أسهم شركة ترامب الإعلامية تتراجع إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هبطت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا -التي يملك أغلب أسهمها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب– إلى مستويات قياسية أمس الثلاثاء، وذلك بعد عودة المرشح الجمهوري للرئاسة في الآونة الأخيرة إلى منصة التواصل الاجتماعي المنافسة، إكس.
وانخفض سهم ترامب ميديا إلى 21.33 دولارا، أي أكثر من 4% وأنهى السهم التعاملات منخفضا 3.
وتأثر السهم بتراجع ترامب في استطلاعات الرأي وأسواق الرهان على الانتخابات خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ اعتبر بعض المتداولين الأفراد سهم الشركة رهانا على إذا ما كان ترامب سيفوز بولاية ثانية.
ووصل السهم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 79.38 دولارا خلال ظهوره الأول في بورصة ناسداك يوم 26 مارس/آذار الماضي، بعد الاندماج مع شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "ديجيتال وورلد أكويزيشن كورب".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة ترامب ميديا -التي يعد تطبيق تروث سوشيال من أصولها الرئيسية- عن خسارة ربع سنوية بلغت 16.4 مليون دولار وإيرادات بلغت 837 ألف دولار فقط.
وتبلغ القيمة السوقية للشركة نحو 4.3 مليارات دولار، بانخفاض عن أكثر من 8 مليارات دولار في وقت سابق من هذا العام.
وبدأ ترامب النشر على منصة إكس الأسبوع الماضي لأول مرة منذ نحو عام، تزامنا مع مقابلة مع مالك الشركة إيلون ماسك.
وخسر ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية تقدمه الكبير في استطلاعات الرأي ضد كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي.
يشار إلى أن سهم "ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب" سجل ارتفاعات بعد أداء مهتز للرئيس جو بايدن أمام دونالد ترامب في المناظرة بينهما يونيو/حزيران الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
روسيا تتراجع عن موقفها بشأن "القبة الذهبية"
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مشروع النظام الأميركي للدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" بأنه يقوض الاستقرار الاستراتيجي بشكل مباشر.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "في إطار بناء نظام القبّة الذهبية، من المخطط إعطاء دفعة إضافية لتطوير وسائل الاستهداف المسبق لصواريخ العدو وبنيته التحتية التي تضمن استخدامها. وهذا يعبر بالفعل عن توجه خطير في العقيدة الأميركية، التي تعتمد على شن ضربات استباقية، إن هذا النهج مغامر ويشكل تهديدا مباشرا لأسس الاستقرار الاستراتيجي".
وكانت روسيا قد اعتبرت سابقا أن مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم "القبة الذهبية" هو شأن سيادي أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى "ضروريا".
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
النظام، وفق ترامب، سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.
تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.
خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية.
يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل.
عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام.
فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف.
"القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها.
حسبما ذكر ترامب، فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.