ضبّاط الاختصاص في الجيش يُطالبون بالتمديد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كتبت" الاخبار": ينكبّ عدد من ضبّاط الاختصاص في الجيش على إعداد اقتراح تعديل المادة 63 من المرسوم الرقم 3665/2016 الخاص بالضبّاط الاختصاصيين بغية استبقائهم في الخدمة الفعلية سنتين إضافيتين بعد بلوغهم السن القانونية للتقاعد (58 عاماً) بقرارٍ من وزير الدفاع الوطني واقتراح السلطة العسكرية العُليا، وذلك أسوةً بتعديل المرسوم لاستبقاء عدد من الضباط الاختصاصيين في المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ومديرية أمن الدولة (الذي استفاد منه العميد حسن شقير والعميد عامر الميس).
ويشير عدد من الضبّاط إلى أنّ العمل على التعديل جارٍ بالتنسيق مع رئاسة الحكومة وقيادة الجيش، فيما سيمر تعديل المرسوم حُكماً بمجلس شورى الدولة لإبداء الرأي قبل إدراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء.
ولا يعرف الضبّاط ما إذا كان التّعديل سيكون ملفاً خلافياً جديداً بين وزير الدّفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، في حال رفضه الأوّل بعد وروده إلى الوزارة، وأصرّ الثاني عليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توزيع المهام للتعامل مع السيول والأمطار الغزيرة حال حدوثها بأسوان
أعطى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، توجيهاته للسكرتير العام اللواء ماهر هاشم ، بترأس الإجتماع التنسيقى للتأكيد على توزيع المهام والتكليفات الخاصة بكل جهة للتعامل بكل إتقان وجدية مع السيول والأمطار الغزيرة وإحتواء تداعياتها حال حدوثها.
وذلك بحضور اللواء رماح السيد السكرتير العام المساعد ، واللواء أحمد موسى المشرف على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، فضلاً عن المستشار العسكرى ، ومسئولى المحليات والجهات المختصة بمديريات الخدمات المختلفة.
وأثناء الإجتماع، أكد السكرتير العام على أنه بناء على تعليمات محافظ أسوان لتحقيق الجاهزية والإستعداد الجيد والمبكر للتفاعل الإيجابى مع إحتمالية لسقوط السيول والأمطار ، فقد تم إعداد تطبيقات لنظم المعلومات الجغرافية GIS لدعم كافة الجهات بالحصر الميدانى الرقمى لمواقع التضرر بما يساهم بشكل مباشر فى توجيه العناصر الرئيسية للأماكن التى تشهد أزمات على أرض الواقع.
الإستعداد للسيولويتم تصنيف نوعية الأزمة ، وتصوير حجم الأضرار ، والتعريف بالبدائل للتدخل وحل أى أزمة حال وقوع سيول أو أمطار بهدف الحد من تداعياتها فور حدوثها ، وتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطنين.
وأكد على أن هذا يتكامل معه أهمية العمل كفريق واحد لتنفيذ جميع الإستعدادات والتجهيزات وفق رؤية إستباقية واضحة ترتكز على التحرك المبكر والعمل الميدانى والتنسيق المشترك بهدف حماية المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على البنية التحتية والمنشآت الحيوية مع ضمان إستمرار تقديم الخدمات وتقليل التعطيل لمسيرة الحياة اليومية.
وشهد الإجتماع التأكيد أيضاً على تكليفات المحافظ بشأن قيام مديرية الرى بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن لإستكمال تنفيذ وإطلاق حملة موسعة لإزالة التعديات وتطهير جميع المجارى المائية ومخرات السيول والتأكيد على جاهزيتها لإستيعاب أى كميات مياه محتملة بإجمالى 36 مخر صناعى و 22 سد إعاقة ، و 14 حاجز ترابى ، و 22 بحيرة صناعية.
فضلاً عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمراجعة وتطهير شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحى ولا سيما فى المناطق الساخنة والتى تشهد كسورات مفاجئة ومتكررة ، بالإضافة إلى قيام مديريات التضامن الإجتماعى والشباب والرياضة والتربية والتعليم لمراجعة معسكرات الإيواء العاجل والتأكيد على صلاحية وكفاءة الخيام وغيرها من أدوات ومعدات الإغاثة والإعاشة والإطمئنان على قدرتها للتعامل الفورى وإستقبال أى أحداث طارئة.