مسقط- الرؤية

ينطلق يوم الاثنين، بفندق ميلنيوم مسقط، ملتقى التبادل الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية؛ حيث يُناقش أبرز الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عُمان، ويبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والفرص المتاحة لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاعات الحيوية وخاصة قطاع التكنلوجيا والتحول الرقمي.

ويأتي الملتقى بتنظيم شركة الدار العربية بالتعاون مع فريق معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والشراكة مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار. ويستضيف الملتقى 15 شركة صينية، إضافة الى 30 مسؤولًا ومستثمرًا من مقاطعة لونجهوا بمدينة شنزن الصينية.

ومن المقرر أن يجمع الملتقى عددًا من المستثمرين الصينين والمستثمرين العُمانيين في مكان واحد لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية التي يمكن تطويرها وتعزيزها، ويعد هذا الملتقى خطوة في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتطوير الاقتصاد الوطني.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثالثة والثلاثون من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والذي سلط الضوء على الجهود الرامية لدفع عجلة التحول الرقمي في سلطنة عُمان، وتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التكنولوجيا في سلطنة عُمان.

ويسعى الملتقى إلى استقطاب عدد من الشركات المدرجة في الصين لزيارة السلطنة خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس 2024، لبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وتهدف الفعالية المرتقبة إلى توجيه المستثمرين الصينيين نحو المبادرات الوطنية التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع استعراض التسهيلات والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

90 مليون ريال عُماني حجم الاستثمار في قطاع الصّناعات الدوائية بمحافظة ظفار

العُمانية: تشهد محافظة ظفار تطوّرًا ملحوظًا في مجال توطين الصّناعات الدوائية والمستلزمات الطبية لتعزيز الأمن الدوائي في سلطنة عُمان، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي باستثمار إجمالي يصل إلى 90 مليون ريال عُماني.

وقال إبراهيم بن ناصر الراشدي، مدير عام مركز سلامة الدواء بوزارة الصحة، لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الصّناعة الصّيدلانية في محافظة ظفار حققت نموًّا متسارعًا، من خلال توطين الصّناعات الدوائية عبر ثلاثة مصانع أدوية رئيسة ومصنع آخر للتغليف الثانوي، بالإضافة إلى مصنع آخر لصناعة المستلزمات الطبية، ما يُسهم في تعزيز القدرات المحلية لتلبية احتياجات القطاع الصحي وتقليل الاعتماد على الواردات.

وأوضح بأن مصنع ظفار للصّناعات الدوائية في مدينة ريسوت الصناعية، الذي افتتح في سبتمبر 2024م، بتكلفة إجمالية تجاوزت 15 مليون ريال عُماني، يُعدُّ أحد المشروعات الدوائية المختصة بتصنيع المحاليل الوريدية، ومحاليل الغسل الكلوي بتقنيات مُتقدّمة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ويهدف إلى تزويد السوق العُماني والدولي بالأدوية الفاعلة والآمنة، باستخدام أفضل مواد التصنيع مع الالتزام بمعايير الجودة الصحية في سلطنة عُمان.

وأضاف أن المصنع يُقام على مساحة 22 ألف متر مربع، ويلبّي احتياجات السوق المحلي من المحاليل الدوائية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم إنتاج سنوي يبلغ (15) مليون وحدة من المحاليل الوريدية، و(2.3) مليون وحدة من محاليل الغسل الكلوي؛ أي أن المصنع يلبّي طلب القطاعات الصحية العُمانية من تلك المحاليل والتي تُقدّر بـ 5 ملايين وحدة سنويًّا.

وفيما يتعلق بمصنع الشركة العُمانية لمستحضرات الصيدلة، بيّن الراشدي أن الشركة تُعدّ إحدى أبرز شركات تصنيع الأدوية في سلطنة عُمان منذ تأسيسها في عام 2001، بحجم استثمار تراكمي يبلغ حاليًا 35 مليون ريال عُماني، ويقع مقرها في مدينة ريسوت الصناعية بولاية صلالة، موضحًا بأن الشركة تهدف إلى تعزيز صناعة الأدوية محليًّا، وتوفير منتجات دوائية عالية الجودة للسوق العُماني والأسواق العالمية.

وأضاف أن المصنع يُنتج مجموعة واسعة من الأدوية، من بينها المضادات الحيوية، والهرمونات، والمستحضرات الموضعية، والأقراص الفوّارة، والأشكال الصيدلانية الصلبة والسائلة، مشيرًا إلى أن منتجات المصنع تُصدَّر إلى أكثر من 45 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس التزامها بالجودة والمعايير الدولية.

بدورها، تضم مدينة ريسوت الصناعية مصنعًا آخر متخصصًا في إنتاج المستلزمات الطبية، مثل القفازات والأقنعة الطبية، والكمامات، بقيمة استثمارية تصل إلى حوالي 5 ملايين ريال عُماني، لتعزيز القدرات المحلية، وتلبية احتياجات القطاع الصحي المحلي والخليجي.

وأضاف أن شركة صلالة لصناعة المستلزمات الطبية تأسست في عام 1997 برأس مال عُماني، ويقع مصنع الشركة في مدينة ريسوت الصناعية على مساحة 18 ألف متر مربع، مبينًا أن منتجات المصنع تتضمن توريد مجموعة واسعة من القفازات الطبية، والكمّامات، والقطن، والضمادات، والشرائط اللاصقة، وغيرها داخل سلطنة عُمان، وتصديرها إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي مجال الصناعات الدوائية بالمنطقة الحرة بصلالة، قال مدير عام مركز سلامة الدواء إنّ حجم الاستثمار في مصنع فيلكس للصناعات الدوائية يُقدّر بـ 35 مليون ريال عُماني، ويستهدف تحويل المنطقة الحرة بصلالة إلى مركز إقليمي للصناعات الدوائية والبيولوجية؛ ما يُسهم في تحقيق الأمن الدوائي في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف: إن المصنع يسعى إلى إنتاج أكثر من 100 صنف دوائي، بما في ذلك المضادات الفيروسية، وأدوية السكري، وأمراض القلب، واللقاحات في المراحل اللاحقة، إذ تبلغ القدرة الإنتاجية للمرحلة الأولى مليار قرص ومليار كبسولة سنويًّا.

جديرٌ بالذكر أن سلطنة عُمان تسعى إلى تعزيز الأمن الدوائي عن طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية والدولية في مجال الصّناعات الطبية؛ بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الأدوية، وزيادة نسبة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المحلية، بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجال تعزيز القطاع الصناعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • 90 مليون ريال عُماني حجم الاستثمار في قطاع الصّناعات الدوائية بمحافظة ظفار
  • وزير السياحة يبحث مع نظيره التركي الفرص الاستثمارية بالساحل الشمالي والعلمين
  • محافظ دمياط: خطة طموح لطرح الفرص الاستثمارية بالتعاون مع القابضة للسياحة والفنادق
  • كيف يخدم «بنك الفرص الاستثمارية» القطاع السياحي في مصر؟
  • افتتاح ملتقى التوظيف لخريجي برنامج مهنتك مستقبلك للتدريب المهني بالمنيا
  • إصداراتٌ تتنوع بين السرد والتأريخ في مسيرة الكاتب العُماني سالم البحري
  • منتدى الأعمال العُماني الروسي يستعرض الفرص الاستثمارية بين البلدين
  • مباحثات مصرية مغربية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
  • "اللائحة التنظيمية لمحطات الوقود" تقر شروطًا جديدة لتحسين الخدمات وزيادة الفرص الاستثمارية
  • الهيدروجين العُماني ممر أخضر يعبر البحار إلى قلب أوروبا