبلوماسية سيتم فتحه بالقوة.
وقال غالانت خلال زيارة لتقييم الأوضاع في الجبهة الشمالية في مقر الكتيية 36: "مركز ثقلنا يتحرك من الجنوب إلى الشمال، نحن في تغيير تدريجي، لدينا المزيد من المهام في الجنوب، لدينا رهائن، نحن بحاجة إلى إحضارهم، نحن نتفاوض بشأن هذا وأعتقد أننا سننجح".
وأضاف: "في الوقت نفسه، ننظر إلى عدوان حزب الله، فهو يهاجم كل ليلة، ونحن نهاجم سواء في قطاع الفرقة أو في الهجمات العميقة التي نفذناها الليلة في منطقة بعلبك، في البقاع عموما، على مستودعات وسائل قتالية، تلك التي انفجرت هناك مع ذخيرة عالية الجودة، كل هذه الأشياء هي عمليات تعتبر من ناحية مثابة روتين المعارك، ومن ناحية أخرى، استعدادا لأي شيء يمكن أن يحدث".
وتابع قائلا: "نريد إعادة السكان إلى الشمال، نريد إعادتهم بالسلامة، إذا فتح الطريق بالأساليب الدبلوماسية سنفعل ذلك، أو إذا لم يتم ذلك سنفتحه بالقوة، ويمكن أن يحدث هذا في إطار زمني قصير".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس".
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن في 16 أكتوبر، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان.
وتم إخلاء المستوطنات في شمال إسرائيل في ديسمبر الماضي خوفا من "حرب محتملة" مع "حزب الله".
هذا ولا يزال أكثر من 100 ألف إسرائيلي، بعد 8 أشهر من الحرب، مهجرين من منازلهم منذ بداية الحرب، وذلك بحكم أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن هؤلاء اللاجئين يعيشون خارج منازلهم، وقد اضطر معظمهم إلى التوقف عن العمل، وتم فصل الأطفال والمراهقين من مؤسساتهم التعليمية إلى مؤسسات تعليمية مؤقتة في بيئة جديدة وغير مألوفة بالنسبة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الاسرائيلي الحدود مع لبنان فصائل فلسطينية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.