لمواجهة جدري القردة.. الصحة تحدد 10 إجراءات للحجر الصحي وطرق الإبلاغ (نموذج رسمي)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدليل الإرشادي الذي وضعته وزارة الصحة والسكان لمواجهة مرض جدري القردة، عن إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة، وكذلك طرق الإبلاغ عن الحالات المُكتشفة.
وأشار الدليل إلى ضرورة أن يتم الإبلاغ الفوري عن الحالات التي تتطابق مع تعريف الحالة إلى كل من (مدير المستشفى، مديرية الشئون الصحية، الغرفة الوقائية بوزارة الصحة).
ويتضمن الإبلاغ معلومات عن مصدر الإبلاغ والبيانات الديموغرافية والأعراض التي يعاني منها المصاب وتاريخ ظهورها، كما تتضمن المعلومات الرئيسية التي يجب جمعها من خلال نموذج التقصي، وعوامل الخطورة والتعرضات السابقة كمخالطة الحالات المحتملة أو المؤكدة وكذلك تاريخ السفر للدول المتوطن بها المرض أو التي ظهر بها حالات مؤخراً.
وأشار الدليل لإجراءات الحجر الصحي، والتي تشمل:
* رفع درجة الاستعداد القصوي بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية المقررة علي جميع القادمين من كل دول العالم.
* المناظرة الصحية لجميع القادمين من كل دول العالم عن طريق الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول.
* المناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الرحلات الأساسية أو الخاصة أو رحلات البضائع Cargo، والاكتشاف المبكر للحالات بملاحظة أي راكب يشتبه في إصابته بجدري القردة.
* اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة.
* توفير الكوادر الطبية الصحية (القوى البشرية الداعمة وفقاً لحجم وكثافة التشغيل.
* رفع القدرات الأساسية لأماكن التشغيل بتوفير كافة التجهيزات الطبية ومستلزمات ومعدات مكافحة العدوى والأدوية الطبية.
* رفع وعي العاملين بالحجر الصحي من خلال التعريف بالحالة وإجراءات التشغيل القياسية لمجابهة مرض جدري القردة.
* التنسيق مع كافة الشركاء المعنيين بمنافذ الدخول فيما يخص إبلاغ طاقم قيادة الطائرة علي الفور وحدة خدمات الحركة الجوية لإبلاغ الحجر الصحي عن أي راكب يعاني من أعراض طفح جلدي أو أي عرض من أعراض الحالة المشتبهة.
* قيام الجوازات بعرض أي راكب يعاني من أعراض طفح جلدي أو أي عرض من أعراض الحالة المشتبهة للكشف الطبي وتقييم الحالة.
قيام الخدمات الأرضية بالتأكد من إجراءات تنظيف وتطهير الطائرات حال وجود حالة اشتباه وكذا التخلص الآمن من النفايات على أنها نفايات خطرة تحت إشراف الحجر الصحي.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة الحجر الصحي وزارة الصحة الحجر الصحی من أعراض
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.