أخطاء شائعة في جواز السفر قد تتسبب في إلغاء رحلات سياحية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعرّض العديد من المسافرين البريطانيين لإلغاء رحلاتهم السياحية نتيجة أخطاء غير متوقعة تتعلق بجوازات سفرهم، مما أدى إلى إحباط مخططاتهم لقضاء عطلة صيفية ممتعة. لذلك، يقدم هؤلاء المسافرون نصائح هامة لتجنب تكرار هذه الأخطاء وضمان إتمام رحلاتك دون عوائق.
1. تلف الأوراق:
يجب على المسافرين التأكد من أن جواز سفرهم سليم تمامًا، إذ تمنع العديد من شركات الطيران المسافرين من الصعود على متن الطائرة إذا كان جواز سفرهم يعاني من أي تلف أو تمزق، حتى لو كان طفيفًا.
2. بقع الحبر:
تنص الإرشادات الحكومية في المملكة المتحدة على اعتبار جواز السفر تالفًا إذا كانت التفاصيل غير واضحة أو إذا كانت هناك بقع على الصفحات. لذلك، يجب على المسافرين الذين تعرضت جوازات سفرهم لأي بقع، خاصة بقع الحبر، استبدالها بأخرى جديدة قبل السفر.
3. تاريخ الإصدار:
بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبح من الضروري التأكد من أن صلاحية جواز السفر لا تتجاوز 10 سنوات منذ تاريخ إصداره. إذ لا يعترف الاتحاد الأوروبي بجوازات السفر التي يتجاوز عمرها 10 سنوات عند الدخول إلى دوله، حتى لو كان جواز السفر لا يزال صالحًا. لذلك، يجب على الزوار التحقق من تواريخ الإصدار والانتهاء بعناية.
4. عدد كبير من الطوابع:
إذا كان جواز السفر مليئًا بالطوابع، قد يكون من الأفضل تجديده حتى لو كانت صلاحيته لا تزال سارية. بعض الدول قد تكون مرنة بشأن جوازات السفر ذات الصفحات الممتلئة، لكن دولًا أخرى قد تشترط وجود صفحتين فارغتين على الأقل لمنح التأشيرة.
5. تحديثات بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي:
من المهم متابعة أي تحديثات جديدة قد تتعلق بجوازات السفر بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. القوانين واللوائح قد تتغير بسرعة، وما كان مسموحًا به في الماضي قد لا يكون مقبولًا اليوم.
6. استبدال جواز السفر في الوقت المناسب:
ينصح بتجديد جواز السفر قبل السفر بوقت كافٍ، حتى لا تواجه أي مشاكل غير متوقعة عند السفر. تأكد من أن جواز السفر لا يحتوي على تلفيات، وأن جميع المعلومات واضحة، وأنه يلبي جميع المتطلبات القانونية للسفر إلى الوجهة المرغوبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی جواز السفر إذا کان
إقرأ أيضاً:
بالكافيار والشمبانيا وعدت.. هل تنجح شركة غلوبال بإنعاش عصر السفر الذهبي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما أُعلِن عنها للمرة الأولى قبل أربع سنوات، بدت كأنها حلمٌ يتحقّق لعشاق الطيران. نحن نتحدّث عن شركة طيران بأسطول يتكوّن فقط من طائرات "إيرباص A380" العملاقة ذات الطبقتين، التي تُوفّر راحة لا مثيل لها في الجو.
أضفت الصور الترويجية التي نشرتها شركة "غلوبال إيرلاينز" الناشئة للطيران، لمؤسّسها المصرفي الاستثماري السابق، وحامل الرقم القياسي في موسوعة "غينيس"، جيمس أسكويث، المزيد من الإثارة، مع صورٍ لمقصورات ذكية وحتى "حانة" على متن الطائرة.
وفي حين أن العد التنازلي لإقلاع رحلة شركة الطيران الأولى هذه انطلق، إلا أن بعضًا من مشاعر الحماس بدأت تتلاشى، ذلك أنّ الحلم البراق بتَوفّر أسطولٍ كاملٍ من طائرات " A380" لم يتحقق بعد.
هذا لا يعني أن "غلوبال إيرلاينز" لا تبذل وسعها، فقد طُرحت تذاكر أول رحلةٍ للشركة للبيع بالفعل، التي توفّر "تجربة على متن A380"، كما وصفها الرئيس التجاري العالمي للشركة، ريتشارد ستيفنسون، في حديثه مع CNN.
تتضمّن التجربة رحلة من غلاسكو باسكتلندا إلى نيويورك بأمريكا في 15 مايو/ أيار، مع رحلة عودة مقررة بعد أربعة أيام في 19 مايو/ أيار. ومن المقرّر أيضًا إطلاق رحلة ثانية من مانشستر بإنجلترا، إلى نيويورك في 21 مايو/ أيار، والعودة في 25 مايو/ أيار.
غير أنّ انطلاق أولى رحلات "غلوبال إيرلاينز" ليست مدعاةً للاحتفال كما كان يأمل أسكويث.
قصة شركة الطيرانأسّس أسكويث شركة "غلوبال إيرلاينز" في العام 2021 رغبةً منه بالعودة إلى "العصر الذهبي للسفر الجوي".
وقال إنّ ذلك يعني تقديم تجربة مُحسَّنة للمسافرين على الرحلات العابرة للمحيط الأطلسي، تشمل الاستمتاع بالشمبانيا والكافيار.
وكان أسكويث قال في مقابلة سابقة مع CNN العام 2023: "لقد سافرت على متن حوالي 280 شركة طيران مختلفة، وراقبت ما هو جيد، وما هو غير فعّال، وما يمكن تحسينه".
كانت الطائرات من طراز "A380" محورية عند اقتراح فكرة الشركة.
الجانب السلبي لأسطول طائرات مكوّن من هذا الطراز بالكامل يتمثّل بتشغيلها المكلّف جدًا، لأسباب تشمل استهلاكها لكميات كبيرة من الوقود، وارتفاع رسوم الهبوط ومواقف الطائرات في المطارات.
وبشكلٍ عام، تحتاج شركات الطيران إلى ملء معظم مقاعد الطائرة، وبسعر مناسب، لتحقيق أقصى استفادة.
لم تسر الأمور كما هو مخطّط لها بالنسبة لشركة "غلوبال"، فبعد الإعلان عن صفقة لشراء أول طائرة من طراز "A380" لها في العام 2023، لم تتسلم الشركة الطائرة فعليًا، التي كانت من طراز مختلف ومملوكة لخطوط طيران جنوب الصين سابقًا، حتى فبراير/ شباط العام 2024.
ومن ثم خضعت الطائرة للصيانة وتعديلات أخرى لتلبية مواصفات "غلوبال"، في عملية لم تُكتَمَل إلا في وقتٍ سابق من هذا العام.
رحلات تجريبية محدودةعادةً ما تنتظر شركات الطيران حتى تتأكد من جميع الشروط والأحكام مع الجهات التنظيمية وتكون جاهزة لتقديم خدمة منتظمة يمكن للمسافرين الاعتماد عليها قبل بدء رحلاتها، لكنّ "غلوبال" تتّخذ نهجًا مختلفًا.
تُخطّط الشركة إطلاق أربع رحلات جوية لمرة واحدة فقط في مايو/ أيار من غلاسكو إلى نيويورك ذهابًا وإيابًا، والقيام بالأمر ذاته من مانشستر.
ستُشغّل شركة الطيران البرتغالية "هاي فلاي" الرحلات الأولى، إذ لا تتوقّع "غلوبال" الحصول على شهادة تشغيل خاصة بها من السلطات البريطانية حتى العام 2026.
لماذا إذًا تُشغّل الشركة رحلات جديدة لأول مرة مع أنّها لا تبدو مستعدة للتنافس بشكلٍ كامل مع شركات الطيران الأخرى العابرة للمحيط الأطلسي؟
أوضح ستيفنسون: "هاتان الرحلتان مستأجرتان، وهما مصمّمتان لمنح الأشخاص فرصة السفر على متن طائرة A380 وتجربة المنتج الذي نقدّمه".
قد يكون هذا جزءًا من السبب، لكن خبراء الطيران يعتقدون أنّها أيضًا محاولة لتأمين السيولة النقدية الضرورية.
وقال المحلّل والمستشار في قطاع الطيران في نيويورك، روبرت مان: "أعتقد أنّ هذه فرصة لجمع بعض الأموال، وهو أمر لا شكّ أنهم بحاجة إليه لتشغيل الشركة".
مخاطر الشركات الناشئةحجز أولى رحلات شركة "غلوبال" يحمل معه جميع المخاطر المرتبطة بالطيران مع شركة طيران ناشئة.
وعادةً ما تمتلك هذه الشركات قدرة محدودة على استيعاب المسافرين في حال تأخر الرحلات، كما أنّ استرداد الأموال غير مرجّح في حال حدوث إلغاء أو أي مشكلة أخرى.
أوصى أحمد عبد الغني، العميد المساعد بكلية إدارة الأعمال في جامعة "إمبري ريدل" للطيران في فلوريدا المسافرين بـ "البقاء على اطلاع، كما هي الحال مع أي شركة ناشئة".