حزب الدعم السريع ومعركة الشعب !!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
*من النصائح الغالية التى طرحناها للمجرم حميدتى قبل حربه اللعينة على الشعب السوداني -طرحنا عليه تشكيل جسم سياسي يخوض به العمل العام وأن يدخل قوات الدعم السريع في الترتيبات الأمنية الخاصة بإتفاقية جوبا ويخلص الجميع بذلك الى جيش واحد وقوى سياسية متعددة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ولكن حميدتى أخطأ في حق هذا البلد وهذا الشعب خطأ من الصعب بل المستحيل تصحيحه بالعودة للبداية من جديد !!*
*منذ فترة تترى اخبار عن تكوين جماعة تابعة لمليشيا الدعم السريع لتنظيمات سياسية مرة حزب بإسم (الإفريقي الديمقراطي) من داخل الخرطوم المحتلة ومرة تحالف بإسم القوى المدنية في أديس أبابا*
*واضح أن ثقافة الدعامة القائمة على الدماء والحريق والصلح تحت- قعر- شجرة تصور لهم أن الأمر ممكن وان العودة جائزة وان التعايش مع الناس قابل للتطبيق !!*
*إن المجتمعات السودانية لن تسع الدعامة من جديد ليس سياسيا فحسب ولكن حتى اجتماعيا فلقد اكتشف الناس من هول الساعة أن إمام المسجد الدعامي يسرق وان الداعية لله -الدعامي-يقتل مواطنا اعزلا لا هو سياسي ولا عسكري وانما سوداني فقط واكتشف الناس أن الدعامي المندس في صفوف القوات النظامية ممكن أن يخون شرف العسكرية وان القيادي السياسي -عادي يعود للجاهلية -وان الجار يغدر وزميل العمل والسكن يتآمر !!*
*اكتشف الناس من هول الساعة أن أرواحهم وأعراضهم واملاكهم حلال عند الدعامة بأي حق وعلى أي دين ولأي سبب لست ادري ؟! يتساوى في تحليل روح وعرض ومال السوداني المسلم عند الدعامي -الجلابي وزول الجزيرة والأزرق من دارفور والكردافي والنوباوي وساكن سنار والنيل الأبيض ومواطن بحر ابيض وادروب والحلبي القبطي في ام درمان أو الخرطوم !!*
*مع كل الفظائع الجارية يحلم الدعامة ويسعووا للعودة بأثواب جديدة -سياسية أو مدنية وهم لا يعلمون أن مجرد عودتهم للنفوس مستحيلة -لا زملاء ولا اصدقاء-لا جيران ولا حتى معارف*
*عندما نشجع على التفاوض نسعى للخيار الأقل كلفة ونعمل مع خطوط الدولة والسلطة بفهم لوضع حد لحرب الدعم السريع على الشعب السوداني ولكن لا الدولة ولا السلطة ولا العالم بأكمله قادر على إعادة الدعامة الى نفوس السودانيين من جديد*
*إن أراد الدعامة الوجود في حياة السودانيين فإن السبيل الوحيد لذلك والوسيلة الباقية لهم هي البندقية والاستمرار فى احتلال بيوت الناس وسلب أموالهم وانتهاك أعراضهم وابقائهم للأبد تحت الاحتلال -قنقر -كما يقولون -اما حياة وسياسة – يفتح الله*-!!
*بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين
حظرت قبل شويّة صديق سابق كان عندي ليه معزّة، لكن ما أعزّ علي من البلد.
القحّاتة كلّهم ح يمسكوا في قصّة الاستعانة بقوى أجنبيّة دي؛
كأنّه يعني الدعم السريع دا بصنع المسيّرات في الضعين؛
وكأنّه حكومة نيروبي دي اتعملت في الكلاكلة، وورشة لندن كانت في السامراب، ومشروع القرار البريطاني الدعموه ناس حمدوك جا من البرلمان السوداني؛
وكأنّه حمدوك نفسه ما موظّف بياخد راتب في أبوظبي!
ماف دولة في التاريخ ما استعانت بدعم أصدقاء ضد أعداء؛
بما في ذلك دول بقوّة بريطانيا وفرنسا؛
وقريب منّنا في المكان والزمان استجار عبد الناصر بالاتّحاد السوڤيتي ضد العدوان الثلاثي؛
ما هو ما ح يقدر يواجه بريطانيا وفرنسا وإسرائيل براه يعني!
هل فيه مصري واحد، من الوكت داك لحدّي الليلة، قال لاللحرب ودعا للتفاوض على قناة السويس؟!
نحن بنتعرّض لمحاولة احتلال خارجي؛
الكلام دا قلناه من تالت يوم في الحرب؛
لكن حسّة الأمور تصعّدت بشكل كبير، وبقى فيه تدخّل خارجي بطيران أجنبي؛
نحن بنحارب في حلف خارجي، مش دولة واحدة بس، مستهدف المنطقة العربيّة والأفريقيّة كلّها؛
دي ما حربنا برانا؛
خياراتنا يا نستسلم، نسلّم بلدنا ونتخارج، وللا نقاوم مقاومة خياراتها مفتوحة، والحمد لله لدينا دول صديقة وقفت معانا قبل كدا؛
ما عندي رغبة أناقش كتير؛
كلّ زول يختار الخيار البناسبه؛
لو انت داير تستسلم ما تناقشني، شوف مخارجاتك بس، لأنّه ما فضل مستقبل بلمّنا.
Abdalla Gafar