محافظ أسيوط: مبادرة "بداية" تهدف إلى تحقيق تحسن حقيقي في الكثير من الخدمات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
عقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اجتماعًا تنسيقيًا مع وكلاء الوزارة ومديرى مديريات الخدمات لمناقشة الإعداد لإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والمقرر إطلاقه في الثامن والعشرين من شهر أغسطس الحالي ولمدة 100 يوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلى مصلح أبو عقيل السكرتير العام المساعد، ويسرى عمران مدير إدارة المتابعة الميدانية، وعدد من وكلاء الوزارة ومديرى مديريات الخدمات بالمحافظة.
وأكد المحافظ فى بداية الإجتماع أن المبادرة تتم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وما جاء فى مخرجات الحوار الوطنى مطالباً كافة الجهات بتضافر الجهود لظهور المحافظة بالمظهر اللائق.
وأضاف المحافظ أن المشروع يعتبر نقلة في الصحة والتعليم والعمل للمواطن خلال السنوات القادمة وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030 مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى خلق طريق نحو التنمية الذاتية والثقافية من أجل تقديم مواطن لمجتمع صحيح ومتعلم ومتمكن وواعي.
وقال اللواء هشام أبوالنصر إن مبادرة "بداية"، تهدف الى تحقيق تحسين حقيقي في الكثير من الخدمات ومنها نظام صحي شامل، تعليم أفضل، وتوفير العمل اللائق للجميع، وتحقيق الحماية الاجتماعية بما يتناسب مع أهداف التنمية في الجمهورية الجديدة.
من جانبه استعرض نائب المحافظ أهمية إعداد خطة عمل طموحة ببرنامج زمنى واضح وموثق خلال الفترة المقبلة، وآليات التنفيذ بالتنسيق مع مديريات الخدمات موضحا أن المبادرة تأتي في إطار مهام المجموعة الوزارية التي تم تشكيلها، والمختصة بمحور التنمية البشرية والاستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان المصري، والتي تهدف إلى تنفيذ برامج وتقديم خدمات تصل للمواطن على أرض الواقع بشكل سريع وفعال، بالتعاون بين كافة أجهزة الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة أسيوط استراتيجية الحياة الإنسان تحسين بداية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يترأس الاجتماع التنسيقى الأول لتفعيل مبادرة معًا بالوعي نحميها
عقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الاجتماع التنسيقي الأول مع ممثلي الجهات الشريكة والمديريات التنفيذية والخدمية، في إطار انطلاق فعاليات مبادرة معًا بالوعي نحميها التي أطلقها المجلس القومي للمرأة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة ودعم الأسرة من خلال برامج التنمية والتدريب
وحضر الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وممثلو عدد من الجهات التنفيذية، من بينها مديريات التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والعمل، والشباب والرياضة، والثقافة، والري، والإسكان، والطب البيطري، إضافة إلى ممثلي فروع جهاز تنمية المشروعات، وهيئتي التنمية الصناعية وتنمية الصعيد، وممثلو الأزهر الشريف والكنيسة، والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة وعدد من الكيانات المجتمعية المختصة بالتدريب، وتمكين المرأة، وحماية الطفل.
وأكد محافظ أسيوط خلال الاجتماع على أهمية تفعيل التنسيق والتشبيك بين كافة الجهات المشاركة لتنفيذ المبادرة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الهدف ليس فقط رفع الوعي المجتمعي، بل ترجمة هذا الوعي إلى مشروعات إنتاجية ملموسة تسهم في تحسين حياة المواطنين، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا موضحًا أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات على المهن والحرف التي تتناسب مع طبيعة مجتمعاتهم المحلية، وتدعم إنشاء مشروعات صغيرة قائمة على الموارد البيئية المتاحة.
وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى استعداد المحافظة لتوفير التسهيلات والمواد الخام اللازمة، خاصة لطلاب التعليم الفني والمدارس الصناعية والزراعية، إلى جانب تنفيذ برامج لإعادة تدوير المخلفات الزراعية وتصنيع الكومبوست والبايوجاز، وتدريب الشباب على الحرف اليدوية مثل "التلي" والتفصيل بالتعاون مع مديرية العمل وجهاز تنمية المشروعات، وهيئة التنمية الصناعية.
وكما استعرض المحافظ خطة عمل المبادرة التي تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، وأطر التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة والجهات المعنية لتنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مختلف المراكز والقرى، تستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها المجتمعي، وتشجيع الأسر على إقامة تكتلات إنتاجية تحقق الاكتفاء الذاتي وتوفر فرص عمل محلية لافتًا إلى أن المبادرة تستهدف بناء مجتمع واعٍ ومنتج من خلال دعم الأسرة، وتمكين النساء، وتأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدًا أهمية بناء قدرات الرائدات الريفيات والمتطوعات كحلقة وصل فعالة بين الجهات المنفذة والمجتمع.
وأكد الحاضرون أهمية تطوير آلية للتنسيق الدوري بين الجهات الشريكة لضمان التنفيذ الفعلي لبرامج التدريب والتوعية، وتوثيق النجاحات على أرض الواقع، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمبادرة وتوسيع أثرها المجتمعي.