رئيس وزراء كوسوفو يؤكد استقالة وزير الدفاع من منصبه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي استقالة أرميند ميهاج من منصب وزير الدفاع، وتعيين إيجوب مقدونشي لتولي المنصب.
وذكرت شبكة "البلقان" الإخبارية، المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، أن التغيير في القيادات داخل وزارة الدفاع في كوسوفو عادة ما يتزامن مع فترة من التوتر المتزايد في العلاقات مع صربيا المجاورة، إلا أن التقارير تشير إلى أن استقالة ميهاج كانت مدفوعة بعدم رضاه عن نهج كورتي تجاه حلفاء كوسوفو الدوليين.
وقال كورتي، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "إكس" (تويتر سابقا)، "إن استقالة ميهاج كانت مدفوعة بأسباب عائلية.. ولقد عينت إيجوب مقدونسي، الذي تعاون معنا في وظائف أخرى، كوزير جديد للدفاع".
وأشاد كورتي بتفاني ميهاج ومساهمته خلال فترة عمله، وامتنانه لالتزامه الثابت وجهوده "الجديرة بالملاحظة منذ توليه المنصب"، معربا عن أمله في أن يستطيع مقدونشي القيام بعمل جيد في النهوض بالدفاع والأمن وفي تطوير الجيش وبنائه، لافتا إلى أنه عقد والوزير الجديد اجتماعا مشتركا مع قائد قوة أمن كوسوفو اللفتنانت جنرال بشكيم جاشاري.
يشار إلى أن مقدونشي كان قد قرر التقاعد المبكر من منصبه في قوة أمن كوسوفو في يوليو الماضي.. وقبل ذلك، كان له تاريخ كمشارك نشط في جيش تحرير كوسوفو، الذي حارب من أجل استقلال كوسوفو عن صربيا في نزاع عام 1998 - 1999، فيما كان ميهاج قد شغل منصب وزير الدفاع في حكومة كورتي منذ مارس 2021.
جدير بالذكر أن بريشتينا تعرضت لضغوط شديدة لتهدئة التوترات التي اشتعلت في المنطقة الشمالية من كوسوفو بشكل ملحوظ في نهاية شهر مايو الماضي، ودفع تقدمها البطيء في التهدئة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير عقابية على كوسوفو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوسوفو أوروبا تويتر
إقرأ أيضاً:
أعلن الانتصار.. رئيس وزراء باكستان: قواتنا أسكتت الجيش الهندي في ساعات
هنّأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، شعبه بما وصفه بـ"الانتصار" على الهند، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين حيّز التنفيذ، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي خطاب متلفز وجّهه إلى الأمة، أكّد شريف أن هذا "الانتصار" لا يُحسب فقط للمؤسسة العسكرية، بل للشعب الباكستاني بأسره، مضيفًا أن "التاريخ سيسجل كيف تمكّنت القوات المسلحة والمقاتلات الباكستانية من إسكات الجيش الهندي في غضون ساعات".
وخصّ شريف بالشكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدور الذي لعبه في التوسط بين الطرفين، مبدياً تقديره للجهود الدبلوماسية التي بذلتها واشنطن. كما عبّر عن امتنانه "للدول الصديقة التي ساندت جهود السلام"، مشيدًا بشكل خاص بالصين، التي قال إنها "وقفت دائمًا إلى جانب باكستان في أحلك الظروف".
وشدّد شريف في خطابه على ضرورة اغتنام هذه اللحظة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع الجارة الهند، داعيًا إلى "حوار جاد وشامل" لحل القضايا العالقة بين البلدين، وفي مقدّمتها ملف تقاسم موارد المياه، إضافة إلى أزمة إقليم كشمير، الذي يُعد بؤرة التوتر الرئيسية منذ عقود. وقال: "السلام المستدام لا يمكن أن يتحقق دون معالجة هذه الملفات بروح من التفاهم والواقعية".
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من التصعيد الحاد الذي اندلع عقب هجوم مسلح وقع في 22 أبريل داخل كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح القادمين من الهند.
وقد وجّهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى إسلام آباد بالضلوع في الحادث، وهو ما نفته الأخيرة، مؤكدةً عدم علاقتها بأي جماعات ضالعة في الهجوم. وردًا على ذلك، أعلنت الهند بشكل أحادي إلغاء معاهدة مياه السند، التي تنظّم توزيع المياه بين الدولتين، في خطوة أثارت قلقًا إقليميًا ودوليًا.