«خوف بسبب زيادة حالات الوفاة».. تحذير من انتشار داء الكلاب في تونس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حالة من القلق انتشرت وسط سكان دولة تونس، بسبب زيادة حالات الوفاة، نتيجة الإصابة بداء الكلاب، وهو ما دفع السلطات الصحية أن تطلق حملة تطعيم واسعة في مواجهة انتشار هذا المرض، والحد من انتشار العدوى سواء من القطط أو الكلاب، فضلًا عن التحذير من التعامل مع تلك الحيوانات، تجنبًا لتفاقم الحالات الصحية.
في حال التعرض للخدش أو العض من قبل القطط أو الكلاب، لا بد من التوجه بشكل فوري إلى أقرب مركز صحي للحصول على التطعيمات اللازمة، خوفًا من تفاقم الأمر، ما يؤدي إلى الوفاة، لذلك حذرت وزارة الصحة في تونس، من الاقتراب من القطط والكلاب الضالة أو إطعامها تجنباً للعدوى.
وبعد انتشار حالات الإصابة بداء الكلاب في تونس، أُعلنت حالة الطوارئ المعنية بالتلقيح ضد هذا المرض، فضلًا عن تحديد عدد من المناطق الحمراء التي ما زالت تنتشر فيها الإصابات، كما أن تونس لم تسجل هذه الإصابات من قبل وزيادة حالات الوفاة بسبب هذه الداء.
ووفق الصحة التونسية، فإن تونس سجلت خلال الشهور الأولى من السنة الحالية، عددا من حالات الوفاة بعدوى داء الكلب إلى جانب نفوق أكثر من 230 حيوانا، مشيرة إلى أنه في حال ظهور الأعراض على المصاب يكون الوباء قاتلًا بنسبة كبيرة قد تصل إلى 100%، ولكن يمكن إنقاذ المصاب فقط في حال تم إسعافه بشكل سريع وتطعيمه قبل ظهور علامات العدوى.
وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة البيطرية نيفين كامل، إن داء الكلاب ينتقل إلى الإنسان بمجرد التلامس مع الحيوان المصاب، لذلك لا بد من الحذر عند التعامل مع الكلاب، موضحة أن هذا الداء عبارة عن فيروس قاتل، يوجد في لعاب الكلاب أو القطط المصابة لينتقل إلى البشر.
وتابعت «نيفين» خلال حديثها لـ«الوطن»، أن داء الكلاب حينما ينتقل إلى البشر، قد يستغرق أيامًا أو شهورًا حتى تظهر علاماته على الشخص المصاب، وذلك بعدما يهاجم الجهاز العصبي للشخص المصاب، وتعتبر من أبرز أعراض الإصابة بداء الكلاب هو ارتفاع درجات الحرارة، ثم حالة من الهلوسة والسلوك العنيف والخوف من الماء والسوائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داء الكلاب انتشار داء الكلاب مرض الكلاب تطعيم تونس داء الكلاب في تونس حالات الوفاة داء الکلاب فی تونس
إقرأ أيضاً:
القاهرة تُخصص قطعة أرض لإيواء الكلاب الضالة.. ما القصة؟
أعلنت محافظة القاهرة، عن تخصيصها قطعة أرض بمدينة التبين لتكون مكانًا لإيواء الكلاب الضالة تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن المقرر استلام الأرض خلال أيام من قبل مديرية الطب البيطري بالقاهرة.
قصة إيواء الكلاب الضالةتبلغ مساحة قطعة الأرض التي سيتم تخصيصها لإيواء الكلاب الضالة نحو 2500 متر، وفقا لتصريحات محافظ القاهرة، الدكتور إبراهيم صابر.
ويأتي ذلك في إطار خطة المحافظة لمواجهة مشكلات الكلاب الضالة، مع الحفاظ على حقوق الحيوان في الوقت نفسه.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالقاهرة، أن المأوى الجديد سيعمل على تجميع الكلاب الضالة ومعالجتها وتحصينها وتعقيمها خاصة الإناث للحد من تكاثرها.
وأشار إلى أن الكلاب غير الصالحة للتربية سيتم التعامل معها وفق الضوابط القانونية والبيطرية المعتمدة.
وشدد على أنه سيتم تجهيز قطعة الأرض بالكامل لتكون مأوى مناسبا للكلاب، حيث سيتم ترفيقها بالكامل، كما سيتم تسليم الأرض مع توفير قوة أمنية لمديرية الطب البيطري للبدء فورا في أعمال التجهيز، تنفيذا لتوجيهات الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة متخصصة لاستلام الأرض والإشراف على تنفيذ المشروع ومتابعة جاهزيته للتشغيل وفق المعايير البيطرية والإنسانية المتعارف عليها.
اقرأ أيضاًحملة لتحصين الكلاب الحُرّة ضمن خطة «مصر خالية من السعار 2030»
«البيطريين»: انتشار الكلاب الضالة تكون مسؤولية على وزارة البيئة والتنمية المحلية | فيديو