إيران.. علي خامنئي يشعل ضجة بتدوينة المعركة لا تنتهي أبدا بين الشيعة وأنصار يزيد بن معاوية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأحد، ضجة بتأكيده أن "المعركة لا تنتهي أبدا" بين من أسماها "الجبهة الحسينية" أو الشيعة، و"الجبهة اليزيدية" (أنصار يزيد بن معاوية).
وقال حساب علي خامنئي الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم"، مؤكدا: "المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية لا تنتهي أبدا"، حسب وصفه.
وجاءت تدوينة خامنئي بالتزامن مع احتفالات الشيعة بذكرى أربعينية الحسين بن علي.
واستقبل علي خامنئي مواكب العزاء الطلابية في حسينية الخميني بمناسبة أربعينية الحسين، مساء الأحد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وادعى علي خامنئي في تدوينية أخرى: "حدّد الإمام الحسين أثناء خروجه إلى كربلاء هدف الجبهة الحسينيّة، ألا وهو الجهاد ضد الظلم. فمقابل هذه الجبهة، تقف جبهة الجور والظلم ونكث العهد الإلهي. إنكم ترون اليوم هذه المواجهة في العالم".
وأردف المرشد الأعلى الإيراني: "تأخذ المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية أشكالًا مختلفة؛ ففي عصر السيوف والرماح لها شكلها الخاص، وفي عصر الذرّة والذكاء الاصطناعي لها شكلٌ آخر. وفي عصر الدعاية والإعلام عبرَ الشِّعر والبيان والكلام لها شكلها أيضًا، وفي عصر الإنترنت والكوانتوم وما إلى ذلك، لها شكلٌ مختلف"، حسب وصفه.
وزعم علي خامنئي في تدوينة أخرى عبر "إكس": "المعركة بين الجبهة الحسينية والجبهة اليزيدية هي معركة مستمرة، وقد حدّد الإمام الحسين (ع) ماهيّة هذه المعركة وهدفها، قائلًا: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من رأى سلطانًا جائرًا) القضيّة قضيّة الظلم والجور؛ الجبهة الحسينية تقاوم اليوم الجبهة اليزيديّة، أي جبهة الظلم والجور"، طبقا لقوله.
وأثارت تدوينة علي خامنئي تفاعلا واسعا على منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود والتعليقات كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشيعة علي خامنئي علی خامنئی
إقرأ أيضاً:
الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً هاتفياً من الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين
دمشق-سانا
تلقى السيد الرئيس أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وخلال الاتصال بارك الملك عبد الله خطوة إحداث مجلس تنسيقي أعلى بين الأردن وسوريا، مثمناً تلك الخطوة كفاتحة لمرحلة جديدة ومشرقة من التعاون البنّاء، وداعياً في الوقت نفسه إلى المزيد من التنسيق بين البلدين.
من جهته أكد الرئيس الشرع أهمية إحداث هذا المجلس وما تلاه من اتفاقيات في رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون والتنسيق بين سوريا والأردن، لما يشكله البلدان من أهمية بالغة لبعضهما البعض على الصعيدين الاقتصادي والأمني.
وفي ختام المكالمة، شدّد الملك عبد الله على دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، متمنياً التوفيق للرئيس أحمد الشرع الذي أعرب بدوره عن تفاؤله بمستقبل مليء بالتعاون والتنسيق الوثيق بين سوريا والأردن.
تابعوا أخبار سانا على