قصف منزل صحفي يتبع للدعم السريع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تعرض منزل الصحفي ابراهيم بقال سراج لعمليات قصف بالهاون.
وكتب بقال منشور في صفحته بفيسبوك اليوم الأربعاء «تم تدوين منزلي بالهاون الاربعاء 9 اغسطس الساعة 8:10 دقيقة والحمد لله قدر ولطف الله لم يصيب أحد ولم يصيبنا شي بحمد لله وفضله .. نؤمن بقدر الله مهما كانت ونؤمن بقول الله عز وجل ” وما كان لنفس ان تموت الا بأذن الله كتاباً مؤجلا ” ولن نه يصيبنا الا ما كتب الله لنا … والله لن نتخلي ولن نتراجع لو يتم التدوين يومياً بهاونات بطائرات ما علينا داك البيت اضربوه وهدوه البيت فاضي حالياً وخالي تماماً من أسرتي واطفالي وجميعهم بخير وهم في مكان أمن الحمد لله ونحن في الميدان في كل مكان نتجول داخل الخرطوم وامدرمان وبحري وما ثابت مكان واحد اذا كان الهدف بقال فالنلتقي في الميدان واذا كان الهدف أسرتي فهم غير موجودين في البيت واذا كان الهدف المنزل اضربوه كما تشاءون وما علينا بالمباني فهي مجرد طوب واسمنت ونذهب من الدنيا بكفن ابيض لا غيره ولا نحمل معنا المباني .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ابراهيم الصحفي بقال قصف منزل
إقرأ أيضاً:
رسالة نارية من إيران: لا حرب تفرض علينا.. ولا صلح نجبر عليه
وجه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تحذيرا شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن إيران "ليست كالدول الغربية التي تُرهبها التهديدات"، وأنها لن تقبل بأي محاولة لفرض الحرب أو حتى السلام عليها.
وهاجم قاليباف، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيراني، السياسة الأمريكية في التعامل مع إيران، وقال إن "سلوك الرئيس الأمريكي يكشف عن نوايا خداعية"، مشيرًا إلى أن هدف واشنطن من المفاوضات ليس الوصول إلى اتفاق، بل "نزع سلاح إيران وإضعافها"، مضيفًا أن "المفاوضات تحت التهديد لن ترفع العقوبات ولن تؤدي إلا إلى إذلال الشعب الإيراني".
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني، المعروف بخلفيته العسكرية في الحرس الثوري، أضاف أن بلاده لا ترى في الرسائل الأمريكية إلا محاولات لفرض شروط من موقع الهيمنة، وتابع: "إذا انتهكت أمريكا سيادة إيران، فإن المنطقة كلها ستشتعل، ولن تكون قواعدكم وأهدافكم آمنة".
وتأتي التحذيرات الإيرانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتزايد الحديث عن إمكانية توجيه ضربات استباقية متبادلة، فضلًا عن الجمود الذي يخيّم على المفاوضات النووية، بعد أن توقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة منذ شهور.
ويعكس خطاب قاليباف تشددًا في الموقف الإيراني الداخلي، حيث تتلاقى تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فكرة واحدة مفادها أن "زمن الخضوع انتهى"، وأن على واشنطن أن تدرك أن لغة القوة لم تعد مجدية مع إيران.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد في مناسبات سابقة رفضه لأي تفاوض تحت الضغط، واعتبر أن الولايات المتحدة لم تغيّر منطقها القائم على "البلطجة السياسية"، وهي رؤية تتماهى مع مواقف قاليباف وغيره من رموز التيار المحافظ في البلاد.
ورغم تعدد قنوات الاتصال غير المباشرة بين الجانبين، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، إلا أن التصعيد الخطابي الأخير يعكس اتساع الهوة بين طهران وواشنطن، واحتمال اتساع دائرة التوتر إلى ساحات جديدة في المنطقة، ما لم تُحدث الأطراف تحولًا جذريًا في استراتيجياتها خلال الأسابيع المقبلة.