هجوم غير متوقع.. فئران تعض جنوداً في معسكر إسرائيلي وتنقلهم للمستشفى (صور)
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد موقع “Ynet” العبري بأن الفئران عضت جنديين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى نزفاً في معسكر بقاعدة “عميعاد” في الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة.
وحسب الموقع وقع الحدث غير المعتاد في وقت مبكر من الصباح عندما كانت مجموعة من الجنود يقيمون في خيمة في قاعدة “عميعاد” في الجليل الأعلى، مشيراً إلى أنهم استيقظوا في حالة من الذعر بعد أن استيقظ اثنان ووجوههما مغطاة بالدماء.
وقال الجنود إن الفئران “حاولت أكلهم”، فقد أصيب جندي في أذنه وآخر في أنفه، وتم على الأثر نقلهما إلى مركز صفد الطبي حيث تم تطعيمهما.
وقال الدكتور ليلاخ فيرسانو: “جاء الشباب إلينا هذا الصباح في حالة معتدلة وبعد تطهير شامل، تم إعطاؤهم لقاحا فعالا للحماية من داء الكلب وفقا لإرشادات وزارة الصحة”، كاشفاً أنه “منذ 7 أكتوبر، شهدنا في كثير من الأحيان إصابات للجنود من الفئران والجرذان، وقد تشكل الفئران، مثل القوارض الأخرى، خطرا لأنها حاملة محتملة للأمراض المعدية، بما في ذلك داء الكلب”.
وأوضحت منسقة الصدمات في مركز زيف الطبي في “صفد” المحتلة أنه بالإضافة إلى العلاج المستمر بالمضادات الحيوية، سيطلب من الجنود الحضور خلال ثلاثة أيام إلى مكتب وزارة الصحة والحصول على جرعات تطعيم إضافية للوقاية من مرض داء الكلب غير القابل للشفاء.
وقال والد أحد جنود الوحدة العسكرية: “لقد أكلت الجرذان الجنود حرفيا، إنه أمر صادم ومخز، والصور التي رأيتها هذا الصباح لجنود وجوههم تنزف، تجعلني أخجل من عجز الجيش عن حماية أغلى ما لدينا، ولم أتخيل أبدا للحظة أن ابني يمكن أن يتعرض للأذى أو أن يكون في خطر لأن الجيش لا يوفر له المساعدة، أو شروط النظافة الأساسية”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بعد تلقي العلاج الطبي، تم إخراج الجنود من المستشفى، مشيراً إلى أنه “تم رش مبيد حشري في الشهر الماضي، وسيتم رشه مرة جديدة خلال الأسبوع المقبل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
احتجز جنود متمرّدون في النيجر نائب رئيس أركان الجيش البري خلال زيارة قام بها لتهدئة الأوضاع في الحامية العسكرية الواقعة في منطقة ترميت، قبل أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى العاصمة من دون أن يتوصّل إلى حلّ.
وشهدت حامية للجيش النيجري في منطقة ترميت الواقعة وسط الصحراء، على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من العاصمة نيامي، تمردا عسكريا منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للجنود.
ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، فقد اندلع التمرد بعد تصاعد الغضب في صفوف الجنود نتيجة النقص الحاد في التغذية، وانعدام التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقّات.
وحسب مصادر أمنية، قالت الإذاعة إنها تحدّثت إليها، فإن الوضع في "كتيبة ترميت" -التي تحمل اسم سلسلة الجبال المحيطة بها- بلغ ذروته بعد 5 أيام من التوتر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية للجنود.
اعتقال قيادات رفيعةوقد بدأ التمرد باعتقال قائد الحامية فور اندلاع التوتر صباح الخميس الماضي، وتولّى مسؤولية القاعدة ضابط صف برتبة رقيب أول.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، تم إرسال العقيد مامادا لامين من منطقة زيندر، لكن الجنود المتمردين احتجزوه.
وفي اليوم التالي، توجّه نائب رئيس أركان الجيش البري إلى القاعدة لتهدئة الأوضاع، غير أنه احتُجز قبل أن يُفرج عنه لاحقا.
إعلانوعاد المسؤول العسكري إلى نيامي في العاشر من مايو/أيار الجاري حاملا معه مطالب الجنود الذين أصروا على حضور وزير الدفاع شخصيا للاستماع إليهم، ولم تصدر القيادة العامة للجيش أي تعليق حول الموضوع حتى اللحظة.
يشار إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر نشر الفترة الأخيرة مئات الجنود في صحراء البلاد الشاسعة، لتعويض رحيل القوّات الأميركية التي كانت تتولّى مراقبة الحدود ورصد الجماعات المسلحة.