مخبأة بأماكن صعبة.. العراق يضبط 100 كيلوغرام من الحبوب المخدرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ضبطت المديرية العامة لشؤون المخدرات 100 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون المخدرة، مخبأة بأماكن يصعب الوصول إليها، وفككت شبكة خاصة بالمتاجرة بالمخدرات الدولية، في الأنبار .
وأشار بيان نشر على موقع المديرية، الأحد، إلى أن معلومات استخبارية دقيقة أفادت بوجود تخطيط لشبكة دولية خاصة بالمتاجرة بالمخدرات، قضى بإدخال شحنة تم استقدامها من أراض "دولة مجاورة".
وإثر ذلك، وعبر عملية استخباراتية دقيقة استغرقت 7 أيام متتالية، بحسب البيان، تم نصب كمين و"ضبط الجناة في محافظة الأنبار بالجرم المشهود متلبسين بحيازة 100 كيلوغرام من مادة حبوب الكبتاغون المخدرة".
وأضاف البيان أن الحبوب كانت مخبأة داخل عجلة حمل خاصة بنقل الفواكه بأماكن يصعب الوصول اليها، مشيرا إلى تفكيك شبكتهم الدولية بالكامل التي تتكون من 4 متاجرين بالمواد المخدرة، وإيداعهم التوقيف بقرار قضائي عن جريمة المتاجرة بالمخدرات الدولية.
يذكر أن عقوبة المتاجرة بالمخدرات الدولية تصل إلى الإعدام، وفق أحكام المادة 27 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 2017.
وخلال السنوات الأخيرة تزايدت أنشطة تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، خصوصا في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقا أساسيا لتهريبها والاتجار بها رغم تعزيز القوات الأمنية عملياتها في ملاحقة تجار المخدرات في الآونة الأخيرة، والإعلان بشكل شبه يومي عن وضع اليد على كميات من المخدرات، وتوقيف العديد من المهربين.
وأكثر أنواع المخدرات انتشارا في العراق، هو الميثامفيتامين أو الكريستال، الذي يأتي عموما من أفغانستان أو إيران.
ويوجد كذلك الكبتاغون وهو من نوع الأمفيتامين يجري إنتاجه على نطاق صناعي في سوريا، قبل أن يعبر الحدود إلى العراق ويغرق أسواق الدول الخليجية الثرية، لا سيما السعودية التي تعد سوق الاستهلاك الرئيسية في الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
درون المخدرات.. أسرار ضبط مواد مخدرة على جناح طائرة بالسويس
في تطور جديد وأساليب مبتكرة لتهريب المخدرات، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من إحباط محاولة تهريب 35 كيلو جرام من المواد المخدرة باستخدام طائرة "درون" في نطاق محافظة السويس.
العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة وتحليل سريع لتحركات مشبوهة للطائرة، التي حاولت نقل الكمية بطريقة سرية، إلا أن يقظة رجال الأمن حالت دون وصولها إلى وجهتها.
الطائرة كانت محملة بكمية كبيرة من المخدرات، وتم التعامل معها وفق خطة محكمة شملت رصدها من الجو والبر، حتى تم ضبط المواد المخدرة قبل أي تداول. وتوضح الواقعة تصاعد خطورة أساليب تهريب المخدرات، حيث أصبح المهربون يعتمدون على الطائرات بدون طيار لتجاوز الرقابة التقليدية.
الإجراءات القانونية تجاه المتورطين
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محاضر ضبط للمواد المخدرة المضبوطة، واستكمال التحقيقات مع المتورطين، تمهيدًا لإحالتهم للنيابة العامة.
وبحسب القانون، تهريب المواد المخدرة يعد جريمة كبيرة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام بحسب كمية المخدرات ونوعها، وهو ما يعكس جدية الدولة في مواجهة هذه الظاهرة وحماية المجتمع من المخاطر الناتجة عنها.
مكافحة مستمرة وأساليب حديثة
تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية في مكافحة تهريب المخدرات، خصوصًا مع ظهور أساليب جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة. وتشير الأجهزة الأمنية إلى أن اليقظة المستمرة والتطوير في تقنيات المراقبة يساهمان في إحباط أي محاولة لتهريب المخدرات قبل وصولها إلى الأسواق. يظل الهدف الأساسي للأجهزة الأمنية حماية المجتمع من انتشار المخدرات، والتأكيد على أن القانون سيأخذ مجراه بحق كل من يحاول الإضرار بأمن المواطنين وسلامتهم.
جانب من المضبوطات