صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@02:10:22 GMT

سان جيرمان يظهر في «حديقة الأمراء»

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

 
باريس (د ب أ)

أخبار ذات صلة برشلونة يستدرج بلباو بحثاً عن «السادسة» في «الليجا» إنريكي: سان جيرمان ليس نادياً لـ «خدمة الطلبات»!


تنطلق منافسات الجولة الثانية بالدوري الفرنسي لكرة القدم، بلقاء يجمع باريس سان جيرمان «حامل اللقب» ضد مونبيلييه على ملعب «حديقة الأمراء»، الجمعة.
ويتطلع الفريق الباريسي بقيادة مديره الفني الإسباني لويس إنريكي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في أول ظهور للفريق على ملعبه، ووسط جماهيره في الموسم الجاري 2024-2025.


ويأمل إنريكي ولاعبوه في فوز جديد، بعد الانطلاق بقوة، بالفوز على مضيفه لوهافر بنتيجة 4-1، في افتتاح منافسات بطولة الدوري يوم الجمعة الماضي.
ويخوض الفريق الباريسي مواجهة مونبيلييه محروماً من مهاجمه البرتغالي جونسالو راموس الذي أجرى عملية جراحية في كاحل قدمه اليمنى تبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وفقاً لبيان صادر عن النادي الباريسي.
ويعد غياب راموس ضربة قوية للمدرب لويس إنريكي، خاصة أن المهاجم البرتغالي، يعد ثاني هدافي الفريق في الموسم الماضي، بعد كيليان مبابي الذي انتقل إلى ريال مدريد، خلال الصيف الجاري، بصفقة انتقال حر.
ولكن إنريكي لديه حلول أخرى في الهجوم مثل راندال كولو مواني، وعثمان ديمبلي، ولي كانج إن، وبرادلي باركولا الذين سجلوا الأهداف الأربعة في المباراة الأولى أمام لوهافر، وبإمكانه أيضاً توظيف الإسباني ماركو أسينسيو في مركز المهاجم الصريح، وهو ما لجأ إليه في عدد من المباريات بالموسم الماضي.
في الجهة الأخرى يطمع فريق مونبيلييه إلى تحقيق نتيجة إيجابية بمعقل العملاق الباريسي، خاصة بعدما تعثر الفريق في الجولة الأولى بالتعادل 1-1 على ملعبه ووسط جماهيره أمام ستراسبورج.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات أبرزها صدام قوي بين أولمبيك ليون ضد ضيفه موناكو، بينما سيلعب ليل ضد أنجيه، وسانت إيتيان ضد لوهافر.
وفي ملعب «جروباما» سيكون فريق ليون على موعد مع تحدٍ وسط جماهيره، بعدما خيب الآمال بخسارة ثقيلة أمام رين بثلاثية في الجولة الأولى، ولن تقبل الجماهير أو المدرب بيير ساج تعثراً جديداً، ربما يعرض الفريق لهزة نفسية.
أما فريق موناكو وصيف الموسم الماضي فيدخل اللقاء بأعصاب هادئة نسبياً، بعدما استهل مشواره في الدوري بالفوز على سانت إيتيان بهدف الياباني تاكومي مينامينو.
ويبدو ليل الأقرب لتحقيق الفوز أمام ضيفه أنجيه الذي خسر على ملعبه بهدف في المباراة الأولى أمام لانس، بينما انطلق ليل بفوز ثمين خارج ملعبه أمام ريمس بثنائية.
وفي لقاء الجريحين يأمل سانت إيتيان الصاعد مجدداً للدوري الممتاز لتجاوز خسارته في الجولة الأولى أمام موناكو، عندما يستضيف لوهافر الذي انهار برباعية أمام باريس سان جيرمان. ويلتقي يوم الأحد فريق أولمبيك مارسيليا مع ريمس في ملعب فيلودروم، حيث يسعى مارسيليا بقيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو دي تشيربي لاستغلال البداية القوية للفريق في الجولة الأولى، عندما اكتسح مضيفه بريست ثالث الترتيب في الموسم الماضي بنتيجة 5-1.
ويرتكز مارسيليا على عناصر بارزة في صفوفه خاصة الثلاثي المنضم حديثاً لصفوف الفريق هذا الموسم، وهم حارس المرمى الأرجنتيني جيرونيمو رولي، والثنائي الهجومي إيلي واهي، وماسون جرينوود الذي سجل ثنائية في شباك بريست.
ويشهد هذا اليوم أيضاً إقامة أربع مباريات أخرى، حيث يلعب لانس مع بريست، ونانت مع أوكسير، ونيس مع تولوز، وستراسبورج مع رين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي كيليان مبابي ريال مدريد

إقرأ أيضاً:

فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران

يمانيون//بقلم// عبدالحكيم عامر

لم تعد المعارك العسكرية اليوم تُقاس بعدد الصواريخ، بل بحجم الأهداف التي تم تحقيقها أو تلك التي سقطت في وحل الوهم، في الجولة الاخيرة من التصعيد، كشفت المواجهة بين إيران من جهة، والتحالف الأمريكي–الإسرائيلي من جهة أخرى، عن مشهد استراتيجي جديد: فشلٌ كامل في بلوغ أي من الأهداف المعلنة، فقد طمحوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران، وإنهاء قدراتها النووية، وشلّ منظومتها الصاروخية، وفرض اتفاق استسلام سياسي شامل، لكن الواقع الميداني والسياسي، كما أظهرته 12 يوم من المواجهه، جاء عكسًا تمامًا لتطلعاتهم، مقابل صعود واضح لإيران كقوة ردع سياسي وعسكري غير قابلة للكسر.

كان الرهان الأكبر والأكثر طيشًا، إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته من الداخل، استند الأمريكيون والصهاينة إلى سيناريو قذر، اغتيالات للقيادات والعلماء، استثمار الاحتجاجات، تصعيد الضغط الاقتصادي، وإحداث صدامات شعبية، لكن المفاجأة أن النتيجة كانت عكسية تمامًا.

فبدلاً من الانقسام، شهد الداخل الإيراني حالة انسجام سياسي واجتماعي نادرة، شخصيات كانت تُحسب على المعارضة، وحتى بعض المعارضين في الخارج، أعلنوا دعمهم لبلادهم في وجه الهجوم الصهيوني.

هكذا تحوّل العدوان إلى لحظة توحيد بدل الانقسام، وانهارت أولى الرهانات، إيران لن تسقط من الداخل، بل ازدادت تماسكًا.

وهنا تكشّف وهمٌ آخر .. أظهر ضعف الحسابات الصهيونية كما أظهرته الضربات غير الفعالة على المنشآت النووية، تصوّر العدو الصهيوني أن ضربة مركّزة على منشأة “فردو” كافية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني، لكن الحقيقة كانت أن هذه المنشآت قائمة على تكنولوجيا محلية بالكامل، مبنية في أعماق الأرض، وتعمل بكفاءة عالية، ورغم كل الضجيج الإعلامي الغربي، لم تُسجّل إصابات حاسمة في منشآت التخصيب، كما لم تُسجل خسائر في المواد المُخصبة، بالعكس، استمر تخصيب اليورانيوم، واستمر العمل في المواقع المحورية، وسط تأكيدات ايرانية رسمية بأن الضربات لم تكن مؤثرة كما صورة العدو، هنا القدرة النووية بقيت، والهدف الثاني سقط.

وهنا وقع التحول الأخطر في المعركة .. ظنّ العدو الاسرائيلي أن بوسعه شلّ القدرة الصاروخية الإيرانية بضربة استباقية، لكن الجيش والحرس الثوري أثبتوا جاهزيتهم ودقة صواريخهم، وأعادت التوازن إلى الميدان.

فبدل أن تُضرب الصواريخ الإيرانية، كانت هي من أمطر قواعد الاحتلال الصهيوني بصواريخ دقيقة بعيدة المدى، وطالت مراكز حيوية في فلسطين المحتلة، وجعلت قادة العدو  والمغتصبين يختبئون في الملاجئ، وإن ما حصل كان نقلًا كاملاً لمعادلة الردع، أثبتت أن كل نقطة في فلسطين المحتلة تقع تحت مرمى الرد، الرسالة كانت واضحة، من يهاجم سيتلقى الرد المؤلم، ببساطة، الصواريخ لم تُدمر، بل دمرت أوهام العدو.

وهنا كانت ذروة الفشل .. أرادت أمريكا وإسرائيل فرض اتفاق يُشبه الاستسلام الناعم، من خلال الضغط العسكري والإعلامي، لكن النتيجة كانت صادمة، إيران لم تطلب وقف إطلاق النار، ولم تدخل في مفاوضات، بل على العكس، كانت الجهة الوحيدة التي لم تصرّح عن رغبتها في وقف العمليات، وفي المقابل، بدأ العدو الامريكي والإسرائيلي يتحدث عن “التهدئة” و”عدم التصعيد”، بمعنى أدق، لم تُهزم إيران ولم تُفاوض، بل فرضت نهاية الجولة بشروطها، وخرجت بخروج مُشرف دون أن تُقدّم أي تنازل.

وفي الأخير، ما حدث في هذه الجولة يختصر بحقيقة واحدة، أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي هدف، لكنه خرج بصفر إنجازات، وتكبّد الهزائمة المدوية، بينما خرجت إيران أكثر صلابة على الصعيد السياسي، أكثر فعالية على الصعيد العسكري، وأكثر حضورًا في الوعي الشعبي الإقليمي، بل إن المعركة أدت إلى تقوية موقف إيران داخليًا وخارجيًا، وتوسيع مساحة الردع في الإقليم، وتعميق عزلة الكيان الصهيوني.

وما حققته إيران هو هزيمة عسكرية وسياسية واستخباراتية مركبة للعدو الاسرائيلي والامريكي معاً، ستكون لها تداعيات واسعة في المنطقة، وتعيد ترتيب قواعد الاشتباك إلى حين الجولة القادمة.

مقالات مشابهة

  • لاعب الزمالك السابق: الفريق يحتاج لصفقات قوية في كل المراكز
  • كأس العالم للأندية.. التعادل الإيجابي يحسم الشوط الأول بين العين والوداد «فيديو»
  • الحزم يتفق مع الجزائري أمير سعيود لتعزيز صفوفه في دوري روشن
  • تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
  • فشل مركب سقطت فيه رهانات العدو أمام صلابة إيران
  • اتحاد الكرة يحدد موعد غلق فترة القيد الأولية ويكشف أبرز ملامح اللائحة الجديدة
  • الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن الدكتور محمد الغالي يعلن إكتمال المرحلة الأولى لتأهيل القصر الجمهوري
  • محرم فؤاد.. صوت النيل الذي غنى للحب والوطن وتزوج ملكة جمال الكون
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • بالميراس يغازل الأهلي ويدرك التعادل بهدفين في 7 دقائق أمام إنتر ميامي «فيديو»