الفتح يتعاقد مع مع المدرب السويدي غوستافسن .. صورة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ماجد محمد
أعلن نادي الفتح اليوم الخميس تعاقده مع المدرب السويدي ينز غوستافسن لقيادة الفريق الأول في الموسم الجديد 2024-2025 .
وكان غوستافسون قاد فريق بوغون السويدي خلال الموسمين الماضيين ، بالإضافة إلى تدريبه لمنتخب السويد تحت 21 عامًا.
وبدأ المدرب السويدي مسيرته مدربًا لفرق الشباب بأندية محلية في بلاده بعدما اعتزل اللعب في موسم 09/10 قبل أن يتولى في موسم 14/15 قيادة المنتخب الأولمبي في بلاده .
كما عمل مساعداً للمدرب بالجهاز الفني لفريق أيك سولنا في بلاده، ثم مدرباً في الموسم ذاته 14/15 لفريق نوركوبينغ ببلاده ثم فريق هايدوك سبليت في موسم 20/21 قبل العودة لتدريب المنتخب الأولمبي ولكن هذه المرة لمدة 4 أشهر ثم نادي بوغون .
ويستهل الفتح مشواره في الموسم الجديد من بطولة دوري روشن للمحترفين بمواجهة القادسية ، غداً الجمعة .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يستعرض مقال إلهام أبو الفتح: «المناظرة الكبرى»
عرض برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، تقريرًا عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، المنشور بعنوان «المناظرة الكبرى».
وصفت إلهام أبو الفتح المناظرة بأنها ليست مجرد نقاش علمي تقليدي، بل مساحة مفتوحة للفكر والحب والاختلاف المحترم، جمع بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري الدكتور وسيم السيسي، وأدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، بحضور عدد من المتخصصين مثل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور محمد حسن أستاذ الآثار المصرية، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري.
وأشارت إلى أن المناظرة جسدت مواجهة بين مدرستين: الأولى تمثل العلم الصارم القائم على الأدلة، التي يقدمها الدكتور زاهي حواس، بينما تمثل الثانية الشغف بمحاولة تقريب التاريخ للجمهور، وهو ما قام به الدكتور وسيم السيسي بأسلوبه الجاذب والشيق.
دور كل طرف في المناظرةأكدت أبو الفتح أن الدكتور زاهي حواس قدم الرأي العلمي الحاسم الذي يحمي التاريخ من التزييف ويضع حدودًا واضحة بين العلم والخيال.
في المقابل، برز دور الدكتور وسيم السيسي كعاشق للتاريخ يروي ويثير الفضول ويجعل المشاهدين يشعرون بأن الحضارة المصرية تخصهم شخصيًا، رغم أن بعض طرحه يربط التاريخ بالخيال أو بالأساطير، وهو ما يشبه أعمال كتاب وفلاسفة سابقين مثل د. مصطفى محمود وأنيس منصور.
وأضافت أن دور وسيم السيسي لا يُقاس بالبحث العلمي المباشر، بل بمحبة مصر وإشعال شغف الناس بالآثار، بينما يظل دور العلماء والفحص الدقيق للأدلة محصورًا في أيدي الخبراء مثل زاهي حواس وممدوح الدماطي.
الإدارة المثالية للمناظرةاختتمت الكاتبة بالثناء على إدارة الحوار من قبل الإعلامي حمدي رزق، مشيرة إلى أن المناظرة خرجت بمستوى راقٍ وثرية ومفيدة، إذ جمعت بين احترام العقل وحرية الخيال، وأظهرت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل التقاء الصارم والعاشق في مشهد واحد.
اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها بالدعوة لتكرار مثل هذه المناظرات التي تجمع بين العلم والشغف، معتبرة أن المجتمع بحاجة اليوم إلى الأدلة العلمية الصارمة، لكن أيضًا إلى حب وتقدير التاريخ والشغف بالحضارة المصرية.