مصاص الدماء.. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجن
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وكان جوميسي مسجونا بعد عثور سلطات البلاد على جثث 42 امرأة في أحد مكب النفايات بالعاصمة.
ووفقا لحديث الحكومة، فإن المتهم البالغ من العمر 33 عاما "مختل عقليا" وقد اعترف بقتل الضحايا جميعا على مدار العامين الماضيين وأنه بدأ بقتل زوجته.
لكن محامي المتهم يقول إن موكله تعرض للتعذيب من أجل الإدلاء باعترافات، بينما نفى ممثلوا الادعاء لوكالة رويترز تعرض جوميسي لسوء المعاملة.
واكتشفت الشرطة هروب السجناء من خلال قطع سياج بمنطقة التنزه الخاصة بهم، وتحدث القائم بأعمال المفتش العام للشرطة عن خلفيات الهروب قائلا إن جوميسي هرب مع 12 إريتريا كانوا موقوفين بتهمة تواجدهم في البلاد بشكل غير قانوني.
وأضاف المتحدث أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عملية الهروب تمت بمساعدة من الداخل، مشيرا إلى توقيف 8 ضباط ممن كانوا في الخدمة وقت العملية وهم يخضعون حاليا للتحقيق.
ووفقا لشبكة "سي إن بي إس" الأميركية، فإن 5 من بين 8 ضباط تم القبض عليهم بسبب عملية الهروب ومثلوا أمام محكمة في نيروبي أمس الأربعاء، وطلبت الشرطة إصدار أمر باحتجازهم لمدة 14 يوما أخرى لاستكمال التحقيقات.
وأثار خبر هروب الرجل الذي يطلقون عليه "مصاص الدماء" ردودا واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبره البعض نتاجا طبيعيا للسينما الأميركية في حين استغرب آخرون عدم علم الشرطة بعملية الهروب.
فمثلا، قال حساب يدعى سعد: "بكره بتشوفها (غدا نراها) قصة فلم ويبث في السينما"، وأضاف "صنعت هوليوود وغيرها من منتجي الأفلام في هذا العالم مثل هؤلاء المجرمين أبطالا يجسدون جرائمهم في قصص سينمائية، وهناك من يتأثر بمثل هذه الأفلام".
أما لولوة فعلقت بالقول: "شيء يقهر كيف الشرطة لم تكتشف هذا الأمر بشكل سريع" ، في حين قالت "أم ريان": "وتبدأ القصة بقتل أحد الأقرباء ومن ثم تتوالى الضحايا يالطيف من جرائم بشعة".
وعموما، فإن عملية الهروب هذه ليست الأولى من نوعها، فقبل نحو 6 أشهر هرب المواطن الكيني كيفن كانغيثي من السجن بينما كان متهما بقتل صديقته في الولايات المتحدة العام الماضي وترك جثتها في موقف للسيارات بالمطار.
لكن هرب كانغيثي لم يدم طويلا حيث ألقي القبض عليه بعد نحو أسبوع.
22/8/2024المزيد من نفس البرنامجغرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون في الرواية الرسميةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
متطرف بريطاني معاد للمسلمين يرتكب اعتداء عنيفا بعد أسابيع من مغادرة السجن (فيديو)
بعد نحو شهرين من خروجه من السجن على خلفية قضية سابقة، ارتكب الناشط البريطاني اليميني المتطرف ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون، اعتداء عنيفا على رجل في محطة للقطارات، قبل أن يفر من البلاد مع بدء الشرطة تحقيقاتها.
وأظهر تسجيل فيديو روبنسون (42 عاما) بالقرب من رجل ممدد على الأرض وفاقد للوعي في محطة سانت بانكراس للقطارات في لندن، بينما كان رجل آخر يحاول إبعاد روبنسون وهو ينادي على موظفي الأمن في المحطة للمساعدة، قبل أن يغادر روبنسون المكان.
وقالت شرطة النقل البريطانية الثلاثاء: "على خلفية تقرير عن اعتداء في محطة سانت بانكراس الليلة الماضية (28 تموز/ يوليو)، أكد ضباط أن المتهم، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما، قد غادر البلاد على متن طائرة في الساعات الأولى من هذا الصباح". وأضافت الشرطة: "المحققون يتابعون العمل عن قرب للتقدم في التحقيقات والقبض عليه لاستجوابه".
ولم يتضح سبب الاعتداء على الرجل أو الطريقة التي اعتدى روبنسون بها عليه، لكن يُسمع صوت روبنسون وهو يقول للرجل الذي كان في المكان: "هو الذي أتى إليّ.. لقد رأيت ذلك".
وفي فيديو آخر، ظهر محققون وهم يجمعون الأدلة الجنائية في المكان، وظهرت بقة كبيرة من الدماء على الأرض، في موقع رأس الرجل المصاب، لكن وسائل إعلام قالت إن حياة الرجل الذي لم يُكشف عن هويته؛ ليست في خطر.
وكان روبنسون قد ظهر في وقت سابق الاثنين، حيث ظهر في فيديو نشره على حسابه في منصة إكس؛ وهو يروّج لمظاهرة لليمين المتطرف في 13 أيلول/ سبتمبر.
ويشار إلى أن روبنسون قد أطلق سراحه من السجن في 27 أيار/ مايو الماضي، بعد قضائه حكما بالسجن على خلفية اتهامه بازدراء المحكمة بسبب تكرار ادعاءات كاذبة ضد اللاجئ السوري جمال حجازي رغم حصول الأخير على حكم قضائي سابق ضد روبنسون بتهمة التشهير.
ودخل روبنسون السجن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا في القضية. وفي نيسان/ أبريل الماضي أكدت محكمة الاستئناف الحكم، مشيرة إلى أن العقوبة المفروضة كانت مبررة بالنظر إلى طبيعة الجريمة وأثرها على سمعة الشخص المتضرر.
ويعد روبنسون، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في المملكة المتحدة، حيث يشتهر بتصريحاته العلنية المناهضة للإسلام والمهاجرين، وكان قد أسس رابطة الدفاع الإنكليزي (English Defence League) المعروفة بمواقفها المتطرفة.