ادعت أنه خالها.. محمد فؤاد يطالب بالقبض على فتاة فيديو متداول
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لفتاة تهاجم الطاقم الطبي لمستشفى عين شمس، وتدعي أنها ابنة شقيقة الفنان محمد فؤاد، وتزعم أنها تبحث عن حقه بسبب ما تعرض له داخل المستشفى.
وسرعان ما أصدر الفنان محمد فؤاد بياناً رسمياً عبر حسابه على "فيس بوك"؛ طالب خلاله السلطات بسرعة البحث والقبض على فتاة ادعت أنها ابنة شقيقته واعتدت على موظفي مستشفى عين شمس، ونفى صلة القرابة بينهما.
وقال الفنان محمد فؤاد في البيان: "الفنان محمد فؤاد يناشد الجهات المعنية بسرعة القبض على تلك الفتاة التي يتداول لها فيديو تنسب فيه صلتها وقرابتها بالفنان والتحقق من دوافعها بفعل ذلك".
وكانت الفتاة المقصودة، أحدثت ضجة واسعة عبر منصات التواصل، بعد انتشار الفيديو الذي يوثق اقتحامها للمستشفى بعد مشاجرة محمد فؤاد مع أحد الأطباء هناك.
وقالت الفتاة في الفيديو المتداول "ما حصل مع محمد فؤاد لن يتكرر ولا مع أي أحد من الشخصيات العامة" وأضافت "الشخصيات اللي زينا محتاجين معاملة خاصة، أما عامة الشعب دول ملناش دعوة بيهم".
من جانبها، قامت إدارة المستشفى بتحرير محضر ضد الفتاة بتهمة التعدي على الموظفين في أثناء تأدية عملهم، وطالبت فيه أيضاً بالتحقق مما إذا كانت الفتاة قريبة الفنان أم لا.
#محمد_فؤاد والطبيب.. الجامعة ترفض الصلح وسيدة تشعل الموقف بتعليق ناريhttps://t.co/s0ymntXaAp
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
بعد فحص الرسائل وتسجيلات الصوت.. المحكمة تشكك في رواية الطبيب وتبرئ فتاة التجمع من الابتزاز
لا تزال وقائع انعدام الضمير وهتك العرض داخل بعض المنشآت الطبية تلقي بظلالها السوداء على مهنة يفترض أنها ملاذ للثقة والرحمة.
بين أروقة المستشفيات، ظهر من استغل الثقة في «البالطو الأبيض» ليحولها إلى ستار خلفه جرائم مخزية، من تحرش وهتك عرض مرضى لا حول لهم ولا قوة.
قصص مؤلمة تتكرر، والضحايا في ازدياد، مما يدق ناقوس الخطر حول استغلال النفوذ الطبي في ارتكاب انتهاكات لا أخلاقية القصة الكاملة كشفتها حيثيات المحكمة في واقعة تعدى طبيب على مريضه بالتجمع وتقبيلها وتلفيق تهمة الابتزاز لها.
حيثيات المحكمة أكدت أن الطبيب أكد في أقواله أنه ذهب إلى منزل المريضة للكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قام الطبيب بتقبيلها، وبعدها حرر الطبيب محضر ضد المريضة يتهمها بالابتزاز والتهديد، إلا أن المحكمة قررت براءتها من التهم المنسوبة إليها بعد اكتشاف عدم صحة التحريات، واقوال الطبيب.
أكدت الحيثيات أن جريمة التهديد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي يتعين لقيامها توافر ركنين الأول هو الركن المادي وهو المتمثل في الافعال المادية التي ياتيها المتهمة والمتمثلة في عبارات التهديد بالشيء الذي يخشى المجنى عليه نشره بوسائل التواصل وافتضاحه سواء كان صور او تسجيلات صوتية حصل عليها المتهم أو أمور لو صحت لا وجبت التقليل من شان المجنى عليه او المساس بشرفه وسمعته .
والركن الآخر هو ركن معنوى يتمثل في قصد المتهمة من اتيان تلك الأفعال المادية وهو ترويع وتخويف المجنى عليه بغية ابتزازه والحصول منه على منفعة بدون وجه حق سواء كانت مالية أو عينية أو أى منفعة كانت .
وحيث أن المحكمة بعد ان محصت الدعوى واحاطت بظروفها وبادلة الثبوت التي قام الاتهام عليها عن بصر وبصيرة وازنت بينها وبين ادلة النفى وداخلتها الريبة في صحة عناصر الاثبات فانها ترى أن للواقعة صورة اخرى غير تلك التي قال بها شاهد الواقعة والتي أيدتها تحريات الشرطة الأمر الذي جعل المحكمة تتشكك في صحة اسناد التهمة الى المتهمة واية ذلك أن المحكمة وقد راجعت التقرير الفني وما احتواه من رسائل صوتية ونصية مرسلة من المتهمة الى المجنى عليه والتي تضمنت عبارات مثل":اللي انا عايزاه هاخدة بالقانون وبالمحكمة وعبارة حقى الشرعي والقانوني هاخد تعويض، وتتجوزني بمهر وشبكة وفرح ومؤخر وعبارة مراتك الأولانية مش احسن منى علشان تطلقها تدفعلها ثلاثة مليون، الأمر الذي يستقر معه في يقين المحكمة ان الحوار المتبادل بين المتهمة والمجنى عليه لا يتحقق به الركن المعنوى لجريمة التهديد والابتزاز بطرق شبكات التواصل الاجتماعي بل أن الأمر لا يعدو كونه وجود علاقة سابقة عن الواقعة بين المتهمة والمجنى عليه يتبادلا الحديث بشان انهائها وفقا لما يترأى لكل منهما أذ انه ليس من المنطقى ان التهديد يكون باللجؤ الى القانون أو المحاكم كما جاء بأقوال المتهمة الا اذا كان من قالها يرى من وجهه نظرة انه له حق قانونى يجوز بموجبة اللجوء للقانون والمحاكم لاقتضاءة وقد اقر المجنى عليه انه ذهب الى منزل المتهمة واتى معها بعض الافعال المتجاوزة على حد ما قرره الطبيب بأقواله بالتحقيقات وقد خلت التحقيقات من وجود اية صور او فيديوهات او رسائل تتضمن عبارات او ايحاءات جنسية قد اعدتها المتهمة لتهدد بها المحنى عليه، ولذلك قررت المحكمة براءة الفتاة من التهم المنسوبة إليها.