وزير الري يعلن الإسراع في بحث طلبات «النواب» بإحلال وتجديد الكباري والبدالات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
التقي الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بعدد من أعضاء مجلس النواب للتباحث حول عدد من المطالب الجماهيرية بالدوائر الخاصة بهم، إذ التقى بكل من النائبة سحر صدقي عن محافظة قنا، والنائب أمين مسعود عن محافظة القاهرة، والنائبة سحر معتوق عن محافظة البحيرة، والنائبة رغدة نجاتى عن محافظة الوادي الجديد.
وتناولت اللقاءات دراسة طلبات تغطية أجزاء من بعض الترع الفرعية، وإحلال وتجديد عدد من الكباري والبدالات على الترع والمصارف، وصيانة وتوفير قطع غيار لآبار المياه الجوفية بمحافظة الوادي الجديد.
صيانة وتوفير قطع الغيار للآبار الجوفيةووجه وزير الري أجهزة الوزارة المختصة بسرعة بحث الطلبات المتعلقة بإحلال وتجديد الكباري والبدالات، وصيانة وتوفير قطع الغيار للآبار الجوفية ودراستها طبقا للوائح والقوانين المنظمة، مع أخذ طلبات المؤسسات الصناعية بكل جدية وتيسير إجراءات استصدار التراخيص اللازمة لها.
واستعرض سويلم مع النواب مخاطر وسلبيات إقامة التغطيات على المجارى المائية، مشيرا لضرورة إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على أي طلبات لتغطية المجاري المائية.
التعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة المختصةكما ناقش أهمية التعاون والتنسيق بين أجهزة الدولة المختصة والنواب لإيجاد حلول لمشكلة إلقاء المخلفات في المجاري المائية، كحل مستدام لحمايتها وتمكينها من القيام بوظيفتها الأساسية في توصيل المياه والحفاظ على نوعيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري النواب مجلس النواب عن محافظة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يكشف خطة القضاء على ورد النيل وحماية جسور النهر
أطلق الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، صافرة الإنذار ليكشف عن خطة شاملة ومُحكمة للقضاء على انتشار الحشائش المائية، وعلى رأسها "ورد النيل"، إلى جانب تكثيف جهود حماية جسور النهر من التعديات، في تحرك عاجل لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تواجه نهر النيل والموارد المائية المصرية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه الحشائش على كفاءة نقل المياه وتأثير التعديات على بنية النهر الحيوية.
فما هي تفاصيل هذه الخطة الطموحة؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان أمن مياه مصر وحماية شريان الحياة الرئيسي؟.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة.
ووجه سويلم بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة؛ لاستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش وورد النيل، وإزالة التعديات.
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، فضلا عن استعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل في ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة في إزالتها.
تعظيم الاستفادة من نبات ورد النيلووجه الدكتور سويلم بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا الشأن.
كما أكد الوزير حرص وزارة الري على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، ووأد أي محاولات للتعدي في مهدها وقبل تفاقمها.
جدير بالذكر، أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، كما تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 265 حالة تعد على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (26)، حيث تم إزالة 174 حالة تعد على مساحه 48 ألف متر مربع حتى الآن.