مجلس السيادة يكشف عن تحرك مع مصر بشأن المعابر وحركة تنقل المواطنين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تاق برس – إلتقى عضو مجلس السيادة الانقالي مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر اليوم السفير المصرى لدى السودان هاني صلاح .
وتناول اللقاء حسب بيان من مجلس السيادة تلقاه “تاق برس” الخطوة التي قامت بها حكومة السودان بضم إدارة المعابر الى الأمانة العامة لمجلس السيادة والتي من شأنها الإسهام في تسهيل العمل بالمعابر الحدودية.
وأوضح عضو المجلس السيادي أن الجانب السوداني أرسل فريق فني من بورتسودان للولاية الشمالية ومن ثم التوجه الى معبري أرقين وإشكيت بغرض تسهيل إجراءات دخول وخروج الشاحنات والعمل على فك الاختناق في هذه المعابر.
من ناحيته شكر السفير المصرى هاني صلاح تعاون الحكومة السودانية فيما يتعلق بتيسير حركة المواطنين بين البلدين الشقيقين ومساعيها الداعمة لترقية وتطوير العلاقات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة.
إدارة المعابرابراهيم جابرمجلس السيادةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ابراهيم جابر مجلس السيادة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.