الوطن:
2025-05-28@01:20:47 GMT

للتحويل بين المدارس.. «اتبع هذه التعليمات مع طفلك»

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

للتحويل بين المدارس.. «اتبع هذه التعليمات مع طفلك»

كشفت الدكتورة منة بدوي استشاري الصحة النفسية وعلوم ذوي الهمم، عن أنّه يجب إتباع عدد من التعليمات مع الأطفال المحولون من مدرسة إلى أخرى، وذلك قبيل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تجنبًا لحدوث أيّة مشاكل نفسية مع الأطفال قد تؤثر على مستواهم الدراسي، خصوصًا لمن قضى عدة سنوات في مدرسة ما وينتقل إلى أخرى جديدة لأي سبب.

وتستقبل المدارس خلال هذه الفترة ملفات تحويل التلاميذ أو الطلاب من مدرسة إلى أخرى، لمن جرى قبول تحويلهم إلكترونيًا خلال الفترة من أول يوليو وحتى منتصف أغسطس الجاري.

تأهيل الطلاب للتحويل بين المدارس

وأشارت الدكتورة منة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إلى أنّه يجب عمل تأهيل نفسي للأطفال الذين تمت الموافقة على طلبهم في التحويل بين المدارس، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 حتى لا يصابوا بصدمة نفسية مع بداية الدراسة بسبب تغيير المدرسة، وبُعد الطفل عن زملائه.

وأوضحت أنّه يجب أن تكوّن الأم صداقات مع أمهات الأطفال في فصل الطفل بمدرسته الجديدة بعد إتمام عملية التحويل بين المدارس، ومحاولة تعريف طفلها على زملائه الجدد قبل بدء الدراسة لكي يختلط معهم سواء من خلال الخروج معهم، أو تنظيم حفلة ودعوتهم.

وأضافت أنّه يجب الحديث مع الطفل، عن انتقاله لمدرسة جديدة، وشرح الأسباب وتأهيله نفسيًا بأنّ المدرسة الجديدة أفضل من القديمة وسيتعرف على أصدقاء بها أكثر، خصوصًا إذ كان سبب التحويل هو انفصال الوالدين، أو سوء المدرسة القديمة.

معايير اختيار المدرسة للطفل

وبيّنّت أنّ أعمال التقديم في عددٍ من المدارس الخاصة ما تزال مستمرة، مشددةً على أنّ هناك قواعد أساسية في اختيار المدرسة قبل التقديم للطفل في مرحلة رياض الأطفال بها، وأبرزها السمعة الطيبة للمدرسة ومدى اهتمامها بمتابعة التلميذ، ومساحتها والأنشطة التي توفرها لطلابها، فضلًا عن المناهج الدراسية واللغات التي يدرسها التلميذ.

وشددت على ضرورة مراعاة اختيار مدرسة قريبة من محل السكن لتكون موفرة للوقت والجهد والمال وكذلك لممارسة الأنشطة، وأيضًا حرصًا على مجهود الأطفال الذي قد يُهدر في وقت الذهاب والإياب للمدرسة في حالة بُعد المدرسة عن المنزل، وكذلك يجب معرفة قيمة مصاريف المدرسة، ومعرفة قدرة تحمل الأهل على دفعها حتى لا تضطر الأسرة لنقل الطفل من مدرسته فيما بعد مما يؤثر عليه نفسيًا، وكذلك ألا تكون مصروفات المدرسة سببًا في ضغط الأسرة ماديًا.

تأهيل الأطفال لدخول المدرسة

وذكرت أنّه يجب على الأم تأهيل طفلها لدخول المدرسة منذ عمر عام ونصف بإلحاقه بإحدى الحضانات، ليتعرف على الناس والأشكال والألوان ويكوّن جمل وأصوات ويعرف كيف يعبر عن نفسه، حتى لا يحدث له صدمة خلال مقابلة المدرسة إذ لم يترك والدته قبل ذلك أو لم يلتحق بحضانة ويخرج من منزله لـ«انترفيو» المدرسة لأول مرة.

وأكدت أنّ الحضانة قبل الذهاب لمرحلة كي جي في المدرسة، تساهم بصورة كبيرة في تيسير الانترفيو للطفل في المدرسة، إلى جانب أنّها تقضي على سلوكيات العنف، وعدم إطاعة الكلام أو التواصل.

ونصحت بالشرح للطفل قبل لقاء المدرسة، عن سبب اللقاء، وأنّه سيدخل بمفرده، والاستعانة بفيديوهات تعليمية لذلك، وضرورة تنظيم ملابسه ليكون جيد ومهندم خلال المقابلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحويل بين المدارس التقديم في المدارس العام الدراسي الجديد التقديم في رياض الأطفال الصف الأول الابتدائي بین المدارس أن ه یجب

إقرأ أيضاً:

حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

خولة علي (أبوظبي) 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية بناء الطفل معرفياً وقيمياً، طوعّت الإماراتية حمدة إبراهيم البلوشي خبرتها التربوية التي تمتد لأكثر من عقدين في مجال الطفولة المبكرة، لتأسيس مشروع تعليمي هادف يحمل اسم «صغارية»، وهو بمثابة منصة رائدة تجمع بين التعليم والترفيه. وتُقدم البلوشي من خلالها وسائل تعليمية وقصصاً بأسلوب تفاعلي يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.
ريادة تربوية
تُعد البلوشي من الشخصيات البارزة في مجال أدب الطفل وصناعة المحتوى التعليمي، حيث جمعت بين خبرتها كمعلمة، وموهبتها ككاتبة، ورؤيتها التربوية الريادية التي تسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأجيال القادمة.
رؤية واضحة
وعن بدايتها مع فكرة المشروع تقول البلوشي: «بحكم أنني معلمة في الأساس، وأمتلك شغفاً كبيراً بعالم الطفل، وعلى مدى 20 عاماً، كنت شاهدة على تفاصيل نمو الأطفال، واحتياجاتهم النفسية والتعليمية، وهذا ما كوّن لدي رؤية واضحة لصنع محتوى تعليمي ممتع وهادف، ففكرت في إطلاق منصة تفاعلية باسم (صغارية)، أشارك من خلالها في ورش تعليمية وتثقيفية متنوعة، تهدف إلى تقديم وسائل تعليمية بأساليب مختلفة، تتنوع بين القصص والألعاب التي تعزز القيم والهوية الوطنية، وتدعم المعلمات وأولياء الأمور في إيصال المعرفة للأطفال بطرق مبتكرة». وأشارت إلى أن مشروع «صغارية» لا يقتصر على المعلومة فقط، بل يحمل في طياته عناصر الترفيه والتفاعل، ويعكس البيئة الإماراتية وقيمها الأصيلة.
واجهت البلوشي العديد من التحديات، خصوصاً في تصنيع الوسائل التعليمية حسب المعايير التي تطمح إليها، وعن ذلك تقول: «كان من الصعب تصنيع الألعاب كما أريد، لاسيما أنها عالية التكلفة،  لكن الإيمان بالفكرة كان دافعي في تجاوز العقبات، واستطعت تحقيق إنجازات نوعية بدمج القصص مع الأنشطة والألعاب بطريقة تحفز التفاعل، وأصدرت أكثر من 45 كتاباً في أدب الطفل، وأسست دار (عالمكم) للنشر والتوزيع، كما تم اختياري عضواً في مجلس جمعية الناشرين الإماراتيين، وشاركت في معارض ثقافية داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان 80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن

قدوة
وتؤكد البلوشي أهمية القدوة في غرس حب القراءة والتعلم لدى الأطفال، موجهة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مشاركة أطفالهم القراءة، ووجود مكتبة صغيرة في المنزل تحتوي على كتب من اختيار الطفل نفسه، فذلك هو البداية الفعلية لتأسيس طفل محب للقراءة. 
مركز تدريبي
وتطمح البلوشي إلى إنشاء مركز تدريبي يكون بمثابة منارة لتطوير المهارات التربوية والإبداعية، وتأمل أن تكون سبباً في إحداث أثر إيجابي في حياة كل طفل يقرأ أو يلعب أو يتعلم من خلال مشروع «صغارية».
«جدتي غبيشة»
أشارت البلوشي إلى أن «جدتي غبيشة» تُعتبر من أبرز قصصها التي لامست القلوب، ونالت رواجاً واسعاً لدى الأطفال، فهي مستوحاة من البيئة الإماراتية، حيث تفاعل الأطفال مع صور الجدات، والتفاصيل العائلية البسيطة التي تعزز العادات والتقاليد، لافتة إلى أنها حرصت من خلالها على توثيق ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الروابط العائلية في نفوس الأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الشارقة» تعزز وعي الأطفال بحقوقهم
  • طفلان يقتلان ابن عمهما بتوجيه من والدتهما… مأساة تهز مصر
  • الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
  • وليّة أمر تكشف تفاصيل أزمة تسكين طلاب "كي جي 1" بالجيزة
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • ليلة من نار.. إسرائيل تحرق الأطفال نياما في غزة
  • نسيه السائق داخل سيارة المدرسة.. وفاة ابن السادسة تهز المغرب
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة
  • إحالة المتهمين بالتعدي على طالبة داخل مدرسة خاصة في التجمع لنيابة الطفل
  • طفل يفارق الحياة اختناقًا داخل سيارة بتاونات والنيابة العامة تأمر بفتح تحقيق