تضاربت المعلومات حول هوية الشخصية المُستهدفة إثر الغارة التي طالت سيارة في مدينة صيدا، اليوم الإثنين، وسط حديث عن أن عملية الاغتيال كانت تستهدف شخصية فلسطينية.   شبكة "سكاي نيوز عربية" ووكالات أخرى تحدّثت عن أن المقصود بغارة صيدا هو القيادي في حركة "حماس" عُمر حليحل، مشيرة إلى أن الأخير أُصيب بجروح.   من جهته، نفى وليد كيلاني، مسؤول الإعلام في "حماس" كل الأخبار المُتداولة، مشيراً إلى أن الكلام عن استهداف شخصٍ يُسمى عمر حليل في غارة صيدا "غير صحيح على الإطلاق".

  كيلاني قال أيضاً إن "هناك أسماء كثيرة يتم تداولها بعد العملية"، مشيراً إلى أنّ جمعيها غير صحيحة.   وفي وقتٍ سابق بعد الغارة، أبلغَ كيلاني "لبنان24"، أن عملية الاغتيال التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا، اليوم الإثنين، قد باءت بالفشل. وأشار كيلاني إلى أن المركبة التي تم استهدفها تعود لكادر في إحدى التنظيمات الفلسطينية، مشيراً إلى أنه لم يُصب بأيّ أذى. إلى ذلك، علِم "لبنان24" أن السيارة التي استهدفتها طائرة مسيرة إسرائيلية في مدينة صيدا - جنوب لبنان، كانت فارغة ولم يكن بداخلها أي أحد. في غضون ذلك، ذكرت المعلومات أنّ الإستهداف حصل بواسطة صاروخين، مشيرة إلى أنّ لا إصابات في الحادثة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية

علمتني الصحافة أن لكل حقبة سياسية شخصياتٍ مركزيةً في معرفة المعلومات النوعية عن تلك الفترة، لا تجدها إلا عندهم.

ولا يتأتى لهم ذلك بسبب قربهم الفيزيائي فقط من صناع القرار ومراكز صناعة السياسات، بل لما يتمتعون به من قدرةٍ خاصة على اكتناز المعلومات، وتصنيفها، وتحليلها، واستخلاص خلاصاتها.

ومن بين هؤلاء، كان الرجل الهادئ الرصين الذي رحل اليوم بمدينة عطبرة، الأستاذ عوض بابكر، السكرتير الخاص للدكتور حسن الترابي لهما الرحمة والمغفرة.

كان عوض من القلة النادرة في الدائرة المقرّبة من الدكتور الترابي، ممن يعرفون ما لا يعرفه الآخرون، خاصة في الفترة من منتصف التسعينيات إلى مطلع الألفية الثالثة.
وقد طلبت منه مرارًا إجراء مقابلات لتوثيق تلك المرحلة المهمة من التاريخ السياسي السوداني، لكنه كان يعتذر بلطف، وبتواضع المعايشين الكبار.

قلت لبعض الأصدقاء في حديث عابر إن من أبرز أسباب دوران تاريخنا السياسي في حلقة مغلقة من التجارب المعادة والأخطاء المتكررة، هو غياب التوثيق؛ فلا نكتب مذكراتنا، ولا نسجل تجاربنا، ولا نستفيد من عبرها.

في المكتبة المصرية، تزدهر كتب المذكرات والسير الذاتية، ولذلك تُناقَش القضايا والمواقف التاريخية هناك اليوم بوعي وحيوية، وكأنها وقائع اللحظة.

برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية، وتغيب معها معلومات ثمينة كانت ستضيء كثيرًا من الزوايا المعتمة في فهم تلك الحقبة.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحسن عزاء أسرته ومحبيه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البزري تابع مع وزير الداخلية الأوضاع في صيدا
  • فضاء المعرفة المعاصر
  • شهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
  • حزب الله يبلغ رده اليوم على ورقة براك.. هذا ما كشفته المعلومات
  • فيروس معدٍ ينتشر في لبنان.. هذه أعراضه
  • أهم المعلومات حول حادث غرق حفار البترول في السويس
  • بيان من بلديّة حارة صيدا... هذه تفاصيله
  • جريحان في حادث سير على طريق عبرا - صيدا
  • اعتصام في ساحة النجمة في صيدا.. إليكم السبب
  • برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية