نظام الكوتة لتأشيرات العمرة.. حل أم أزمة جديدة في الموسم القادم؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
طالبت شركات السياحة مؤخرًا وزارة السياحة والآثار بتطبيق نظام الحصص (الكوتة) لتأشيرات العمرة لكل شركة خلال موسم العمرة الجديد لعام 1446هـ.
وأكدت شركات السياحة، على أهمية دراسة وتحديد الأعداد وفقًا للقدرة الاستيعابية لرحلات الطيران.
وصرّح مصدر في غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بأن تطبيق نظام الحصص (الكوتة) سيؤدي إلى زيادة أسعار العمرة، مشيرًا إلى أن الغرفة تدرس حاليًا طلب تقديم الشركات خطاب ضمان نهائي لصالح وزارة السياحة والآثار بقيمة تتراوح بين 2.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات لمصراوي، أن مشكلات الحج تعد من الأسباب الرئيسية وراء هذه الخطوة، ووزارة السياحة والآثار تسعى لإبعاد السماسرة عن موسم العمرة لهذا العام، مما دفع الشركات إلى المطالبة بتطبيق نظام الحصص (الكوتة)، مشيرًا إلى أن الشركات ترى أن نظام الكوتة سيمنح التأشيرات قيمة وسعرًا، بعكس النظام المفتوح الذي تُحدد فيه تكلفة التأشيرة حسب التكلفة الخاصة بها".
وأوضح، أن نظام الحصص (الكوتة) قد يؤدي إلى احتكار التأشيرات، حيث ستحصل كل شركة سياحة على حصة محددة من التأشيرات، وبعد نفاد تلك الحصة، قد تضطر الشركات إلى شراء تأشيرات إضافية من شركات سياحية أخرى، مما قد يتسبب في رفع أسعار التأشيرات، مضيفًا أن هذا النظام قد يؤدي أيضًا إلى ظهور سوق سوداء وارتفاع أسعار التأشيرات بشكل أكبر، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى اختفاء بعض الشركات من السوق.
وأشار إلى أن نظام الكوتة سيضمن للشركات توافر عدد محدد من المعتمرين وبيع التأشيرات، بخلاف النظام المفتوح الذي يسمح بتوافر التأشيرات بكميات كبيرة، قائلاً: "الاتجاه الحالي يميل إلى الاستمرار بالنظام المفتوح، وعدم تطبيق نظام الكوتة".
واختتم: نظام الكوتة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار العمرة إذا أدى إلى تحديد عدد التأشيرات بشكل يجعلها أقل من الطلب، وهذا سيؤدي إلى منافسة أكبر على التأشيرات المتاحة، ويمكن أن تزيد بعض الشركات السياحية أسعارها استغلالًا للندرة الناتجة عن نظام الكوتة، مما يمكن أن يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
اقرأ أيضًا:
التأشيرات ورفع سعر الباركود.. مقترح مهم من غرفة السياحة بشأن موسم العمرة الجديد
المولد النبوي الشريف.. مصدر يكشف حقيقة ارتفاع أسعار عمرة الموسم الجديد
فتح المسافات بمكة.. مقترح مهم من الغرف السياحية بشأن موسم العمرة 1446هـ
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان شركات السياحة وزارة السياحة والآثار تأشيرات العمرة موسم العمرة الجديد موسم العمرة نظام الحصص یؤدی إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
توجيهات أمريكية بفحص إلكتروني لطالبي التأشيرات التعليمية لرصد المواقف العدائية تجاه إسرائيل
شمسان بوست / متابعات:
وجّهت وزارة الخارجية الأمريكية دبلوماسييها بفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي لجميع الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات دراسية أو تعليمية أمريكية.
وبموجب برقية رسمية صدرت أمس الأربعاء وحصلت عليها صحيفة “بوليتيكو”، يطلب من الضباط القنصليين مراجعة الحضور الإلكتروني للمتقدمين لرصد أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة.
كما تدعو البرقية السفارات إلى الإبلاغ عن أي “تأييد أو مساعدة أو دعم للإرهابيين الأجانب أو غيرهم من التهديدات للأمن القومي الأمريكي”، إضافة إلى “دعم المضايقات أو العنف غير القانوني المعادي للسامية”.
وقد ورد دعم حركة “حماس” كمثال محدد على ذلك
وتعد هذه البرقية أحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لمعاقبة الكليات والجامعات الأمريكية على تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، كما تهدف إلى اجتثاث ما تعتبره الإدارة انتشارا واسعا لمعاداة السامية والتوجهات الليبرالية في المؤسسات الأكاديمية النخبوية.
وتأتي هذه الخطوة أيضا ضمن جهود الإدارة للحد من مسارات الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة بالتوازي مع حملتها ضد المهاجرين غير النظاميين داخل الأراضي الأمريكية.
وتنص البرقية على وجوب قيام الضباط القنصليين بالإبلاغ عن المتقدمين الذين يظهرون تاريخا من النشاط السياسي، كما تطالبهم بتقييم احتمال استمرارهم في مثل هذا النشاط عند وصولهم إلى الولايات المتحدة.
وتشير الوثيقة إلى أن إجراءات الفحص هذه ستطبق على المتقدمين الجدد وكذلك على أولئك الذين يسعون لتجديد تأشيراتهم الدراسية. ويطلب من الضباط القنصليين توثيق مراجعتهم للحضور الإلكتروني للمتقدمين من خلال “ملاحظات تفصيلية للحالة”، بالإضافة إلى “أخذ لقطات شاشة (screenshots) للاحتفاظ بسجل المعلومات تحسبا لأي تعديل لاحق أو فقدان لها”.
ويشمل تعريف “الحضور الإلكتروني” أكثر من مجرد نشاط وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتضمن أيضا المعلومات الواردة في قواعد البيانات الإلكترونية مثل “LexisNexis”.
ورغم أن أيا من المعايير الواردة في البرقية لا يعد سببا مباشرا لرفض التأشيرة بموجب القانون الأمريكي، فإن الوثيقة تؤكد أن اكتشاف مثل هذا المحتوى الإلكتروني يجب أن يحفز مراجعة إضافية من قبل الضباط القنصليين لتحديد ما إذا كان المتقدم سيحترم القوانين الأمريكية وسيلتزم بأنشطة تتماشى مع نوع التأشيرة التي يحملها كـ”غير مهاجر”.
وتنص برقية الأربعاء على أن بإمكان السفارات استئناف جدولة مقابلات التأشيرات الدراسية، إلا أنها تدعو إلى القيام بذلك بطريقة تراعي الأعباء الإضافية التي ستنجم عن التوسّع في إجراءات الفحص. كما تُوصي البرقية بأن تُعطى الأولوية في المقابلات للأطباء المتقدمين للحصول على تأشيرة التبادل التعليمي “J-1″، وكذلك للطلاب المتقدمين للدراسة في جامعات أمريكية لا تزيد نسبة الطلاب الدوليين فيها عن 15% من إجمالي عدد الطلاب.
المصدر: politico