الأب الروحي لـ باراك أوباما يسخر من دونالد ترامب.. كلينتون: «احسبوا الأنا ودعكم من الأكاذيب»
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
خصص الرئيس الأسبق بيل كلينتون جزءا كبيرا من خطابه، أمس الأربعاء، في المؤتمر الوطني الديمقراطي للسخرية من المرشح الرئاسي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه مهوس بذاته، وسنه، ومهوس بـ هانيبال ليكتر.
باراك أوباماوفي العام 2021، ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، خطابًا مثيرًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي، إلى درجة أن كثيرين اعتبروه ساهم في تعزيز فرص إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.
والآن، بعد أن كبر في السن، أصبح صوت بيل كلينتون، أكثر نعومة، وهو الأمر الذي أشار إليه في كلمته التي ألقاها أمس في مركز شيكاغو المتحد.
وقال كلينتون: "الآن دعونا ننتقل إلى صلب الموضوع. أنا أكبر سناً من أن أتجاوزه. قبل يومين بلغت الثامنة والسبعين من عمري، لذلك أنا أكبر رجل في عائلتي، والغرور الشخصي الذي أريد أن أؤكده هو أنني ما زلت أصغر سناً من دونالد ترامب".
وأضاف: "ترامب يتحدث في الغالب عن نفسه، لذا في المرة القادمة التي تسمعه فيها، لا تحسب الأكاذيب، بل أحسب الأنا".
وتابع: "أن أحد الأسباب التي تجعل كامالا هاريس، تحقق نجاحًا كبيرًا هو أنها سعيدة، ولا ينبغي لك أبدًا أن تقلقي من شأن خصومك".
وأشار: "لا يمر يوم دون أن أشعر بالامتنان للفرصة التي منحني إياها الشعب الأمريكي لأكون أحد الأشخاص الخمسة والأربعين الذين شغلوا المنصب".
كامالا هاريسكما قدم الرئيس الأمريكي الأسبق، بعض الأمثلة على جهود هاريس، مشيرًا إلى أنها "كافحت من أجل الأطفال طوال حياتها" كمحامية، وقادت المعركة من أجل حقوق الإنجاب عندما كانت في البيت الأبيض.
وأضاف كلينتون، أن هاريس لديها خطة لمعالجة قضية الإسكان الميسر وجعل امتلاك المنازل أكثر تكلفة معقولة.
وكانت هاريس، قد كشفت الأسبوع الماضي عن خطتها للإسكان، والتي تضمنت مقترحات مثل تقديم دفعة مقدمة تصل إلى 25، 000 دولار لمشتري المنازل لأول مرة، وحوافز ضريبية للبنائين الذين يبنون منازل ميسرة تباع لمشتري المنازل لأول مرة، وحوافز لبناء مساكن للإيجار بأسعار معقولة.
واختتم كلينتون قائلاً: "لقد اكتسبت هاريس خبرة لا تقدر بثمن كنائبة للرئيس في تعزيز قيمنا ومصالحنا حول العالم، وستواصل البناء على هذه التجربة".
اقرأ أيضاًميشيل أوباما وحفيدا كارتر وكنيدي يدعمون هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
ترامب: بايدن تعرض لانقلاب ضده وهناك من يعتقد أن أوباما هو من يدير أمريكا
أوباما: سنبذل قصارى جهدنا للتتويج بلقب الكونفدرالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوباما ترامب دونالد ترامب باراك أوباما كامالا هاريس بيل كلينتون رؤساء أمريكا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.