بيريرا يبصم بـ«السبعة» في رحلة إعداد الشارقة للموسم الجديد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةفرض البرازيلي لوان بيريرا، مهاجم فريق الشارقة، نفسه مبكراً على تشكيلة «الملك» قبل انطلاق مباريات الموسم، بفضل الأهداف الـ 7 التي سجلها حتى الآن في 5 مباريات خلال فترة الإعداد، من أصل 13 هدفاً سجلها الفريق في المعسكر النمساوي و«ودية عجمان»، استعداداً لانطلاقة دوري أدنوك للمحترفين.
استطاع لوان أن يضع بصمته الأولى في المباراة الافتتاحية بالنمسا أمام فريق ميزوكوفيشدي الروماني التي انتهت بالتعادل 1-1، وفي المباراة الودية الثالثة سجل هدفاً من الـ 4 التي سجلها الفريق في شباك فريق ريسيتا الروماني، والتي انتهت بالتعادل 4-4، وفي المباراة الرابعة سجل هدف المباراة الوحيد لفريقه في شباك البطائح، وهو الهدف الأخير له في المعسكر، ليعود اللاعب إلى هوايته المفضلة عندما التقى فريق عجمان في الإمارة الباسمة وسجل هدفين انتهت بهما المباراة لمصلحة الشارقة.
وبهذه النسبة من الأهداف يكون لوان قد سجل أكثر من 53% من أهداف الفريق في فترة الإعداد، وبالتالي يضع نفسه مبكراً تحت منظار كوزمين ليقود هجوم الفريق مع بقية اللاعبين، ويتفوق في التهديف رغم وجود لاعبين لديهم باع طويل في هز شباك المنافسين مثل كايو لوكاس وباكو ألكاسير.
وكانت انطلاقة لوان بيريرا (23 عاماً)، في الموسم الماضي قوية تهديفياً، ولكنه جولة بعد الأخرى بدأ يتراجع في هز شباك المنافسين في دوري أدنوك للمحترفين، حيث سجل 6 أهداف، وهي أعلى نسبة في مشواره، سواء في ملاعبنا، أو عندما كان في البرازيل بصفوف فريق آفاي.
ولم يظهر الغيني عثمان كمارا أو كايو لوكاس في قائمة الهدافين رغم براعته في الموسم الماضي، وسجل ألكاسير وبيانيتش وخالد باوزير وسعيد الكعبي، في المقابل غاب التونسي فراس بالعربي تماماً عن مباريات الفريق حتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
«البيوضي»: الغاضبون بالشوارع تضرروا من الفساد والظلم.. وفرصة الدبيبة في الاستمرار انتهت
قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، عن إن هذه الحشود يتابعها المجتمع الدولي بدقة، محاولا فهم اللحظة التاريخية التي دفعت كل هذه الجموع للخروج غضبا، وكل القوى المتداخلة في ليبيا باتت تدرك تماما أن فرصة الدبيبة للاستمرار انتهت ولا مجال للعودة.
وأضاف البيوضي، عبر حسابه على «فيسبوك»، «لن يسمحو له بالحكم قهرا (ككل تجاربهم مع الدول المأزومة)، لذا فإن أي خطاب سيخرج فيه الدبيبة ليقول للمتظاهرين “أني فهمتكم” لن يفيد، ولم يعد أمامه إلا ترتيب أوراقه والمغادرة في هدوء.. إن هذه الحشود جعلت الحل ممكنا وستدفع لتسريع الحل السياسي، فلا أحد دوليا يريد الحرب في طرابلس أو اتساع دائرة الفوض، وعلى قيادة الحراك الحفاظ على الزخم الشعبي وترتيب الصفوف نحو مزيد التظاهر»
وتابع: «أما رئيس الحكومة المنتهية أمميا والساقطة شعبيا فإن الآلاف الذين يملؤون ميدان الشهداء الآن بحاجة لجبال من حبوب الهلوسة والأموال فلا تُعِدْ اتهام أبناء شعبك بذلك».
واستكمل: «عليك أن تدرك أنهم لم يخرجوا دعما لمليشيات ابتلعت الدولة بعد أن أغدقت عليها الأموال ووفرت لها الغطاء القانوني.. إن الغاضبين في الشوارع تضررو من الفساد والظلم والنهب الذي عم البلاد وبلغ ذروته في ظل سلطتك الهشة».
الوسومإسقاط حكومة الدبيبة البيوضي طرابلس