الأول على الشرق الأوسط.. مستشفى الملك فيصل السعودي نجاح متواصل في إعادة الحياة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نجح مؤخراً مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بزراعة قلب لطفلة بعمر السنتين بحسب ما كشفته وسائل اعلام سعودية اليوم الإثنين، (26 آب 2024).
وللسنة الثانية على التوالي صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية، الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، كما يُعد المستشفى ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم.
وأجريت العملية الناجحة بعد انتظار توفر متبرع دام ثمانية أشهر، ليقرر أطباء المستشفى السعودي تركيب مضخة قلبية نظراً لتشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب، وفقاً لوسائل الاعلام السعودية.
والمتبرع "المناسب" للحالة هو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متوفى دماغيًا يسكن مدينة الطائف، بحسب ما ورد من إشعار للمستشفى من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وعلى الفور، توجه فريق طبي من التخصصي في الرياض إلى الطائف، حيث كان قلب الطفل الصغير ينتظر لمنح حياة جديدة إلى الطفلة المريضة.
وعلى الرغم من الاكتظاظ الشديد في الحركة المرورية في الرياض عند عودة الفريق الطبي إلى العاصمة صباح الأربعاء الماضي، وعند وصول القلب إلى مقر التخصصي، كان الفريق الطبي المتخصص على أهبة الاستعداد لزراعته في جسد الطفلة حيث تكللت العملية بالنجاح، وتخضع حالياً للمتابعة الطبية.
وبخبرة الفريق الطبي تمكن من تنفيذ مثل هذه العمليات، وإعادة الأمل إلى جسد الصغيرة والفرحة إلى ذويها وتكلل ذلك من خلال الجهود المجتمعة، والتواصل المكثف بين فرق العمل المختلفة كانت كفيلة بتذليل كافة التحديات اللوجستية، وكذلك التحديات الطبية التي واجهها الفريق الطبي، التي تمثلت في اختلاف فصيلة الدم بين المتبرع والطفلة.
ولا يزال اليوم في المملكة العربية السعودية 37 طفل وطفلة وعائلاتهم، ينتظرون بفارغ الصبر تلك المكالمة التي تخبرهم بوجود متبرع يمكن أن يغير حياة طفلهم.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.