مدير وكالة الطاقة الذرية يعتزم زيارة محطة كورسك النووية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
يعتزم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، زيارة محطة كورسك النووية الأسبوع المقبل.
وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنه "سيزور محطة كورسك النووية الأسبوع المقبل للتحدث مع إدارتها وتحديد ما إذا كانت هناك هجمات ضدها".
كما يريد أيضا "تقييم حالة مصدر الطاقة هذا من الخارج وطريق الوصول إلى المحطة"، بعد تدمير أوكرانيا للجسور عبر نهر سيم.
ولفت غروسي إلى أن محطة الطاقة النووية تقع "من الناحية التقنية بمتناول طلقات المدفعية" من المواقع الأوكرانية.
وأكد أنه ينظر "بجدية بالغة" إلى خطر تعرض محطة كورسك النووية لأضرار نتيجة هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق بأن موسكوعلى اتصال بغروسي بشأن استفزازات نظام كييف ضد محطتي كورسك وزابوروجيه النوويتين.
كما أعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الأسبوع الماضي أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهرذرية بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا لهذا الغرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير وكالة الطاقة الذرية يعتزم محطة كورسك النووية رافائيل غروسي هجمات محطة کورسک النوویة
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقاريرنا لا تبرر العمل العسكري
الثورة نت /..
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، أن تقارير الوكالة لا يمكن أن تستخدم ذريعة لشن عمل عسكري ضد إيران، موضحاً أن القرارات العسكرية تُتخذ على أساس سياسي وليس تقني.
وقال غروسي في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، “لا دليل على برنامج نووي عسكري إيراني وتقارير الوكالة لا يمكن أن تبرر عملا عسكريا ضد إيران”.
وأضاف أن “التقرير الأخير بشأن أنشطة التفتيش في إيران لا يتضمن معلومات جوهرية جديدة، ولا يُظهر أي دليل حالي على وجود برنامج إيراني مُنظم لصنع أو إنتاج أسلحة نووية”.
وأشار إلى أنه “في أوائل عام 2000 تم تسجيل بعض الأنشطة المرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية، لكن لا وجود لها الآن”.
وذكر أن “الحديث عن الوقت الذي قد تستغرقه إيران لتطوير سلاح نووي في حال قررت ذلك هو أمر غير واقعي حاليا، ويدخل في إطار التكهنات”.
تأتي تصريحات غروسي في ظل عدوان إسرائيلي مستمر على إيران منذ فجر الجمعة الماضي اغتال فيه عشرات القيادات العسكرية والعلماء والمدنيين، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية، وذلك بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا اتهم طهران بانتهاك معاهدة عدم الانتشار وعدم التعاون في قضايا تتعلق بأنشطة ومواد نووية غير معلنة تعود إلى ما قبل عام 2000.
ونفت إيران في وقت سابق هذه الاتهامات، مؤكدة أن الادعاءات قديمة، وأنها لم تٌخف أي أنشطة نووية.
وأمس الخميس اتهمت طهران، غروسي، بالتواطؤ وإعطاء الكيان الصهيوني ذريعة لعدوانه على البلاد.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة “إكس”، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بـ”بالتواطؤ والتستر على الحقيقة” من خلال “تقرير منحاز”.
وقال بقائي إن غروسي “أخفى الحقيقة من خلال تقريره المنحاز”، مشيرًا إلى أن التقرير استند إلى مزاعم لا أساس لها قدمتها كل من الولايات المتحدة ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا)، ونتج عنه قرار غير مناسب.
وفي تصريح لاحق، اليوم الجمعة، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الهجمات الصهيونية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور كبير بمستويات الأمن والسلامة.
وأوضح غروسي، أن الوكالة تتابع الوضع منذ بدء الضربات الصهيونية على إيران، مشيرًا إلى أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية خطيرة، كونها تحتوي على مواد نووية، وقد تكون له تبعات كارثية على السكان في طهران.
وقال إن الهجمات طالت البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز، كما تضررت أربعة مبانٍ في موقع أصفهان، إلى جانب تعرض مبنى لأجهزة الطرد المركزي لأضرار مباشرة.
وأكد غروسي أن مخزون اليورانيوم الإيراني لا يزال تحت الضمانات، وأن الوكالة مستعدة لاستئناف عمليات التفتيش بمجرد تحسّن الظروف الأمنية، معربًا عن قلقه من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي في حال استمرار التصعيد.